<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
رأي اليوم = الإفتتاحية
عندما ينصُب القضاء المصري المشانق للشهداء والاسرى.. ولاول رئيس منتخب في تاريخ البلاد.. فان الصمت عار وجريمة اكبر
عندما تحيل محكمة مصرية اوراق ثلاثة شهداء ومعتقل فلسطيني في سجون الاحتلال الى المفتي العام للدولة المصرية للتصديق على احكام بالاعدام صدرت في حقهم، فان اي عملية لتنفيذ تسييس القضاء المصري وخروجه عن كل معايير النزاهة والعدالة تبدو غير منطقية، ودون اي جدوى او فائدة، ومجرد طحن للماء.
ادانة القضاء المصري واحكامه لم تعد تنطوي على اي جديد، لكن الصمت على هذه الاحكام المهينة لمصر وتاريخها الحضاري العريق هو الجريمة الاكبر، سواء من قبل النخبة السياسية والثقافية والاعلامية المصرية، او من المرجعيات الدينية في داخل مصر او خارجها، وبغض النظر عن الموقف من النظام الحاكم في مصر، تأييدا او معارضة.
كنا ندرك جيدا، ومنذ اليوم الاول لاطاحة الرئيس محمد مرسي المنتخب من قبل الشعب المصري في انتخابات حرة نزيهة، ومن ثم اعتقاله، انه سيواجه الاعدام، لان النظام العسكري الحاكم لا يريد لهذه السابقة الانتخابية، التي تعتبر الاولى في تاريخ البلاد، ان تترسخ، ولهذا يجب الا يتم السماح لها ان تستمر، ولعمرها ان يطول.
حكم الاعدام الذي اصدرته محكمة مصرية بالامس، لم يكن في حق الرئيس مرسي، ولا رفاقه المئة الآخرين، وانما في حق مؤسسة القضاء المصري، والديمقراطية المصرية، والثورة المصرية السلمية ناصعة البياض التي اتت لتكون نموذجا تحتذى به.
ولان مصر هي القاطرة، وهي مصدر الاشعاع والتأثير الاقوى والاعمق، ليس في جوارها العربي فقط، وانما في العالم الاسلامي بأسره، فان ثورتها الشعبية الصادقة المنحازة للفقراء والمحرومين والمهمشين، يجب ان تتعرض للاجتثاث ومن داخل مصر، وعبر مؤسستها العسكرية، بمساعدة وتحريض من مؤسسات النظام السابق الفاسدة، وهكذا كان.
الشعب المصري الذي تعرض لفواجع عديدة ومتلاحقة في السنوات الاربع الماضية من عمر ثورته الموؤدة، يجب ان يتقدم بالشكر والعرفان لوزير عدله المقال محفوظ صابر الذي لخص هوية النظام الحالي بقوله ان القضاء المصري لا يمكن ان يقبل بابناء الزبالين.
فعندما تهبط النخبة الحاكمة في مصر الى هذا المستوى المتدني، وتمارس التفرقة والتمييز والاستعلاء والاقصاء والعنصرية والطبقية في ابشع صورها، فمن الطبيعي ان تأتي النتيجة على هذه الصورة المعيبة، ليس في احكام المؤسسة القضائية الفاسدة المسيسة، وانما في معظم المؤسسات الاخرى ان لم يكن كلها.
ابناء “الزبالين” وكل الفئات المصرية المسحوقة المهمشة الاخرى يجب ان يلتقطوا رسالة الاقصاء والاستعلاء هذه المعيبة، وبسرعة، ويبدأوا عملية تصحيح سريعة تعيد لهم كرامتهم وعزتهم، ولمصر انسانيتها وعدالتها.
نحن في هذه الصحيفة “راي اليوم” التي انتصرت دائما وستظل، للمظلومين والمحرومين والكادحين، ووقفت في خندقهم، وتحملت وتتحمل بسبب ذلك الكثير، ترى في احكام الاعدام هذه وصمة عار في تاريخ مصر وشعبها وحضارتها التي تمتد لاكثر من سبعة آلاف عام.
Les Commentaires
Brahim
عندما قالها الاعلام المغربي، كتبت مقال استنكاري تدعو ميثاق شرف بين الصحافة العربية، الحمدالله لا يوجد هذا الميثاق و إلا كان وجب عليك السكوت.
