الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس
عادت إلى الواجهة وحدات النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيليّ، بعد إصابة قائد وحدة (غولاني)، غسّان عليّان، وهو من أبناء الطائفة الدرزيّة، وإصابة قائد وحدة (إيجوز) بجراحٍ بالغةٍ.
وفي هذا السياق نشر موقع (WALLA) الإخباري العبري تقريرًا مستفيضًا عن أكثر الوحدات النخبوية في الجيش الإسرائيلي، وقال المراسل للشؤون العسكريّة، أمير بوحبوط، إنه في السنوات الأخيرة أصدر الجيش تعليمات صارمة بعدم الكشف عن عمل هذه الوحدات أوْ عن هوية الأشخاص الذين يخدمون فيها، بسبب ازدياد التهديدات المحدقة بالدولة العبرية، لافتًا إلى أنّ جميع الوحدات النخبوية تعمل خارج أراضي إسرائيل، أوْ كما يُسّميها هو في أراضي العدو، وتبقى طبيعة عملها في طي الكتمان.
كما أشار إلى أنّ جميع هذه الوحدات تعمل بالتنسيق الكامل مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، الذي يقوم بتوفير المعلومات الاستخبارية اللازمة لتنفيذ عمليات التصفية والاختطاف والمداهمة طبقا للمعلومات التي يقدمها عملاؤه من العرب، وذلك من خلال الاعترافات التي يدلي بها المعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، إلى جانب استعانة المخابرات بعمليات التجسس والتصنت الالكترونية في الدول العربية التي تنشط فيها هذه الوحدات.
margin: 0cm 0c
ساحة النقاش