تمثل هذه المناسبةالسنوية, التي تحتفل فيها بالذكري السنوية لبدء نفاذ اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية في عام 1997, فرصة لتكريم ضحايا الحرب الكيميائية ولاعادة تأكيد إدانة المجتمع الدولي لسلاح لا انساني من اسلحة الدمار الشامل.

إن اتفاقية الاسلحة الكيميائية تجسد التصميم الجماعي للدول والشعوب علي القضاء علي هذا التهديد بشكل كامل ودائم, والنهوض بعالم تستخدم فيه الكيمياء حصرا لمل فيه خير البشرية, ومن اجل هذا المنطلق اعلنت الجمعية العامة للامم المتحدة عام 2011 السنة الدولية للكيمياء من اجل الاحتفال بالكيمياء كعلم مسخر من اجل السلام والتقدم.

وقد احرز تقدم هام في تنفيذ احكام الاتفاقية وتنفيذ الولاية الموكلة الي منظمة حظر الاسلحة الكيميائية. وتضم الاتفاقية حاليا188 من الدول الاطراف. وتم التحقق من تدمير ما يربو علي 64 في المائة من عوامل الحرب الكيميائية المعلن عنها, وقامت ثلاث دول بتدمير مخزوناتها, في حين تعمل الدول الاخري الحائزة لهذه المواد بعزم من اجل تحقيق ذلك الهدف , وقد تم تعطيل 90 في المائة من قدرة انتاج الاسلحة الكيميائية او تحويلها بشكل دائم للاغراض السليمة, وانها لنسبة الاعجاب.

ويعمل ايضا نظام عدم الانتشار الذي تنص عليه الاتفاقية علي نحو فعال , فقد اجريت اكثر من 1940 عملية تفتيش في المنشات الصناعية, ووضعت الية رصد لمتابعة الصادرات والواردات من المواد الكيميائية السامة علي صعيد العالمي . وانشأت ايضا الدول الاطراف جمعيها تقريبا سلطة وطنية, وتعد طرفا فاعلا رئيسيا في كفالة تنفيذ النظام تنفيذا كاملا وفعالا علي الصعيد الوطني.

فلنتعهد, في هذا اليوم السنوي لاحياء هذه الذكري, بالاستفادة من هذا التقدم عن طريق بذل قصاري حهدنا للقضاء علي مخزونات الاسلحة الكيميائية وتعزيز الطابع العالمي لاتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية وتشجيع تنفيذها علي الصعيد العالمي.

المصدر: الامم المتحدة
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 87 مشاهدة
نشرت فى 30 إبريل 2011 بواسطة world

ساحة النقاش

الشرق الأوسط والعالم

world
الموقع هو جريدة الكترونية الشرق الاوسط والعالم وهى جريدة شاملة ومتنوعة رئيس مجلس الادارة الاستاذ/عبد الفتاح حامد »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

165,013