أتت الرياح بما لا تشتهيه جماهير الدراويش وضاع حلمها فى وصول فريق الإسماعيلى إلى نهائى كأس مصر، والفوز ببطولتها، وذلك بعد هزيمة فريقها القاسية أمام المقاولون 3/1 فى دور الثمانية.
لم يجد مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة الدكتور رأفت عبدالعظيم أمام صدمة الهزيمة إلا اتخاذ قرار بإقالة حسام حسن المدير الفنى للفريق وتوءمه إبراهيم المدير الإدارى، وكذلك الجهاز الفنى والإدارى المعاون، وذلك فى خطوة تستهدف امتصاص غضب الجماهير بعد الخروج المر من بطولة الكأس.
وكان حسام حسن قد تولى مسئولية فريق الدراويش منذ 40 يوما فقط براتب شهرى 120 ألف جنيه، بعد أن وافق على تخفيض راتبه، وبذلك يكون قرار إقالته هو الأسرع فى هذا الموسم، وقبل بداية الدورى. قرار مجلس إدارة النادى الإسماعيلى صدر فى البداية بإقالة حسام حسن فقط دون الجهاز المعاون له، وذلك للهروب من دفع الشرط الجزائى، إلا أن الجهاز لم يقدم استقالته، مما دفع إدارة النادى إلى إقالة الجميع باستثناء الجهاز الطبى.
فى الوقت نفسه، قرر مجلس الإدارة تعيين محمود جابر مديرا فنيا للفريق الأول للنادى الإسماعيلى، ومعه أبوطالب العيسوى مدربا عاما، وسعفان الصغير مدربا لحراس المرمى.
وصف محمود جابر القرار بأنه شرف كبير له، وأنه سيحاول جاهدا أن يكون عند حسن ظن الجماهير، والعمل على عودة البطولات من جديد إلى قلعة الدراويش.
<!--
ساحة النقاش