ابن الاردن الفلسطيني
مصر تمحي يوميا تاريخها العريق وحضارتها ورقييها السابق بيدها، بيد هؤلاء الطغاة وبيد من يناصرهم، بيد من يسكت عليهم بحجة لقمة العيش والأمان والخوف من سوريا وعراق جديدين.ما يحدث هو قمة العار، وطبعا ليس انتاصرا لمرسي بشخصه، ولكن لرمزية المرحلة التي أتت برئيس منتخب.لا تسكتوا على ما يجري، فهو عليكم وفي رقابكم.
محمد يعقوب
أكثر ما أزعجنى فى هذه الإفتتاحية هو وصف مصر بالقاطرة، بعدها تذكرت أن هذا صحيح. مصر هى التى قطرت العالم العربى إلى الضياع والإستسلام والخضوع التام لبنى صهيون. تذكرت كامب دافيد وما جرّه على الأمة من مآسى ونكبات. تذكرت السادات سىء الذكر هو وبيغن فى منتجع كامب دافيد يسطرون الخضوع العربى الكامل للصهيونية. بعد زيارة السادات المشؤومة لإسرائيل فى 17 نوفمبر 1977، قام بعدها بتوقيع معاهدة الإستسلام معها فى 26 مارس 1979. يومها دخلت مصر القاطرة بيت الطاعة الصهيونى . بعدها لحق العرب بالقاطرة مصر ووقعت الأردن وإسرائيل إتفاقية وادى عربة ، ووقعت منظمة التحرير إتفاقية أوسلو المشؤومة، وإنفرط العقد العربى، وصار العرب يخطبون ود إسرائيل، فمنهم من أقام مكاتب أطلق عليها تجارية (تمثيل تجارى). وكما يقولون كرت المسبحة وأصبح الحديث عن إسرائيل طبيعى جدا جدا. لم يبق إلا دعوة إسرائيل للإنضمام إلى الجامعة العربية. أعتقد أنه كان حديث مثل هذا ولكن أعتقد أن إسرائيل إشترطت تغيير إسم الجامعة العربية إلى الجامعة العبرية، الذى أعتقد أن فقهاء العرب لا زالوا يتدارسون الأمر. المهم أن وصف مصر بالقاطرة هو صحيح 100% لأن كل العرب تبعوها فى التطبيع مع إسرائيل سواء سرا أو جهرا. إن ما يحدث فى مصر اليوم من أحكام إعدام وغيرها ينبىء بأننا سنرى الأسوأ بكثير من إتفاقية العار فى كامب دافيد. سنرى قريبا العالم العربى كله عبيدا لإسرائيل وللصهيونية العالمية وهذا ربما يكون العلو الكبير الذى ورد فى القرآن الكريم الذى سيصله بنو إسرائيل! ليس بإستطاعتنا إلا القول، الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه….
يوسف
الهدف هو معاقبة الشعوب العربية لئلا تفكر بالحرية والديمقراطية !
اسماعيل
الله يبارك فيك يا استاذ عبد الباري ، اليوم اقدم العسكر على تنفيذ حكم الاعدام في ستة من المحكوم عليهم وبعضهم لم يتجاوز عمره ال 17 عاما ! اي اجرام هذا اي نكسه تضاف على نكسات الامة بطلها هذ ه المرة ليس العدو الصهيوني وانما ادواته واذنابه المحسوبين على الاسلام !وهم الاحرص على هدمه والد اعدائه،، ضاقت بنا السبل ومع اني لا امت لاي من هؤلاء بصلة واسكن في الاردن الا ان حجم الظلم والفاشية التي يمارسها نظام مصر اليوم اصبح عابرا للحدود وخارقا لكل صمت ،،،حسبنا الله عليكم ،،،حكمتم فظلمتم وسيحكم الله فيما حكمتم ونسأل الله ان يجعل حكمكم وبال عليكم فلا يبقي منكم احدا ،،،وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ
Sherif
وفدا تركيا رسميا (مكون من 22 شخصا)، يرأسه رئيس الشؤون الدينية التركي محمد قروماز، والسفير التركي لدى السلطة الفلسطينية مصطفى سارنتش، وصلوا إلى قطاع غزة اليوم (الأحد)، عبر معبر بيت حانون (الخاضع للسيطرة الإسرائيلية) . ماذا ستقول حماس عن التنسيق العلنى بين حماس وتركيا واسرائيل
عبد الله
قال المتنيى
صَارَ الخَصِيّ إمَامَ الآبِقِينَ بِهَا فالحُرّ مُسْتَعْبَدٌ وَالعَبْدُ مَعْبُودُ
نَامَتْ نَوَاطِيرُ مِصرٍ عَنْ ثَعَالِبِها فَقَدْ بَشِمْنَ وَما تَفنى العَنَاقيدُ
قارئ فلسطيني
وكأن ملاحقة احياء غزه بحصارهم وتقييدهم في سجن كبير بالتعاون مع الكيان الصهيوني لاتكفي لاخماد مقاومتهم واذلالهم لانهم رفعوا راية المقاومه فأصبح الانقلاب يستهدف رموزهم من الشهداء والاسرى في سجون الاحتلال امعانا في اذلالهم.
