إن اليوم الدولي للصداقة هو وليد رؤية عميقة، رغم بساطتها، حملها شخص آمن بأن قوى العداء والكراهية في عالمنا لا يمكنها الصمود أمام قوة الروح الإنسانية.
وقد سنحت لي الفرصة، في وقت سابق من هذا العام في باراغواي، لأن أوجه ثنائي إلى ذلك الرائد، وهو الدكتور رامون بركو، لاقتناعه بأن الصداقة، مثلما هي تمد الجسور بين الشعوب، يمكنها أيضا أن تنير الطريق نحو إحلال السلام في عالمنا.
ولهذا أهمية بالغة لنا ونحن نواجه مشاعر التمييز والحقد والقسوة التي تقف وراء النزاعات والفظائع التي يعاني منها الملايين من الناس اليوم. وعلينا أن نتصدى لهذه الاتجاهات المدمرة بتجديد الالتزام باستحضار روح الإنسانية التي تجمع بيننا، وتعزيز الخطى نحو تحقيق التقدم المشترك.
فلنعمل في هذا ”اليوم الدولي للصداقة“، على توثيق عرى الصلات التي تربط بين الأفراد وتنمية الاحترام والتفاهم في أنحاء عالمنا.
ساحة النقاش