<!--<!--<!--<!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} h1 {mso-style-next:Normal; margin-top:12.0pt; margin-right:0cm; margin-bottom:3.0pt; margin-left:0cm; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; page-break-after:avoid; mso-outline-level:1; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:16.0pt; font-family:Arial; mso-font-kerning:16.0pt;} a:link, span.MsoHyperlink {color:blue; text-decoration:underline; text-underline:single;} a:visited, span.MsoHyperlinkFollowed {color:purple; text-decoration:underline; text-underline:single;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --><!--

فوائد الشيكولاته الداكنة أكبر من الشيكولاته البيضاء

<!--<!--

الشيكولاته التي تحتوي على لبن تقلل من عمل مضادات الأكسدة

قال فريق من الباحثين في اسكتلندا وايطاليا ان الشيكولاته التي لا تحتوي على لبن ربما كانت صحية أكثر من شيكولاته اللبن.


وقال الباحثون ان هذا النوع من الشيكولاته يحتوي مضادات للأكسدة بشكل أفضل مما يعني أنها تحمي القلب والشرايين من خطر الأكسدة، الذي يشبه الصدأ الذي يتكون على المعادن بمرور الزمن.

وقال البحث، الذي نشر في دورية ناتشر، إن إضافة اللبن إلى الشيكولاته يمكن أن يلغي تلك الفوائد الصحية.

فوائد صحية

وكانت الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن الشيكولاته يمكن أن تساعد في الحماية ضد أمراض القلب بل والسرطان أيضا.

وبينما فرقت بعض من تلك الدراسات بين أثر الشيكولاته الداكنة التي لا تحتوي على لبن وبين أثر تلك التي يضاف إليها اللبن، فإن غالبيتها لم يفرق بينهما.

وقام باحثون، من جامعة جلاسجو ومعهد أبحاث التغذية الوطني في ايطاليا، بتجربة النوعين على 12 متطوعا، منهم سبع سيدات وخمسة رجال، ممن يتمتعون بصحة جيدة.

وتراوحت أعمار المتطوعين بين الخامسة والعشرين والخامسة والثلاثين.

واكتشف الباحثون أنه كان على المتطوعين تناول ضعف الكمية من الشيكولاته البيضاء كي يحصلوا على نفس القدر من مضادات الأكسدة الذي يحصلون عليه من تناول قدر معين من الشيكولاته الداكنة.

واكتشف الباحثون أن الشيكولاته الداكنة ترفع من معدل مضادات الأكسدة في الدم بنحو 20%.

أثر اللبن

ولم يحدث ذلك الأثر عند تناول المتطوعين للشيكولاته البيضاء أو عند شربهم للبن بينما يأكلون الشيكولاته الداكنة.

وقال آلان كروزييه الاستاذ بجامعة جلاسجو لبي بي سي إن هذا يدل على أن البروتينات الموجودة في اللبن تتحد مع مضادات الأكسدة الموجودة في الشيكولاته، والنتيجة هي أن الجسم لا يستطيع امتصاصها بنفس القدر الذي يقوم بها عند تناول الشيكولاته الداكنة.

وتثير تلك النتائج احتمالية أن تكون منتجات الألبان تتدخل في خصائص الأغذية الأخرى مثل الفاكهة والشاي والنبيذ الأحمر والتي يعتقد أن لها تأثيرات مضادة للأكسدة.

وقال الباحثون إنه يجب أن تأخذ الدراسات المستقبلية في الاعتبار الأثار الصحية لهذه الأطعمة.

وبينما سيحتفي محبو الشيكولاته الداكنة بنتائج الدراسة، يحذر كروزييه من الافراط في تناولها حيث أنها مشبعة بالدهون التي ترفع من مستوى الكوليسترول في الدم وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وينصح كروزييه بتناول قطعة صغيرة فقط من الشيكولاته يوميا، قائلا إنها نافعة لحمية متوازنة ولا يجب أن تكون بديلا عن تناول خمس قطع من الفواكه والخضروات يوميا.

<!--<!--

جامعة هل تختبر فرضية أن المواد الكيمائية الموجودة في حبوب الكاكاو يمكن أن تؤثر إيجابا في علاج السكري

فيما كانت تشير دراسات إلى أن

الشيكولاته التي تحتوي مكوناتهاعلى

نسبة عالية من الكاكاو والتي تكون بالتالي غنية في مادة البوليفينول، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، فقد وجدت دراسة لجامعة هل البريطانية أن الكوليسترول بنسبة قليلة لدى مرضى السكري عندما تناولوا قطعة من الشيكولاته التي تحتوي على هذا العنصر.

