http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

  "الهرمجدون" السوري   

عربي برس - علي مخلوف

 للرب مشيئة مكتوبة منذ الأزل، ومشيئة سوريا أن تكون عقدة التاريخ ومقتل الطامعين، والطور المقدس لكل من يريد دخولها، وكما للسماء مشيئتها فإن للعالم السفلي خطته النقيضة في تلويت قدس الأقداس بمسوخ مرخية لشعورها مدليةً للحاها، تم جمعهم من كل قاع وفج "داعش، نصرة، ميليشيا الحر، ميليشيا الفتح، الجبهة الإسلامية ...الخ" كلها عناوين لإبليس في التلبيس على الناس وخلط الحق بالباطل، حتى باتت الفتنة في كل مكان كطاعون أسود لا يبقي ولا يذر.

 طلع قرن الشيطان من الحجاز فرأينا " سعود الفيصل وبندر بن عبد العزيز والملك سلمان" ومعهم أذنابهم من حكام الجزيرة العربية المسبية شخصوا بأعينهم الغائرة نحو الشام، وفتحوا صنابير النفط والفتاوى والسلاح.

أربعة سنوات وبتنا في الخامسة ولا تزال معركة الخلاص مستمرة بين "مجاهدي الأعضاء التناسلية والماخور السماوي المليء بحسناوات مدججة بمفاتنها" وبين جيش ملكوتي لا زال ثابتاً في مكانه، ممتشقاً لبندقية مقدسة مرقية بدماء رفاق السلاح ودموع الأمهات، حتى باتت تطلق رصاص الثأر على صدر كل وغد ونغل، صحيح أنه في كل حرب كر وفر والصحيح في عرف الحروب وتاريخها أن كل قتال فيه ربح وخسارة وجرح وشهيد، لكن الأبقى والأصح أيضاً أن صاحب القضية لا يضيع له حق.

 بعد تمدد تنظيم داعش الإرهابي في ريف حلب والبادية السورية، واحتلال جبهة النصرة لإدلب، ارتفع منسوب التهديد والوعيد بالإعداد لمعارك " الساحل وحماة وحلب ودرعا"، زادت النبرة الطائفية والمذهبية، واستنفرت كل وسائل الإعلام المعادية للترويج النفسي لفكرة تقسيم سوريا،  وسط كل تلك الجعجعة استمر الجيش العربي السوري في عملياته بصمت، كثرت التحليلات والتكهنات حول تراجع للدعم الإيراني والروسي للحليف السوري فما كان من إيران إلا أن سارعت لإرسال المستشار الأعلى لمرشد الثورة الإسلامية إلى دمشق ليؤكد على دعم طهران للشقيقة دمشق وسط سيل التقارير والأخبار والمعلومات حول الوضع الميداني في سوريا، والتهديدات التي تطلقها المعارضة وعصاباتها، رشحت معلومات إعلامية حول وصول عشرات الآلاف من المقاتلين "الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين" إلى منطقة إدلب تمهيداً لتحرير المحافظة وريفها، وقبل ذلك عمدت الصحف الخليجية للتركيز على مزاعم ارتكاب الجيش السوري مجازراً في درعا وحلب وإدلب من خلال استهدافها جواً وهذا مؤشر على مدى دقة الضربات الجوية الموجهة ضد أوكار الجماعات الإرهابية،  بالعودة لما يُحكى عن خطة تعدها القيادة السورية بالتنسيق مع الحلفاء فإن قراراً سورياً كبيراً قد اتّخذ بالبدء بعملية عسكرية مهولة ، لم تُحدد ماهية المناطق الموضوعة على خطة التحرير تلك، لكن المعسكر المعادي بدأ يحذر من مخاوف إطباق الجيش السوري وحلفائه على محافظة إدلب وريفها ومدينة حلب والسيطرة الكاملة على حوران، لأن ذلك من شأنه أن يعيد تلك الجماعات الإرهابية إلى الصفر، بحيث ستحتاج لسنوات أخرى كي تعيد ترتيب قوتها وخططها والوقت ليس في صالحها. بالمحصلة فإنه مما لا شك فيه أن معركة "الهرمجدون" ستكون في المستقبل القريب جداً وستكون عند إطلاق أول رصاصة من جندي سوري إيذاناً ببدء التحرير.

المصدر: عربي برس - علي مخلوف
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 30 مشاهدة
نشرت فى 2 يونيو 2015 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

279,920