http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

"مقاتلو الحرية" سلاح إسرائيل الفتاك ضد سوريا

02 حزيران ,2015  14:17 مساء
عربي برس- علي مخلوف

بالأمس رفعوا شعارات التابوت وبيروت ثم حملوا السلاح فيما بعد، وباتت مناطقهم مراعي لقطعان الوهابية ومراسلي الصحف العبرية، صحفي إسرائيلي يصافح شيخاً في "إدلب" وآخرون يزورون"تل أبيب"،ولا يزال مشهد ذلك المسلح السوري المصاب المستلقي على سرير في مشفى إسرائيلي عالقة في الذاكرة، حينها قال بأن النظام السوري حاول إفهام السوريين أن "إسرائيل" دولة احتلال وعدو، لكن تبين أن الإسرائيليين بشر بل وأناس طيبون "هكذا كان مضمون أحد الفيديوهات التي عرضتها إحدى القنوات الإسرائيلية عند زيارتها لأحد المشافي التي تعالج مصابي الجماعات المسلحة".

وقبل ذلك تكدست العشرات من التقارير والفضائح الإعلامية حول التقاء شخصيات معارضة بإسرائيليين أو زيارة بعضهم لـ "تل أبيب"، أو استعداد البعض الآخر لتوقيع سلام وتطبيع كامل وشامل مع العدو الصهيوني فور سقوط الدولة السورية، كل ذلك لم يأت عن عبث بل كان تراكماً لممارسات العمالة الموصوفة بالتعامل والتخابر مع العدو الإسرائيلي الذي لم يعد في عرف هؤلاء سوى جاراً.

فضيحة جديدة تُضاف إلى السجل الأسود لما يُسمون بالمعارضة وجماعاتهم المسلحة، حيث نقلت الصحف الإسرائيلية عن نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يائير غولان زعمه أن الجيش السوري لم يعد موجوداً عملياً، وأن ضعف الحكومة السورية وانشغال "حزب الله" بالقتال في سوريا جعل وضع إسرائيل أفضل من أي وقت مضى على الجبهة الشمالية من الناحية الإستراتيجية، إذاً فإن أكبر خدمة إستراتيجية قدمها عملاء المعارضة ومسلحوها هو إشغال الجيش السوري واستنزافه يؤيد ذلك استهداف تلك الجماعات العميلة لقواعد الدفاع الجوي السوري بهدف إخراجها عن الخدمة وجعل السماء السورية مستباحة أمام الغربان الإسرائيلية، وفعلاً فقد عمد طيران العدو إلى استهداف عدة مواقع في سورية بالتزامن مع شن تلك الجماعات اعتداءاتها على مواقع للجيش السوري، ولن يُمحى من الذاكرة أيضاً صوت ذلك " المعارض السوري" الذي صور ساعة وقوع الغارة الإسرائيلية على منطقة جمرايا عندما كبر وهلل لها، لقد نجحت إسرائيل بتجنيد قطعان من المرتزقة الذين كانوا بالأمس "جزءاً من الشعب" حركتهم الغريزة المذهبية والطائفية والنكايات والأحقاد الشخصية، حتى باتوا أسلحةً فتاكة تستخدمها إسرائيل ضد سوريا وشعبها دون أن تخسر دولاراً واحداً، فكانوا كما لو أنهم فرسان جدد لهيكل سليمان المزعوم يحاربون لأجل شعب يهوذا باسم مسخ أسموه الحرية.

المصدر: عربي برس- علي مخلوف
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 17 مشاهدة
نشرت فى 2 يونيو 2015 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

279,979