لكن جمعية مكافحة مرض السكري في المملكة المتحدة، قالت وجود نسبة عالية من الدهون والسكر ستفوق المنافع المتوقعة من الشيكولاته.

ويعد ارتفاع مستويات الكولسترول مشكلة خاصة للعديد من مرضى السكري، وترتبط ارتباطا وثيقا بتزايد مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

اختبرت دراسة جامعة هل، والتي نشرت في مجلة "دواء السكري"، فرضية أن المواد الكيميائية الموجودة في حبوب الكاكاو يمكن أن تؤثر في علاج السكري.

وقد أعطت الدراسة 12 متطوعا يعانون من النوع الثاني من السكري، قطع الشيكولاته، وبعضها يحتوي على كميات أكبر من البوليفينول، على مدى فترة 16 أسبوع.

وأولئك اللذين تناولوا القطع الغنية سجلوا تحسناً طفيفاً في حالة الكوليسترول لديهم، مع انخفاض بنسبته.

اختلاف الآراء

البروفسور ستيف آتكن، الذي ترأس فريق البحث، قال أن هذا قد يعني انخفاض في خطر أمراض القلب، داعياً إلى أن تدرج شيكولاته الكاكاو في النظام الغذائي للأفراد المصابين بالسكري من النوع الثاني.

ومع ذلك ، كانت هناك بعض المخاوف من الباحثين في المملكة المتحدة للسكري التي من شأنها أن تفسر الرسالة بمثابة "ضوء أخضر" لتناول المزيد من الشيكولاته.

وأشاروا إلى أن قطع الشيكولاته، حتى وإن احتوت على مستويات من مادة للكاكاو، فإنها ستحتوي على مستويات عالية من الدهون والسكر، ويمكن أن تضر أكثر مما تنفع.

أكثر أنواع الشيكولاته مبيعاً في المملكة المتحدة تحتوي على أكثر من 200 سعرة حرارية وتصل نسبة الدهون فيها إلى 16 غراما.

ولذا فإن الدكتور ايان فريم، مدير الأبحاث في جمعية مكافحة أمراض السكري في المملكة المتحدة، وهي مؤسسة خيرية تعنى بصحة مرضى السكري في المملكة المتحدة، قال انه غير مقتنع بالدراسة، خاصة وأنها أجريت على 12 شخص فقط.

الشيكولاته من الحلويات المفضله لدى جميع افراد الاسرة خاصه السيدات والاطفال .الا ان ما استقر في الاذهان حول علاقة الشيكولاته بزيادة الوزن جعلت الكثيرات يبتعدن عن تناولها وعدم الاسراف في تقديمها للصغار .حتى خرجت علينا دراسه علميه حديثه اجرتها معامل التغذيه بجامعة هارفارد الامريكيه لتعلن براءة الشيكولاته من زيادة الوزن ,وطالبت الدراسه بضرورة تناول الشيكولاته ولكن بكميات معقوله ودون اسراف . واشارت الدراسه الى ان الشيكولاته تحتوي على مادة الكاكاو اللازمه لمنع زيادة نسبة الكولسترول وتطهير خلايا الجس كما تعمل الشيكولاته على افراز مادة الاندروفين التي تساعد على الاسترخاء والشعور بالراحه النفسيه . واكدت الدراسه ان الشيكولاته تحتوي مواد الحديد والمغنسيوم والمعادن الضروريه لتنظيم السكر في الدم. وزفت الدراسه بشرى للشابات الصغيرات اللاتي يحجمن عن تناول الشيكولاته خوفا على بشرتهن من ظهور حبوب الشباب , واعلنت الدراسه ان الشيكولاته لا تساعد على انتشار حبوب الشباب في الوجه . واكدت دراسات اخرى ان الشيكولاته من الحلويات التي تمد الجسم بالطاقه وتمنع الاكتئاب وتقضي على الملل واشارت الدراسه الى الاعتدال في تناول هذه الحلويات لتحقيق التوازن بين زيادة الطاقه في الجسم والطاقه المفقودة نتيجة الاسراف في تناول الاطعمه
يعني كلوووواااا زي ما انتم عايزين شيكولاته يا جماعه

شجرة الكاكاو "الشيكولاتة":

<!--<!--

شجرة الكاكاو

<!--<!--

تنمو الشيكولاتة على الشجرة القارية دائمة الخضرة والمعروفة بشجرة "الكاكاو" التي يحصد منها بذور تمثل المصادر المختلفة لجميع منتجات الكاكاو ومنها الشيكولاتة، وكانت تلك الشجرة تنمو في المناطق البرية من المناطق الاستوائية في أمريكا الجنوبية منذ 4000 سنة قبل الميلاد.

