http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

المهربون يورطون عناصر بالجيش واستنفار غير مسبوق بالقواعد العسكرية الجنوبية

عناصر من «البوليساريو» تقيم بتندوف من بين المبحوث عنهم ورادارات لرصد سيارات رباعية الدفع 

المساء = جلال رفيق

العدد :2591 - 28/01/2015

قرر مسؤولون بالقوات المسلحة الملكية معاقبة عناصر بالجيش تبين تورطها مع مهربين بعدد من النقط الحدودية، ويوجد من بين العناصر مسؤول إضافة إلى آخرين من ذوي الرتب الصغيرة. ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات الخاصة التي تباشرها وحدات عسكرية عن متورطين آخرين بعدد من النقط الحدودية.

وبادرت القوات المسلحة الملكية إلى تعزيز وجودها بعدد من النقط الحدودية، في سياق إجراءات أمنية احترازية، بناء على معلومات آتية من موريتانيا، تفيد بأن وحدات الجيش الموريتاني تلاحق شبكات تهريب منظمة وترغمها على الهروب في اتجاه الحدود المغربية. 

وقال مصدر «المساء» إن مهربين من موريتانيا والجزائر يستعملون سيارات رباعية الدفع غير مرقمة، ويسلكون طرقا وعرة بالجبال بعيدا عن النقط الحدودية التي تستقر بها عناصر فيالق الجيش.

وكشفت مصادر أمنية أن درجة الاستنفار رفعت بمختلف القواعد العسكرية بالجنوب، بعد ورود تقارير تفيد بوجود عصابات مافيا دولية متخصصة في تجارة المخدرات والأسلحة، يتزعمها مبحوث عنهم من قبل «الأنتربول».

وأشارت التقارير نفسها إلى أن مهربين كبارا ينشطون من داخل جبهة البوليساريو، إضافة إلى عناصر مما يعرف باسم «الطوارق»، والذين ينشطون في مجال التهريب ولهم صلة بمهربين مغاربة مبحوث عنهم.

وتم تكثيف المراقبة في المنطقة الحدودية المعروفة بـ«وادي الناموس»، على بعد 50 كلم جنوب بلدة فم زغيد بإقليم طاطا، إذ زودت بأجهزة رادار متطورة تابعة لفيلق عسكري مكلف بمراقبة الحدود.

وبوشرت عمليات تمشيطية واسعة من طرف وحدات تابعة للقوات المسلحة الملكية، بعد أن وردت معلومات تشير إلى أن من بين العناصر المطلوبة بشدة توجد مجموعة تنشط في مجال التهريب الدولي وتتخذ من الطريق الصحراوي الحدودي الرابط ما بين المغرب والجزائر مجالا خصبا لها. ويوجد من بين المبحوث عنهم أعضاء في «البوليساريو» يتحدرون من الركيبات الشرق ويقيمون بتندوف، حيث ينشطون في إطار شبكة للاتجار في المخدرات وتهريب السجائر، تعمل ما بين تندوف والمغرب.

 

المصدر: المساء = جلال رفيق
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 25 مشاهدة
نشرت فى 29 يناير 2015 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

279,957