بيان للمتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين:
قامت السلطات الإسرائيلية بعمليات هدم واسعة النطاق في مجتمع بدوي للاجئين في بلدة عناتا في الضفة الغربية المحتلة، حيث دمرت سبعة مباني سكنية وأربع حظائر للماشية وأربع وحدات مرحاض، ومن بينها ثلاثة مباني قامت بتمويلها منظمة دولية غير حكومية. وقد نتج عن ذلك تشريد سبع عائلات لاجئين مسجلة لدى الأونروا ويبلغ مجموع أفرادها 43 شخصاً، من بينهم 25 طفلاً. وكان من بينهم رب أسرة عمره 48 عاماً يعاني من مرض باركنسون، ورب أسرة آخر عمره 48 عاماً يعاني من إعاقة جسدية تجعله غير قادر على المشي. كما أن من بين الذين تم تشريدهم امرأة عمرها 85 عاماً وكذلك امرأة حامل في شهرها السابع.
من المحزن أن نرى هذا التجاهل الصادم للقانون الدولي والتأثير الذي يفرزه على مجتمع محلي بأكمله يحظى بحماية الأمم المتحدة. وبينما ندين هذا التجاهل للقانون الدولي، فإننا نذكر إسرائيل باحترام أن السلطة القائمة بالاحتلال، بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، عليها التزام بأن تحترم حقوق الأسرة، بما في ذلك حق السكان المحميين في المأوى - وليس تدمير هذا المأوى.
وقد قامت أفرقة من وكالة الأونروا بزيارة هذه الأسر وتوثيق حالاتهم وتقديم المساعدة لأسر اللاجئين المتضررين من أجل إعادة حياتهم للوضع الطبيعي.
ساحة النقاش