سنين الغربة المفترية ..أخذت روحى إلى إيطاليا ، ما أجمل الحياة عند عمتى !! عند عمتى طعام لكنة مكان يملئة الرعب والقلق كل حاجة بنظام مميت وترتيب وعود الكبريت يرن لو وقع على الارض من كثرة هدوء البيت والصمت ولا صوت دقات الساعة الممل ، تضع فى ركن ساعة كأنة محل ، لدى عمتى أربع شباب ذى الفل كل واحد فيهم أجمل من التانى ، الابن الاول يدربون فية المثل فى الادب والاخلاق والتدين رحمة الله مات نتيجة قفزة من منط فى البحر كسر العمود الفقرى وكان لها هذا أول صدمة ، والثانى لم يعجبة أسلوبهم هاجر إلى إيطاليا بعد الثانوية العامة ، والثالث مؤدب جدا قمة فى الادب والاخلاق يشبة شقاوة الممثل حسن يوسف فى الافلام القديمة مؤدب جدا" مع البنات ويجيد فن الفرفشة والضحكات من غيرة البيت نكد وكئيب كما الاموات ، عاش فى إيطاليا فترة وبعدها فى دولة الامارات والرابع أخر العنقود الدلوع فى العيلة بيحب بنت خالة وبيختلس منها القبلات ، وعليها حايموت وينتظرون صلح الاخوات أما المبادىء وقيم الست مماتة هيهات ، الابن الكبير طفش من سؤ معاملتهم ومش عارفين حى ولامات سألوا كل السفارات وفشلت كل الخطابات لمدة عشرون عاما ، ومنذ دخولى هذا البيت لا يشغلنى غير رجوع أخيهم للبلاد وعند بكائهم علية أذكرهم بألا ييأسوا من الرحمان وضعت هدفى ودعوت ربى يجعلنى سببا" لرجوعة إليهم بالدعوات ، وكما تعودت أنزع الفتيل وألقى بالقنبلة فى المكان المراد ، نجحت فى خطتى وقدرة خالقى ورجوعة بعد كل هذة السنوات ، جعلنى الله سببا" فى حدوث بعض المعجزات ، أكمل أم ماذا أيها الرفاق ..القصة حاتحلى والضحك للركب فى الحلقة القادمة أنتظرونى ..الجاى فى القصة أصخم من الفات ..ياترى هناك من يتابعنى أم أكلم نفسى ..لاتقلقوا ..قولوا رأيكم أنى مخلوق يفهم بكل اللغات ، أذن أكمل القصة أيها الرفاق ..عندما تجاوزت سن العشرين ، عشقت صفات أبن عمتى الطفشان من كثرة حكاويهم عنة وتمنيت حالمة رجوعة ليأخذنى معة لبلاد الخواجات ، وضعت أمامى هدف كيف أرجع أبن عمتى الطفشان إلى إيطاليا بلد السحر والجمال ، إستعنت بالله وألفت خطابا" تقشعر لة الابدان وأخذت منهم العنوان وأرسلتة وهم على يأس من قدرة الرحمان ، ولكنى على يقين لانى أناجية ليل نهار ، حزينة وقلقة دائما" عمتى فليس لديها غير أبنان غير الابن الطفشان ، أحدهم يسافر ويرجع ومش عارفين بيدور على إية وجرى بة العمر ولم يتزوج بعد أما أخر العنقود سارق القبلات الحبيب 26 سنة كل هدفة حبيبتة ، حاول ذات مرة يسرق قبلة من بنت خالة جميلة الجميلات كشفة خالة وسكعة بالالم على وشة وشتمة وحرج علية الاقتراب منها دى الدلوعة اللى مفيش غيرها ، والعيلة كلها عارفة قصة الحب اللى بينهم ومركبين لهم الاريالات وعلينا نحن فقراء العيلة المبادىء والقيم والاخلاق ، وتم خطوبة حبيبتة لشخص أفضل منة ، عندة عربية وشقة وهى أصبحت على علاقة بالاثنين فى وقت واحد وعلقت العريس الغلبان لترضى أبيها والعيلة كلها حسداها على حبيب القلب وأبوها الضابط وعيشة الرفاهية ..