<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
تفاهمات بين الجماعات والمجموعات في اليمن.."ربّ ضارة يا عدوان"
21 تموز ,2015 15:34 مساء
عربي برس - إيفين دوبا
مع استمرار المساعي لحل الأزمة اليمنية، واستمرار العدوان السعودي على البلاد، يبدو أن لا أفق واضح للحل فيه، ولكن، الخطوة الأهم الواضحة في الأزمة اليمنية، التفاهمات المنعقدة بين الأطراف السياسية في اليمن، بالإضافة إلى الجهات العاملة على الأرض، وأخيراً، توصلت حركة "أنصار الله" إلى تفاهم مع قيادات من الحراك الجنوبي، يتمحور حول المسؤولية المباشرة عن مدن ومناطق الجنوب، بعد انسحاب الجيش واللجان الشعبية منها، وذلك وفق معلومات مواكبة للمحادثات التي شهدتها العاصمة العمانية مسقط بين الطرفين في الآونة الأخيرة.وبحسب ما تم تداوله في وسائل الإعلام، تمت صياغة اتفاق على الشكل التنظيمي السياسي والعسكري للجهة الجنوبية التي سوف تملأ الفراغ الأمني بعد انسحاب الجيش واللجان من المدن، وهي ستتولى مهمة حماية الحدود أيضاً، لكن هذا الاتفاق لم يأتِ من حصيلة اللقاءات الأخيرة فقط، فالعلاقة بين أنصار الله وتيارات في الحراك الجنوبي تعود إلى تاريخٍ قديم من التفاهم والدعم في قضايا عديدة، رغم أن الحراك منقسم بين عدة قيادات تقول الوسائل.طبعاً، هنا يبدو أن ما روج إليه الإعلام الخليجي بصورةٍ لافتة، خلال الأيام الماضية من العدوان على اليمن، حول سقوط مدينة عدن عاصمة جنوب اليمن، خلال أيام معدودة، بأيدي قوات التحالف السعودي. وقالت وسائل إعلامية، فقد حاول بعض المسؤولين في فريق عبد ربه منصور هادي، رسم سيناريوهات لما بعد ما يسمى "استعادة عدن" وللمآل المظلم الذي ستنتهي به جماعة "أنصار الله" وحلفاؤها، حتى أنّ أصحاب المخيّلات الواسعة، عادوا للحديث عن إجبار جماعة "أنصار الله" على التراجع إلى جبال مران، وأن التحالف أصبح قاب قوسين أو أدنى من "النصر المحقق" حسب ما تتوهم الرياض، ولكن، ما حصل على الأرض كان بعكس التوقعات وحصلت الكثير من التفاهمات آخرها ما حصل في الجنوب، وبهذا من الممكن القول إن ما حصل من اتفاقات ما كانت أن تحصل لولا العدوان السعودي على اليمن، وبالتالي يمكن القول:"رب ضارة نافعة"
ساحة النقاش