80% من محطات البث الخلوي معطلة وخدمة الانترنت مهددة في غزة
محمد خبيصة/ الأناضول/
كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، أن الأضرار لحقت بنسبة تزيد عن 80?، لحقت بشبكة الاتصالات اللاسلكية في قطاع غزة، بعد 23 يوما من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأضاف العكر خلال اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول مساء الثلاثاء، أن القصف العشوائي المتواصل، طال أبراج وشبكات البث اللاسلكي، ما يعني أنها لن تكون قادرة على توفير الترددات للهواتف النقالة العاملة في غزة.
واعتبر أن قصف محطة توليد كهرباء غزة، كانت الرصاصة الأخيرة في توقف الغالبية العظمى من الأبراج عن العمل، بسبب اعتمادها على الطاقة الكهربائية إلى جانب الوقود، مشيراً إلى أن خسائر بعشرات ملايين الدولارات لحقت بالمجموعة نتيجة القصف.
وبحسب بيان صادر عن المجموعة، حصلت الأناضول على نسخة منه، فإن عدد أبراج محطات الإرسال المتوقفة عن العمل بشكل نهائي، تجاوز 240 محطة، فيما تم تدمير 14 محطة تقوية، عقب استهدافها.
وأشار العكر إلى أن عدد المحطات والأبراج العاملة حتى مساء أمس الثلاثاء، يبلغ 260 محطة، وسط توقعات بأن تتوقف عن العمل بشكل نهائي خلال ثلاثة أيام، بسبب قرب نفاد الوقود وما تبقى من الكهرباء داخل المولدات.
يذكر أن شبكة اتصالات خلوية واحدة حاصلة على امتياز العمل في قطاع غزة، وشبكة خط هاتف ثابت أيضاً، تعودان إلى مجموعة الاتصالات الفلسطينية، حيث أن كل من يحمل هاتفاً خلوياً أو لدية خطاً أرضياً في قطاع غزة، تكون مجموعة الاتصالات المزود له.
وتواصل إسرائيل الحرب على قطاع غزة لليوم الـ 24 على التوالي، والتي أودت بحياة 1235 مواطناً وجرح 7050 آخرين، فيما قتل 53 جندياً إسرائيلياً خلالها، رافقه تدمير لأكثر من 1500 منزل بشكل كامل.
ولفت الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات، إلى أن القصف العشوائي، على مدن القطاع وأحيائه، يمنع الطواقم الفنية من الخروج وإصلاح ما يمكن إصلاحه، من الأبراج ومحطات تقوية البث، ما يزيد من صعوبة المهمة.
ووفقاً لبيان المجموعة، فإن أكثر من 20 موقع لجهاز داخلي وخارجي يغذون خدمة الإنترنت والاتصال الأرضي، أصبحت خارج الخدمة بشكل نهائي، بسبب القصف المتواصل من جهة، وتدمير أبراج الكهرباء المزودة.
وقال العكر :”تم تدمير أعمدة الهواتف الأرضية المثبتة على جنبات الشوارع، في الوقت الذي يحتاج فيه المواطنون هناك إلى البقاء على اتصال أكثر من أي وقت مضى، لذا فإننا نحاول قدر الإمكان الحفاظ على شبكات الهاتف الأرضي لأنها أقل استهلاكاً للوقود”.
ساحة النقاش