تصورا أن أبوها يبقى عمى ..عمرة فى عيد ماطبطب عليا ولا أعطانى عيدية ، كان يأكل كلبة ويسمع صراخى على الاكل من ظلم أبى وزوجتة المفترية ، وهو لا يبالى أبدا بيا ، (رحمة الله) ماعلينا أبنتة الوحيدة أتخطبت أما حبيبها أجنن عشنها فكنت أنا للتسلية حاول التحرش بيا وهربت كثيرا" حاول تقبيلى عافية فصفعتة على وجهة فعرف الفرق بينى وبينها ، حاولت كثيرا أقاوم أحاسيسا" كان هو أول من يعزف عليها وعشان مش فاضية للحورات ورايا أمتحانات وتحقيق ذات تحملت البقاء من أجل أختى الصغرى وعشت فى قهر وحزن على الاب والام وقلة الخدمات أبى مش ضابط حشاش ولكنة مهندس ميكانيكى سيارات درسها عافية ليخلق لة شغلة يصرف بها على خمس بنات لاعمرة شرب سيجارة ولا جلس على قهوة وزوجتة تأخذ منة تمن الحلاق وعنما ينام تحت عربية لتصليحها يضع رجل على رجل كأنة من ولاد الذوات ، وعند رجوعى من شغلى أتأملة بتعجب وأقول فى نفسى غيظا" (العظمة لله يامحدث النعمات ) عند عمتى فى طعام لكنة مكان يملئة الدقة والرعب والهدوء المميت كل حاجة بحساب ونظام أما أنا كسرت لها أعز الاشياء والمقتنيات وأخر العنقود أتهرب منة وأخاف أتكلم عنة ( وهو فى حد يقدر يقول حاجة على أبية) أحترمة أمام الجميع وأقدم فروض الطاعة والولاء غير راضية داخل نفسى عن هذا الاحترام ولانى أدبست بأختى فقررت أشغل نفسى بقضية الايطالى المهاجر ، وقصص غرامة على البحر الساحر مع الفتيايات غطاس ماهر ومنقذ لكل البنات تسأل علية دنجوان العصر ، شهامة وجدعنة ولاد مصر ، هاجر وداس على دموع الام والاب ، فقررت أرسل أنا الخطابات بكل قلب وحب ، دون يأس أو أستعجال ودعوت ربى ألا يخذلنى لكى أوصلهم بعد الفراق فجاءت المعجزة ووصل الخطاب من حتة عيلة يستحقرها العيلة ولاد الذوات ، دمعت عينة بعد قراءة الخطاب ورفعت يدة السماعة ليسمعوا صوتة لاول مرة بعد مرور الكثير من السنوات ، سمعوا صوتة بعد مرارة وكثرة الفراق ، وغرقت الدموع وجوهم وظهرت قوة خالقهم ورجع لذيارة قصيرة لحضن الوطن وحضن أمة من إيطاليا بعد طول غياب رجع ومعاة عيالة وعيال مراتة وأنا كنت فاكرة حيرجع ليا فاضى دنجوان ، وأبنة تخين بيحب الشيكولاتات أمازوجتة شخصية قوية تحذرة من البوس أو القبلات ماعدا أبية وأمة ، وجلس بين زوجتة وأمة يترجم من العربى للايطالى ومن الايطالى للعربى لحد ما...مات
المصدر: المصدر/http://kenananline/SNDRELA
الاسكندرية تحتاج لنوع خاص من الاسلوب والقدوة ولما أتاح (الله) لها الفرصة داس الجميع بالاقدام على تلك الزهرة
نشرت فى 20 أكتوبر 2012
بواسطة ywsef
faten ywsef
موقع عن أبناء التفكك الاسرى ، خواطر ، نقد للسينما المصرية »
تسجيل الدخول
كلمات بلغة الشعر
كلمات بلغة الشعر
عدد زيارات الموقع
8,574
ساحة النقاش