كلام في الحب

ربما عجزت روحي ان تلقاكي وعجزت عيني ان تراكي

9:33:32

الأم تعرف أكثر.. في اختيار شريكة حياة ابنها

نيويورك- كريس ملزر- ­عندما تتطلع لموجز السيرة الذاتية لكولبي برينز، للوهلة الأولى تشعر أنه لا يوجد فيه جديد أو غير عادي، فهناك صورة لشاب كما أن عمره 31 عاما وكلمات تقول "ذكر يبحث عن أنثى".

يعيش كولبي في نيويورك وهناك وصف مقتضب له، كل ما رأيته حتى الآن طبيعي ومعتاد للغاية في أي موجز منشور عبر صفحة أي من الوكالات المتخصصة في ترتيب المواعدات بين الذكور والإناث، والتي تجدها أمامك كلما بدأت التصفح عبر شبكة الإنترنت، حتى تصل إلى تلك المعلومة الأخيرة التي كتبتها جيري والدة كولبي.

لقد أسست جيري برين /63 عاما وكالتها المتخصصة في توفير الظروف المواتية للعثور على شريك الحياة، لكن الوكالة الجديدة ليست من النوع الذي يقدم فيه الرجل أو المرأة نفسه أو نفسها لشركاء محتملين، إنه مكان تستطيع الأمهات من خلاله الحديث عن أبنائهن غير المتزوجين، تقول جيري "في الواقع هو مجرد فرع تابع لموقعي الإلكتروني "فابف أوفر فيفتي" وهو موقع مخصص للسيدات الناجحات ممن تجاوزن سن الخمسين".

بطبيعة الحال تدور مواضيع النقاش على الموقع حول خبرات العمل والهوايات والأماكن الجذابة والغريبة لقضاء العطلات والتسوق بالطبع. "لكن بعد برهة أدركت اكتشفت أن أكثر ما تحب نساء نيويورك والولايات المتحدة والعالم كله الحديث عنه هو أطفالهن".

إن الحديث عن الأبناء أمر طبيعي تماما. "فالأم تعيش كل مشكلاتهم معهم وبالطبع تقدم يد العون" .كما سعت جيري لتحويل موقعها لمكان يمكنك طلب النصيحة من خلاله بشأن الدراسة وفرص العمل وطبيعتها، ، وتقول ابنة نيويورك العجوز "ماذا تبقى؟ اختيار شريك حياة".

وحولت جيري ابنها لفأر تجارب للمشروع، حيث كتبت عن كولبي "ماذا يمكن للمرء أن يقول عن ابن ذكي عميق التفكير رياضي القوام ومرح سريع البديهة قوي الإرادة محب للاستطلاع ومثقف..بالإضافة إلى أنه وسيم الطلعة" ثم هناك فقرة أخرى عن أصدقائه وأسرته وأخيرا تختم الأم تعليقها بالقول "إنه فرصة!".

يقول كولبي "في هذا البلد هو أمر غير معتاد..لكن في الكثير من الدول والثقافات، طبيعي جدا أن يختار الأبوين شريك أو شريكة المستقبل لأبنائهما..لكننا نتحدث هنا عن المساعدة لا أكثر..وما المانع أن تقبل مساعدة شخص يعرفك أكثر من أي شخص آخر".

وذلك لأنك قد تكون نكرة بحق في مدينة مثل نيويورك حيث يعيش ثمانية ملايين شخص. يقول الشاب البالغ من العمر 31 عاما "سواء كنت مسجلا على موقع فيس بوك أم لا مسألة العثور على شخص ما ليست سهلة لهذه الدرجة..أنا أشعر بالخوف على جيلنا..فمسألة العثور على شريك حياة باتت أصعب".

لكن الأمر لا يكون بنفس درجة الصعوبة إذا تدخلت الأم، وفكرة جيري لا تعتمد على العثور على شخص آخر أعزب، بل أمه. فالأمهات هن من يرد على العرض بعرض مقابل. "السيدة الأخرى تقدم ابنها أو ابنتها وفي هذا الحالة ابنتها..وأقوم أنا وهي بترتيب كل شيئ ونقرر ما إذا كنا سنبعث الرسالة لأبنائنا".

الأمهات لا يتعرفن على بعضهن البعض بشكل شخصي، غير أنه من المهم جدا بالنسبة لجيري الإبقاء على استقلالية الأبناء خلال العملية برمتها، ويضيف كولبي مبتسما "حسنا..أنا لدي اعتراض".

تقول جيري "نحن ناجحون..شأننا في هذا شأن أي "وكالة" خدمات مواعدة أخرى..ربما لا نكون قد حققنا نجاحا أكبر ..لكن ليس أقل دون شك". بعض "الأبناء" على موقعها في أواخر الأربعينيات لكن معظمهم في أوائل الثلاثينيات. معظمهم من الولايات المتحدة، غير أن عددا من كندا وأستراليا وروسيا سجلوا أسماءهم.

يقول كولبي إن فرص النجاح كبيرة جدا، هو نفسه تلقى أكثر من مئتي استجابة، أما عن ظهور شركاء محتملين بين هذا العدد فيقول "لا أدري..علي أن أراجع القائمة بشكل تفصيلي". "د ب أ"
weemaahmed

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000565300843

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 142 مشاهدة
نشرت فى 11 مارس 2011 بواسطة weemaahmed

ساحة النقاش

فالنتين

weemaahmed
يارب إن حياتي الخشنة، عود محروق لم تدركه قطرة ماء، عرق يابس، ينبت في أرض جرداء! فأنقلني إنزعني من بين الاحجار، ازرعني حيث يكون الماء لا أرغب أن ادعو شريك العمر ليحيا في صحراء! لا أرغب ان يتعرض نصف كياني لوهج الشمس الحارق دون غطاء فابعث في روح حياة_ تنبت »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

31,490

انا والقلم

 

  • بكــــي قبل أن تبكى عيونـــي...؟؟

  • في ليله من اليالي الحزينه ... وفي ركن من أركان غرفتي المظلمه...

    مسكت قلمي لأخط همومي وأحزاني .... فإذا بقلمي يسقط مني

    ويهرب عني ..

    فسعيت له ... لأسترده ... فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفه .

    فتعجبت ... وسألته ..

    ألا يا قلمي المسكين .. أتهرب مني .. أم من قدري الحزين.. فأجابني

    بصوت يعلوه الحزن والأسى ...

    سيدي .. تعبت... من كتابة معاناتك.... ومعانقة هموم الأخرين...

    ابتسمت .. وقلت له .. يا قلمي الحزين ..

    أنترك جراحنا... وأحزاننا... دون البوح بها ...

    قال .. اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لأنسان أعز لك من الروح ..

    بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس له... قلب... ولا روح ..

    سألته ....

    وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو لي أعز من الروح ... فلمن

    أبوح؟

    فتجهم قلمي حيرة ... وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء ...

    فأخذته ... وتملكته ... وهوصامتا .. فاعتقدت أنه قد رضخ لي ..

    وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..

    فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ... فتعجبت ...

    ونظرت اليه قائلاً ... ماذا تعني ...

    قال... سيدي انني بلا قلب ولا روح ..

    أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح ...

    ......فمسكت قلمي وكتبت.....

    مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل أن تبكى عيوني