http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

 

 

قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني: نزع سلاح المقاومة هرطقة باطلة ووهم لن يتحقق ويجب تصويب البندقية والسلاح والدم والكرامة دفاعاً عن فلسطين وغضب عميق سنصب جامه على رأس الصهاينة المجرمين في الوقت المناسب

 

اللواء قاسم سليماني

 

لندن ـ “رأي اليوم”:

 

نشرت قناة “الميادين” رسالة نادرة للواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني حول العدوان على غزة أشاد بسلاح المقاومة في لقطاع مؤكد “ليعلم العالم أجمع أن نزع سلاح المقاومة هرطقة باطلة ووهم لن يتحقق”.وأوصى “بتصويب البندقية والسلاح والدم والكرامة دفاعاً عن الإنسانية والإسلام الذي تختصره فلسطين”. وأضاف اللواء سليماني أن “نزع سلاح المقاومة أحلام يقظة لن تمر بل أمنيات جائرة كالحة مآلاتها المقابر”. وتابع في رسالته “مستمرون بإصرار على نصرة المقاومة ورفعها إلى النصر حتى تبيت الأرض والهواء جهنماً للصهاينة” وهدد اللواء سليماني في رسالته ما اسماهم “القتلة والمرتزقة” قائلا “أننا لن نتوارى للحظة عن الدفاع عن المقاومة ودعمها ودعم الشعب الفلسطيني” وحيى سليماني قادة المقاومة “الذين لا يتراجعون أمام ضغوط التسليم ومؤامرات الاستسلام، والذين دونوا أسماءهم بحروف من شرف في تاريخ فلسطين؟وتوجه سليماني للشعب الفلسطيني قائلا “أقتلوهم من حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم.. وألا لعنة الله على كل من لا يرى حزنكم ومرارتكم وبصمته الجبان يسمح بقتلكم”. وأضاف متوجها إلى للشعب الفلسطيني “ألا لعنة الله على كل من أغلق في وجهكم طرق الإمداد وشارك الصهاينة جناياتهم،وألا لعنة الله على أميركا رأس الظلم العالمي، وعلى كل ظالم دافع ولا يزال وحمى ولا يزال هذا الكيان المجرم”. وتوعد إسرائيل قائلا “غضب عميق سنصب جامه على رأس الصهاينة المجرمين في الوقت المناسب” وأضاف أن “المشاهد الموجعة في فلسطين تدمي قلوبنا وتلف صدورنا بحزن شديد في جوهره غضب عميق”. وتوجه سليماني بالتحية “للقسّام وسرايا القدس وكتائب أبو علي مصطفى وألوية الناصر صلاح الدين وشهداء الأقصى”. وكان السيد خامنئي قد وصف العدوان الإسرائيلي بأنه حرب إبادة.

 

وفيما يلي نصر الرسالة: بسم الله الرحمان الرحيم

 