هل سيلجأ هذا القضاء الى الصهاينه ويطلب منهم تسليمه الاسير الفلسطيني سلامه لتنفيذ حكم الاعدام بحقه أم الى نبش قبور الشهداء للتأكد من وفاتهم ومن سيساعده في ذلك الانتربول الدولي مثلا ام حلفاؤه في فلسطين؟!الاسف كل الاسف على النخب في مصر وابناء الذوات والذين لانشك ان ابناء عمال النظافه لو كانوا قضاة لكان وضع هذا القضاء افضل بكثير.لكن المحزن والمؤلم اكثر ان نخبا وحكومات عربيه ساعدت في قيام هذا الانقلاب وصفققت ومازال بعضهم الا ما ندر وبعضها يصفق او يلتزم الصمت لنصب المشانق وتنفيذ الاعدامات لاحرار وشرفاء مصر ليس الا لانهم انتخبوا ومارسوا حقهم في دعم شرعية الصناديق بدلا من تسلط العسكر.نشكر الرأي على موقفها وندين الاعلام الصامت والمتواطئ في مصر والعالم العربي والغربي
أي تهاون مصري اتجاه الاخوان يمكن ان يودي لعودة إخوانية، وأي عودة إخوانية في مصر، هي مقدمة وأساس لداعش مصري، وما يعني ذلك من نتائج مصرية خطيرة لمصر والعرب والمسلمين. ان دحر الاخوان والسلفيين وداعش والقاعدة، مصلحة مصرية وعربية وإسلامية، لذلك اي تهاون مصري اتجاه الاخوان وأشكالهم المختلفة خطير جدا لمصر والعرب والمسلمين.
عبداللطيف سليمان
أتفق مع هذا التحليل وأشيف إليه أن المهمة الأولى الملقاة على الشعب المصري هي تنظيف مصر وكل بيت مصري من اعداء الداخل ، الاخوان، الذين يشكلون أكبر خطر حقيقي على مصر وعلى المنطقة بكاملها. هذا ما فعله الزعيم جمال عبدالناصر في حسن البنا وجماعته في الخمسينات من القرن الماضي، وهذا ما يجب على أي زعيم مصري أن يفعله من أجل نهضة مصر واستقلالها.
جلال العربي
القضاء السيسي الانقلابي الفاسد المسيس منح أكبر الهدية للتنظيم الدولة الإسلامية وأميرها البغدادي وكثيرا من الإسلاميين الذين كانوا يؤمنون بالديمقراطية والانتخابات وسوف يعطي الحكم تقوية للموقف الاسلامين الذي يؤمنون بالعنف للتغيير الأنظمة والاسقاطها وعبرة الديمقراطية والانتخابات كفرا ومعهم حق هو يرون الرئيس المنتخب الشرعي فاز بي الانتخابات نزيهة يقوم قائد الجيش بي الانقلاب على النظام الديمقراطي وتنصيب نفسه فرعون جديد للمصر وإن برئيس منتخب في السجن وحكم بي اعدمه في محاولة اغتياله مكشوفة وقتل الأنصاره وإن في السجون والمعتقلات لأنهم صدقوا الاكذوبة امريكا والغرب عن مشاركة الإسلاميين ودعمهم للديمقراطية ويرون أن أمريكا والغرب صامتة بل متوطءة معها لن أتحدث هناك عن مشيخات النفط التي تدعم الانقلاب بكل الوسائل والسبل وهذا شيء عادي فاقد شيء لا يعطيه كيف تريد من هذه مشيخات الدفاع عن الديمقراطية ورئيس منتخب اذا كان هم أنفسهم لم يسبق أن أجرت الانتخابات واحدة في بلدانهم حكام الخليج اصلا غير منتخبين نصبتهم بريطانيا وامريكا فكيف سوف يدعمون الاختيار الشعوب هم اصلا لا يعرفون حتى معنى كلمة الديقراطية ولا حتى إلقاء خطاب ومع ذلك تتساءل امريكا والغرب منافق لماذا الشباب المسلم وحتى من بلدانهم يلتحق بالدولة الإسلامية ويفكر بالديمقراطية حتى الأميركية والغربية
مجرد انسان.