وتتميز شجرة الكاكاو بأوراقها العريضة وتنمو حتى تصل إلى ارتفاع 7.5 م والاسم العلمي لشجرة الكاكاو هو"Theobroma Cacao" والتي تعنى "طعام الآلهة"، وتشبه بذور الكاكاو أو حبوبها إلى حد كبير اللوز.

وعندما قدم هنود (المايا) إلى المكسيك في هجرتهم في القرن السابع عشر قبل الميلاد، كانوا أول من زرع أشجار الكاكاو واستعملوا بذورها كنقود للتبادل وكذلك لدفع الجزية. بالنسبة للأزتك كانت بذور الكاكاو كنقود ومادة غذائية. وبحلول القرن السابع عشر صارت محلات الشيكولاتة في إنجلترا تضارع محلات القهوة في الشهرة، وفي عام 1765م افتتح أول مصنع للشيكولاتة في مستعمرة ماساشوستس، وبعدها بحوالي ستين سنة قام الكيميائي الهولندي "كونارد فان هوتن" باختراع معصرة كاكاو مما مكن مصنعي الحلوى بعمل حلويات الشيكولاتة بخلط زبدة الكاكاو مع بودرة السكر.

الأماكن التي تنمو فيها شجرة الكاكاو:

أمريكا الوسطى: المكسيك وكوستاريكا

الهند الغربية: جامايكا وهاييتي

أمريكا الجنوبية: فنزويلا وكولومبيا والإكوادور والبرازيل

إفريقيا: نيجيريا وغانا ومدغشقر والكونغو والكاميرون

تاريخ تصنيع الشيكولاتة:

عندما اكتشف (كريستوفر كولومبس) القارة الأمريكية، أحضر معه عدداً من نباتاتها ومحاصيلها الزراعية وكان مما أحضره معه حبات داكنة اللون من المكسيك، ولكنه لم يعرف شيئاً عن كيفية استعمال هذه الحبات حتى سنة (1519م)، عندما وجد المكتشف الإسباني(فرناندو كورتيز) هنود أمريكا يستخدمون حبات (الكاكاو) لإعداد مشروب ساخن يعدونه لزعمائهم ويطلقون عليه اسم (الشوكولا) أي الشراب الدافئ، وكان مذاق هذا الشراب مراً فقام (كورتيز) ورجاله بإضافة السكر إليه وعادوا به إلى اسبانيا ، وقد أخفيت طريقة صنع هذا الشراب منها حتى تتمتع طبقة النبلاء وحدها بالمشروب اللذيذ ولكن انكشف السر في آخر الأمر وشاعت شهرة المشروب في البلدان الأخرى، وفي منتصف القرن السادس عشر اكتسب شراب الشيكولاتة شهرة واسعة في فرنسا، وقام أحد التجار الفرنسيين بافتتاح أول محل لبيع شراب الشيكولاتة الحار في لندن.

أما طريقة صنع الشيكولاتة التي نأكلها فيقال إنها ترجع إلى عام 1879 بمدينة "بيرنيه" بسويسرا حيث قام (رودولف لينت-Rudolph Lint) بالتوصل إلى طريقة تصنيعها من خلال ثلاث مراحل تمر بها بذور الكاكاو: (تسخين، تبريد ولف)، وهذه هي أول طريقة تم تصنيع الشيكولاتة فيها.

<!--<!--

الشيكولاتة السويسرية من أفضل الأنواع

<!--<!--

وذلك بإضافة الحليب المكثف لسائل الشيكولاتة، ويتحصل على سائل الشيكولاتة هذا كمنتج ثانوي غير مختمر من اللحم الداخلي لحبة الكاكاو، وقد قام السويسريون أيضاً بإضفاء قوام ناعم للشيكولاتة بواسطة عملية تصنيفية تسمى «كونشنج» وتعني الشكل المحاري وبشير إلى شكل أوعية التخمر القديمة والتي تشبه المحار حيث كانوا يخلطون فيها أجزاء الشيكولاتة حتى يصير القوام ناعماً.