أّلا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين.. (التوبة 13). أيها الأحبة في فلسطين كل فلسطين، وفي غزة الصمود والمقاومة.سلام الله عليكم من القلب ورحمته تعالى وبركاته.. يا من تسطرون في هذه اللحظات المجيدة من تاريخ أمتنا والإنسانية الحرة، أسمى آيات البسالة ومواجهة العدوان الغاشم على شعبنا الفلسطيني البطل في غزة.. يا من تلقنون العدو المحتل ومن وراءه والمتآمرين معه من بعيد أو قريب، وهم كثر، أعمق دروس التحدي والعناد للحق والكرامة. إن فلسطين هي القلب النابض الذي يضخ الدماء في شرايين البشرية ليهب الإنسانية حياة جديدة في كل حين، وفلسطين هي من تهب العالم العنفوان، وتسقي بدماء أبنائها وأطفالها المظلومين سنابل الحرية والتحرر، فتهز الضمائر وتوقظ الشعوب من سباتها العميق.. إن فلسطين في هذا الزمن، هي الحد الفاصل بين الحق والباطل وبين الجور والعدالة وبين الظالم والمظلوم.. إن فلسطين هي البركان الإلهي الذي لا يمكن إخماده إلا بدحر الغاصب المحتل.. سلام الله ورحمته على هؤلاء النساء والرجال المرابطين والمقاومين الذين رفعوا هامة الإنسانية الحرة الطاهرة عاليا، وبصمودهم، سموا براية الإسلام الى العلا.. رحمة الله وغفرانه للشهداء، شهداء فلسطين والمقاومة. سلام إلى قادة المقاومة الذين دونوا أسماءهم بحروف من شرف في تاريخ فلسطين،قادة المقاومة الذين لا يقبلون المساومة على الحقوق، ولا يتراجعون أمام ضغوط التسليم ومؤامرات الاستسلام.. سلام إلى إخوتي الزعماء السياسيين لحماس والجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة عموما.. سلام وتحية إلى القادة والمقاومين في كتائب القسام وسرايا القدس وأبو علي مصطفى وشهداء الأقصى وألوين الناصر صلاح الدين وجميع المجاهدين وحركات المقاومة على الأرض.. إن المشاهد الموجعة في فلسطين تدمي قلوبنا وتلف صدورنا بحزن شديد.. هو حزن في جوهره، غضب عميق.. غضب سوف نصب جامه على رأس الصهاينة المجرمين في الوقت المناسب.

 

ألا لعنة الله على من ظلمكم ولا يزال.. ألا لعنة الله على كل ظالم دافع ولا يزال، وحمى ولا يزال، هذا الكيان المجرم، ولا سيما رأس الظلم العالمي، أميركا.. ألا لعنة الله على كل من أغلق في وجهكم طرق الإمداد وشارك الصهاينة جناياتهم.ألا لعنة الله على كل من يرى حزنكم ومرارتكم، وبصمته الجبان، يسمح بقتل شعبكم المظلوم..ليعلم العالم أجمع، أن نزع سلاح المقاومة هرطقة باطلة،ووهم لن يتحقق، وأحلام يقظة لن تمر، بل كلها أمنيات جائرة كالحة مآلاتها المقابر.. إننا في محضر الله عز وجل، نعاهد الشهداء بأننا باقون على العهد ولن نبدل تبديلا..فكما كنا ولا نزال نقوم بواجبنا الديني في دعم المقاومة، فإننا نؤكد أننا مستمرون بإصرار على نصرة المقاومة ورفعها إلى النصر حتى تبيت الأرض والهواء والبحر جهنما للصهاينة،، وليعلم القتلة والمرتزقة بأننا لن نتوارى للحظة عن الدفاع عن المقاومة ودعمها ودعم الشعب الفلسطيني ولن نتردد في هذا.إننا نذكر الجميع بأننا عشاق شهادة، وان الشهادة على خط فلسطين والشهادة في مسار القدس هي أمنية يتوق إليها كل مسلم شريف، لا بل أن أحرار الإنسانية يفخرون بهذا.. في هذه اللحظة الهامة من تاريخ أمتنا، نقول ونوصي جميع الإخوة المسلمين بتصويب البندقية والسلاح والدم والكرامة دفاعا عن الإنسانية والإسلام الذي تختصره فلسطين، بدل التقاتل بما يفرح الأعداء ويضعف الطاقات. ان الوحدة من أجل فلسطين ستصيب الأعداء بالرعب ويجعل العالم كله غير آمن أمام مغتصبي فلسطين.. كل السمو والرفعة والنصر والتوفيق الإلهي لكل فرد من المجاهدين والمقاومين والنساء والرجال الشجعان والغيارى والصابرين في فلسطين الحبيبة..

 

واقتلوهم من حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم(البقرة 191)

 

قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين(التوبة 14)..

 

                   

 

المصدر: لندن ـ “رأي اليوم”:
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 31 مشاهدة
نشرت فى 30 يوليو 2014 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,362