لست مع مرسي والاخوان،بل اعارضهم واعارض فكرهم الانتهازي والغير الواضح،ولكن حكم على رئيس منتخب وبنتيجة، ديمقراطية ولم يحكم سوى سنه واحدة، وترك المفسدين الذين افسدوا لسنوات، هذه مهزلة، تبين ان الديمقراطية مع شعب يعاني في مسالة الاخلاق والقيم لا الديمقراطية نافعه لا الانبطاح للحكام نافع لا الحركات الجهادية نافعه اذن ما الذي ينفع للشعوب العربية والاسلامية؟!
نصرالحق الشمري
هذا هو الاحباط والياس والاحتقان في نفس كل مواطن عربي ليس فقط المواطن المصري..يعني ان ليس لك امل بالحرية والديمقراطية”ايها المواطن العربي”وهذا من اسباب الاندفاع بل هو السبب الرئيسي نحو الارهاب والتنظمات المتطرفة..كداعش وغيرها
ابو شوكة//ألمانيا
يا أستاذ عبد الباري عطوان مقالك جميل جدا ولكنك تنادي وتكتب لناس لا يفقهون ولا يحبون الديمقراطيه ولا يحبون الشورى في الاسلام ،،،،،،،،مرة قرأت كتاب وانا في الغربه وتعجبت كثيرا منه سبحان الله على الغرب يسرق ديننا ويطبق أفضل شي لبلاده ويترك الباقي ،،،،،،،،في سنة ١٩٦٥ في فرنسا كانت فرنسا أوضاعها الاقتصاديه في هبوط والنَّاس تتذمر والبطالة والتقشف واشياء كثيرة ضربت في عَصّب المجتمع وكان في ذالك الوقت حاكم فرنسا (((شارل ديقول )))اجتمع مع كبار الدوله وسال عن احوال المجتمع في كل النواحي في المجتمع الفرنسي لكي ينهض من النكبه التي حدثت له ،،،،،،،سبحان الله اجتمع مع أشخاص او شريحتين من المجتمع الفرنسي فقط شريحتين ؟؟؟؟؟؟؟اجتمع مع كبار العلماء في الجامعات والمدارس وسال كيف التعليم هل في تقدم ام في تاخر ،،،،،،فأجابوا. انه في تقدم والي الامام !!!!!!وثاني يوم اجتمع مع جميع كبار القضاة في فرنسا وسألهم كيف الحكم والعدل في فرنسا ،،،،،،،فأجابوا انه في أفضل حال في الحكم في العدل بين الناس وبين الصغير والكبير وبين جميع المجتمع الفرنسي وعامة الناس ،،،،،،،،،،؟؟؟؟؟؟؟؟؟في اليوم الثالث قال ان فرنسا في تقدم وازدهار والي الامام ،،،،،،فسألوا وكيف ذالك ،،،،،،فرد عليهم ما دام العلم في تقدم وازدهار وما دام الحكم والقضاة لا يرتشون ويحكمون بالعدل فإن فرنسا في تقدم الي الامام ،،،،،،،،،،وفعلا تقدمت فرنسا وازدهرت الي الامامونحن العرب في تاخر الي الخلف ،،،،،،فاسألوا انفسكم لماذا تأخرتم وتقدم الغرب ،،،،،،،،
ساحة النقاش