يع ينتظر فرصة تغير به الحال إلى ما يتمنى ليضع مبررات وهمية أنها طوق النجاة له لتمر الأيام بين تمنى وإنتظار ليكتشف ضياع الفرص بين غصون     العمر

أن الفرصة الذهبية لم تأتى بعد ليجبر أن يقف على خط الحياة ويعيد النظر إلى ما فات ليجد الحقيقة واضحة أن الفرصة لن تأتى إلى مالا يسعى 

وعند ذلك تضطر إلى تغيير حياة من حولك ويزداد غضبك عندما تعلم أنهم في خطوات النجاح لتلتفت حولك من أمكانيات تجعلك تبدأ تشعر بالنجاح ولكنك تجد خطوات متناقصه وخطوات متناقضة لتدرك أنك لم تجعل الأستمرارية هدف لحياتك الأستمرار في السعى والاستمرار في الثقه بأنك أحق شخص للنجاح بما تملك من مواهب وقدرات ميزت بها عن غيرك 

أنت خلقت لتعمر لا لتنتظر التعمير وأساسيات الاعمار والبناء هو استمرارية  وضع الاحجار وبينهم الطين ليثبت ولتنشئ ناطحات السحاب 

ولكن يسبقهم التصميم والتخطيط وتصور الشكل النهائي للمبنى كن متصور دائما انك أتى للحياة لتبنيها لنفسك وأن السعى سيولد الفرصة الذهبية لك ولكن عليك التركيز بين أختيارات الحياه المربحه لك وإن كنت فى مرحلة السعى بلا نتائج فأطمئن وأستمتع برحله السعى والتعلم

 فالنجاح ليس له اتجاه فقد يأتيك من حيث لا تحتسب كن دائما صاحب نظره الامل لحياتك و أجعلها فرصه ذهبيه لك رحله سعيك هى الفرصة الذهبية لك 

أمنيه عاطف عبد العزيز