قررت الأحزاب والقوي الاسلامية حزب تأجيل مليونية تطبيق الشريعة التي كان مقررا لها بعد غد الجمعة إلي‏9‏ نوفمبر القادم مبررا التأجيل لما سوف تسفر عنه مسودة الدستور.

وكانت المليونية قد أحدثت حالة من الاستقطاب السياسي ولقيت معارضة من جانب العديد من القوي السياسية والثورية, إذ أعلن الدكتور صفوت حجازي أمين عام مجلس أمناء الثورة, أن المجلس قرر عدم المشاركة في المليونية بسبب حالة الاستقطاب الحاد والاحتقان المسيطر علي المشهد السياسي, والتي لا تسمح بتنظيم مثل هذه الفعاليات تجنبا لوقوع أي سوء فهم أو انشقاق بين أطياف الشعب. من جانبه أكد الدكتور أيمن ابوالعلا عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي في تصريح أن القوي الإسلامية ترغب في اظهار المدنيين والليبراليين وكأنهم ضد تطبيق الشريعة, وهذه ليست الحقيقة الكاملة ولكننا نريد الشريعة الإسلامية, ولكن هناك الكثير من أحكامها التي تحتاج إلي اجتهاد وهو ما سوف يؤدي بنا إلي تضارب الآراء واستغلالها من كل فصيل, الأمر الذي لن نوافق عليه. 

وأشار ابوالعلا إلي أن المليونية, سوف تزيد من انقسام المصريين, وليس الطبيعي أن تحاول قوي الضغط علي الشارع باسم الدين فكلنا مسلمون وكلنانفضل تطبيق الشريعة.

أما هشام الشال منسق حركة ثورة الغضب المصرية الثانية, فقد أكد أن حركته ليست ضد المليونية, وأنها لا تحجر علي آراء الآخرين انطلاقا من تأييدها ودعمها لحرية التعبير. إلا أنه أكد هدف التيارات السلفية استعراض القوة أمام الإخوان مستغلين شباب الثورة المتحمس للمشاركة فيها لاستخدامها كورقة ضغط علي طاولة المفاوضات مع الإخوان مرة أخري علي حد قوله ـ.

فيما أعلن عمرو حامد منسق اتحاد شباب الثورة عن عدم مشاركته بالمليونية لكون الدعوة بها غموض, وبعيدا تماما عن مطالبها الشرعية.


<!--

 

 

 

 

المصدر: الاستاذ/ عبدالفتاح حامد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 20 مشاهدة
نشرت فى 31 أكتوبر 2012 بواسطة world

ساحة النقاش

الشرق الأوسط والعالم

world
الموقع هو جريدة الكترونية الشرق الاوسط والعالم وهى جريدة شاملة ومتنوعة رئيس مجلس الادارة الاستاذ/عبد الفتاح حامد »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

165,172