فى ال 31 من اغسطس عام 2014 حضر فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان  الأحتفالات المكرسة للذكرى السنوية  ال 23 لإستقلال جمهورية أوزبكستان فى حديقة أوزبكستان الوطنية بأسم عليشير نوائى والقى كلمة فيها وفيما يلى بعض المقتطفات منها .

ووجه الرئيس أخلص التهانى وأطيب التمنيات بمناسبة يوم استقلال جمهورية أوزبكستان للحضور  ومن خلالهم كل أفراد الشعب الأوزبكى وعبر عن إحترامه وتقديره لهم .

وتحدث الرئيس إسلام كريموف عن أهمية الاستقلال فى حياة شعب أوزبكستان , ودوره فى تحقيق أمنياته فى تشغيل مقدراته العظيمة وإحياء تراثه وتاريخه وثقافته .

وأشار الرئيس انه من خلال نيل أوزبكستان استقلاله عرف العالم هذه البلاد وتعرف على تراثها الذى لا مثيل له وقدراتها الاقتصادية والصناعية وثقافتها وتقاليد وعادات شعبها .

وفى كلمته قارن رئيس بلدنا وضع أوزبكستان قبل الإستقلال وبعد الإستقلال وتحقيق الإنجازات فى كافة الاصعدة بعد إحراز الاستقلال .

وفى هذا السياق أشاد رئيس جمهورية أوزبكستان ببعض  الارقام حيث زادت قدرات إقتصاد البلاد 5 أضعاف بعد استقلال البلاد والإقتصاد للفرد بنسبة 3,7 ضعف ومعدل دخل المواطنين 8,7 ضعف .

ولفت رئيس دولتنا الانتباه الى معدل النمو السنوى لإقتصاد أوزبكستان بمقدار 8% سنويا فى 10 أعوام الاخيرة وذلك بغض النظر عن مواصلة الازمة المالية الاقتصادية العالمية .

وتتطرق فخامة الرئيس إسلام كريموف الى توظيف الاستثمارات فى إقتصاد البلاد خيث تجاوز 18 مليار دولار أمريكى وبما فى ذلك أكثر 60 مليار دولار أمريكى الإستثمارات الاجنبية .

ونوه الرئيس إسلام كريموف ان عدد سكان أوزبكستان زاد ل 10,3 مليون شخص بعد إستقلال البلاد وبلغ 31 مليون شخص فى الوقت الحاضر . وهذا يؤدى الى زيادة موارد أوزبكستان البشرية .