اقتحام مقار صهيونية في أمريكا وإعلان العصيان داخلها
رأي اليوم- واشنطن
اقتحم متضامنون مع فلسطين مقر لمنظمة اللوبي المؤيد لجرائم إسرائيل “ايباك” في مدينة فيلادلفيا وتم إعلان العصيان المدني داخل المقر فيما اعتقلت شرطة المدينة عشرة متضامنين مناهضين للعدوان الإسرائيلي في فلسطين. المتضامنون سلموا رسالة موقعة من عشرة آلاف يهودي أميركي تتبرأ من إسرائيل ومجازرها عنوانها “ليس باسمنا”. وقاموا قبل اعتقالهم بقراءة أسماء شهداء….وكشف مصدر من منظمي هذه الفعاليات أن الاقتحامات ستتواصل بداية الأسبوع القادم وستشمل مقار “ايباك” في كافة الولايات الأميركية لتسليط الضوء على مسؤولية منظمة “ايباك” عن المجازر المرتكبة بحق أطفال غزة واعتبارها شريك إجرامي كونها توفر الغطاء السياسي لدولة الكيان لمواصلة مجازرها .
3 Comments
د.خليل كتانة-قائد كتائب مثقفي الشعراوية-فلسطين
Aug 09, 2014 @ 08:36:57
***** هل الشعوب العربية تدرك أن “إيباكهم” أشد وطئآ ؟ *****الأجدر بالشعوب العربية أن تتحرك. لان أنظمتها اشد فتكا ووطئا على غزة من يهود أمريكا ( إيباك). فيهود أمريكيا “قد” يكونوا تحركوا بإيعاز من اليمين الإسرائيلي لوقف الحرب بغزة التي دخلها ولم يستطيع الخروج منها. وفضحه وكلاؤه من الأنظمة الأعرابية. بأول تهديد لهم بكشف المستور. فالشعوب العربية و ” لصالحها” يجب أن تتنبه بان إسرائيل ما عادت تحمي تلك الأنظمة بقبتها الوهمية. ومن أول صاروخ للمقاومة ارتعدت. وارتعد عملاؤها بالمنطقة. فلولا الأخلاق عند المقاومة لتحالفت مع إسرائيل لوضع النظام الأعرابي حسب شروط ومقاييس شعبه ليسهل التحكم بذلك النظام إسرائيليا – شعبيا ممن يحكم تلك الشعوب. أصبحت الشعوب وبحق بعد تجربة تونس بالتغيير. وتجربة لبنان وغزة وسوريا بالمقاومة. والأردن بالاستقرار والأمن. هي من يمسك بزمام الأمور على ارض الواقع. عكس هشاشة مصر السيسي وصلابة مصر المرسي. وهيام أنظمة الأعراب الصحراوية. وشفط نفطها. أو استبداله بالنووي والذي هو سبب وجودها. فإنشاء عشرة آلاف جهاز طرد مركزي نووي إيراني ما هو إلا مؤشر على استبدال مصدر الطاقة بالمنطقة من النفط إلى اليورانيوم؟ فعلى الشعوب العربية الانتباه. لان التأخر بالعمل نتيجته الفشل؟ وما قتل الشهيد الملك فيصل بن عبد العزيز. وعبد الناصر. والقذافي. ومحاولة قتل الأسد. إلا دلائل على أن تهديد التابع للمتبوع بالاستغناء عنه يؤدي لقتله. فالأنظمة المتبقية الآن أمام خياران أحلاهما مر ( قتل مربيتهم أو تركها تقتلهم بالسم في الدسم) إلا إذا كان طعم الشهادة حلو. وهذا الذي ما ذاقوه ابد.
د. خليل كتانة-قائد كتائب مثقفي الشعراوية-فلسطين [email protected]
James Smith
Aug 09, 2014 @ 11:08:05
Barack Hussein Obama is ready to put 260 million Americans in prison to satisfy his Masters In Israel ….he loves their dirty shoes slapping his face
طارق المغربي-هولندة
Aug 09, 2014 @ 11:45:31
أعتذر للشهداء والصامدين في فلسطين الحبيبة ولكن أقول إن ميزة هذا العدوان الصهيوني أنه كشف الأقنعة عن البعض وأظهر الجانب الإنساني للبعض الآخر.
ساحة النقاش