بعد 42 ساعه فقط من تناوله الافطار مع سكان شارع المنشيه بمنطقه الطوابق بحي فيصل ترك عمرو موسى الامين العام السابق للجامعه العربيه عند اذان المغرب امس الاول و دون سابق معرفه باب " عم حسن الذي يقطن باحد البيوت القديمه في شارع محمد علي السيد بحي دار السلام او الصين الشعبيه كما يطلق عليه سكانه توقف عم حسن الذي يعمل فرانا و يقترب سنه 70 عاما امام موسى لحظات من الصمت قطعها نساء بيته بالزغاريد قبل ان يباغته بموسي بقوله " انا عازم نفسي على الفطار عندك يا حج ايه رأيك فرد عليه عم حسن "فوق راسي يا ريس انت نورت بيتي اللي على قد حاله بس كنت تعرفنا انك جي علشان نجهزلك فطار يليق بيك " فقال له موسى انا اوز افطر من اللي انت بتاكل منه انت و اهل بيتك , اصطحب عم حسن بجلبابه الابيض موسى الي احدى غرف شقته الصغيره حيث اديا صلاه المغرب بعدها جلس موسى معه في صاله البيت مع اسره عم حسن "هاشم و محمد و على و شقيقتهم و والدتهم "حول " طبليه" الافطار التي كانت عامره ب " طبق ملوخيه و طبق لوبيا و طبقين ارز و طبق سلطه " شكر موسى عم حسن على كرم الضيافه قائلا " انها اجمل ملوخيه اكلها في حياته" في الطريق توقف موسى امام مقهى توشكي بالمعسره و نزل من سيارته ليجلس بين روادها و يدير معهم حديثا قرابه الساعه عن مستقبل البلد .