حملت ثورة 25 يناير التي هبت علي مصر رياحا كثيرة وفتحت العديد من الملفات المثيرة للجدل وابرز القضايا التي تبحث عن فرصة اخري مسالة الزواج الثاني للاقباط فلا يزال نحو 3000 قبطي يطلبون الطلاق والزواج ثانية . ولكن مع اصرار البابا شنودة علي رفض ذلك فقد ذهب البعض غاضبا للتظاهر والثورة داخل المقر البابوي امام مكتب الانبا بولا المسئول عن الملف ورغم احتواء الموقف وصرف المتظاهرين فان الازمة لا تزال تتفاعل و برغم مرور 48 ساعة عليها ويؤكد القمص سرجيوس فرجيوس وكيل عام البطريركية والمقيم الدائم بالمقر البابوي امس ان الامور تسير بخير داخل الكنيسة , ولا تبدو الازمة مرشحة للانفراج قريبا , بل مفتوحة علي سيناريوهات كثيرة الا ان سكرتير المجلس الاكليريكي العام القمص رويس عويضة حص علي ان يحسم الامور في بيان واضح لـ " الاهرام " امس , ابرز ما جاء فيه احترام المجلس الحريات التي مارسها الشعب المصري منذ ثورة 25 يناير , ومنها حق التظاهر , وانه لم يحدث اعتداء ضد اي شخصية مسئولة داخل البطريركية واكد المجلس انه ليس جهة تشريع , ولكن جهة تنفيذ قوانين , تحكمها وصايا الكتاب المقدس .
ساحة النقاش