<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

المساء = عبد الصمد الزعلي

خيبة أمل مغربية من تدبير العملية العسكرية باليمن

مايو 21، 2015، العدد: 2687

شعر المغرب بخيبة أمل تجاه التحالف العربي الذي تقوده السعودية، حسبما نقلت تقارير عربية، بعد التعامل الذي أبدته السعودية من محاولات المغرب استرجاع جثمان طياره الذي قضى حتفه في اليمن، وبسبب طول العملية العسكرية وكلفتها الإنسانية التي كلفت المغرب طيارا شابا ومقاتلة من أفضل ما لديه.
ونقلت المصادر ذاتها أن تعامل القيادة السعودية المشرفة على التحالف مع قضية الطيار سببت استياء مغربيا، خاصة في ظل المتابعة الكبيرة التي أبداها المغاربة لقضية سقوط طائرة الطيار المغربي وتفاعلهم مع عمليات البحث عنه في اليمن.
واتهم مسؤول في جماعة أنصار الله الحوثية السعودية بإهمال قضية الطيار المغربي، موضحا أن تسليم جثمانه جاء بسعي مغربي رسمي، وبتعاون من السلطات اليمنية في صنعاء، إضافة إلى أنصار الله.
وقالت المصادر ذاتها إن تذمرا يسود أوساط الدول المشكلة للتحالف بسبب طول العملية وانفراد السعودية بالقرار في إدارة الضربات الجوية، في الوقت الذي تسعى السعودية إلى إقناع الدول المشاركة في التحالف بإنشاء قوة برية مشتركة تكون مهمتها الحفاظ على الأمن في اليمن.
وفي سياق متصل، شن طيران التحالف، ساعات قليلة بعد تسليم جثة الطيار المغربي ياسين بحثي، أعنف قصف له، منذ بداية العملية. وقد استهدفت الغارات مخازن الأسلحة وتجمعات لميليشيات الحوثي.
ويأتي تشديد القصف بعد الانتقادات الأخيرة التي وجهت إلى العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن. وطال الانتقاد طول العملية وفشلها في تحقيق أهدافها، التي أعلنتها المملكة العربية السعودية في وقت سابق.