http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

من قلب الطاولة على حكومة دياب وذرف دموع التماسيح؟

<!--<!--

الثلاثاء ١١ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٩:٢٩ بتوقيت غرينتش

رسائل استقالة الحكومة اللبنانية حملت عدة معطيات سياسية وضغوط داخلية وخارجية منذ حلت فاجعة مرفأ بيروت، وهزت تداعياتها أركان الحكومة الوليدة التي لم يقوى عودها في ظل استمرار وضع العصى أمام عجلة حكومة رئيسها حسان دياب ومحاولاتها الإصلاحية.

العالم - ما رأيكم

ويرى خبراء سياسيون أنّ انفجار مرفأ بيروت قد شكل ضغطاً كبيراً جداً على الحكومة اللبنانية ما أدّى إلى تقديم استقالتها.واعتبروا أنّ لبنان يزرح تحت مجموعة كبيرة وواسعة من المشاكل، من قبيل اجتياح فيروس كورونا المدن والقرى بشكل كبير، والأخطر انهيار الليرة والاقتصاد اللبناني وحجم الدين الهائل الكبير المتراكم منذ التسعينات وحتى اليوم، ما يستلزم بقاء حكومة أزمة إلى حين إيجاد حلول معينة.

واشاروا إلى أنّ ما جرى لبيروت مؤخراً كان كبيراً فاق طاقة لبنان وتسبب بنوعين من ردود الفعل، ردود فعل شعبية غاضبة دفعت باتجاه تحميل المسؤولية على عاتق حكومة دياب رغم تورط الحكومات السابقة بالتسبب بكارثة بيروت، وهذا ما أدّى إلى استثماره واستغلاله أيضاً إعلامياً وسياسياً في الداخل والخارج، الأمر الذي دفع بالرئيس اللبناني قبول استقالة حكومة حسان دياب وتحويلها إلى حكومة تصريف اعمال ريثما تشكيل أخرى.

وأضافوا، أنّ الجانب الآخر لأزمة لبنان هو الضغط الأمريكي الفرنسي والذي تمخض بمسارعة الرئيس الفرنسي إيمانوئيل ماكرون لزيارة بيروت بعد فاجعة مرفئها وأبدى تأثره بالدمار الذي حلّ في بيروت، ووصفوا زيارة ماكرون بالغير بريئة خاصة بعد تصريح ماكرون بضرورة إيجاد تغيير عميق في البلاد، ونتيجة لذلك ذهبت الحكومة أولى ضحاياها.

وزراء سابقون أكدوا أنّ سبب استقالة الحكومة لعجزها عن تحقيق النجاح، نتيجة تكوينها التكنوقراط لقيادة لبنان المعقد أصلاً، مؤكدين أنّ على الحكومة أن تأتي بمدّعين يتمتعون بالدبلوماسية والاقتصاد والطاقة والكهرباء والسياسة المالية والأمن والداخلية.

في المقابل، أكد محللون، أنّ بعض الأطراف السياسية المعارضة المشاركة في الحكومة المستقيلة كانت تضع العقبات أمام كل محاولات الحكومة الإصلاحية.

وقالوا: مثال على ذلك، حاكم مصرف لبنان كان يحمل منظومة الفساد ومجرماً بحق شعبه كما قال له وفد صندوق النقد الدولي بسبب تلاعبه بالدولار، ولكن بسبب حمايته المنظومة المصرفية والمالية لم تستطع الحكومة فعل شيء حياله، مشيرين إلى أنه ورغم مجموعة من الخطوات الإصلاحية لحكومة دياب إلّا أنها ووجهت بصد من قبل قوى منظومة الفساد المتمسكة في السلطة منذ عام 1992. ولفتوا إلى أنه مطلوب من القوى السياسية الممثلة في البرلمان اللبناني وبالتعاون مع القوى في الشارع أن تجد حلاً سريعاً لمسألة تشكيل حكومة جديدة.

ما رأيكم:

هل باستطاعة القوى السياسية المعارضة قلب الموازين اعتماداً على الخارج؟

لماذا يسارع ماكرون ممثل الاستعمار الفرنسي بزيارة بيروت وليس غيره؟

ما هي السيناريوهات المتوقعة للازمة والحلول الممكنة؟

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 16 مشاهدة
نشرت فى 12 أغسطس 2020 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,141