وقد تم وصف الشيكولاتة كعلاج دوائي في القرن الخامس عشر لمساعدة النساء في زيادة إفراز لبن الثدي وزيادة الدهون، وتحسين كفاءة عمليات الهضم.

طريقة تصنيع الشيكولاتة:

إن ثمرة الكاكاو تنتج منتجات مختلفة كلها مهمة في تصنيع الشيكولاتة وغيرها، وهذه الثمرة تعطي التالي: جوز الكاكاو بداية فالثمرة هي التي تسمى الجوزة، وهي التي تعطي البذور وكل بذرة تحتوي على فلقتين وجنين صغير، وتخزن داخلها الدهن الذي يعرف بزبد الكاكاو.

وبعد تخمير البذور التي تعطي النكهة تجفف وترسل للمصانع لإنتاج زبد الكاكاو وبودرة الكاكاو.

بودرة الكاكاو هي المنتج بعد طحن الفلقتين المكونتين للبذور، وتعتمد جودة تلك البودرة على نوعية البذور الأصلية ويقوم المصنعون غالباً بخلط أصناف عديدة الجودة من البذور لإنتاج النوعية المطلوبة والخاصة بكل مصنع.

زبدة الكاكاو: تتم عملية استخلاص الدهن أو ما يسمى زبدة الكاكاو من البذور بعصرها، وربما لا تحتاج بعض أنواع البذور لتقشيرها قبل العصر، ثم تدخل الزبدة في عمليات تنقية مختلفة لتخرج نقية تستخدم في تصنيع الشيكولاتة ومواد أخرى مثل بعض مساحيق التجميل.

ما هو زبد الكاكاو:

من الجدير بالذكر أن زيت "الثيوبرومين" والمعروف بزبد الكاكاو هو من دهون الخضراوات القابلة للأكل وله رائحة الشيكولاتة. ويستخدم زبد الكاكاو في تصنيع المراهم الدوائية والصابون ومساحيق التجميل.

وتعتبر بذور الكاكاو مصدراً طبيعياً للماغنسيوم والذي يخفف من الآلام والتقلصات التي تسبق نزول الحيض.

كما يحتوى زبد الكاكاو على خواص حافظة من مضادات الأكسدة التي تساعد على بقائها لمدة طويلة بدون تلف، وعندما ينزع منها اللون فهذه المضادات تفقد مع اللون.

العناصر التي تحتوي عليها الشيكولاتة:

الشيكولاتة تعطي اللذة والمتعة والطاقة وهي تخفف من الإحباط والحالات العصبية، حيث تحتوى بذور الكاكاو على مواد كيميائية تحفز إفراز مادتي Serotonin& Endorphins في المخ والتي تضبط من مزاج الشخص وتخفف الآلام لديه.

وتحتوى الشيكولاتة على مواد "الفلافونويدز": "Catechin& Procyanidins" وهى مواد غنية بمضادات الأكسدة التي تحمى من الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والسرطان، وكلما كان لونها داكناً كلما كانت نسبة هذه المواد عالية بها.

كما تحتوى الشيكولاتة على مادة الكافيين المنبهة، كذلك على مواد كيميائية معينة توجد في نبات الماريجوانا المخدر وتأثيرها بسيط للغاية حتى لو تم استهلاك كميات كبيرة منها.

وإليكم البيان التالي بالمكونات الموجودة في الشيكولاتة:

الطاقة: 100 جرام من الشيكولاتة بالحليب تحوي 500 سعر حراري.

المواد المنبهة: تحتوي الشيكولاتة على التيوبرومين وهو مثل الكافيين، وكذلك فيتامين ب وب2 والبوتاسيوم والماغنيسيوم والحديد و الكالسيوم.

البروتين: الكاكاو يحتوي على الأحماض الأمينية الثمانية الضرورية في الغذاء اليومي.

الألياف: كمية الألياف الموجودة في100 جرام من الكاكاو هي نفسها الموجودة في 100 جرام من الخبز الكامل فهي تساهم بالتالي في تنظيم الهضم.

البوتاسيوم: يتدخل في التنبيه العضلي وفي الحركة القلبية لذا تعد الشيكولاتة مهمة للرياضيين خصوصاً .

الماغنيسيوم: يؤمن توازناً عصبياً جيداً وينظم الاستجابة العضلية، يخفف من القلق والتعب والأرق، وكل 100ملجم من الشيكولاتة تحوي 300 ملجم من الماغنسيوم.

الصوديوم: 100جرام من الشيكولاتة السوداء تحوي12ملجم من الصوديوم بينما الشيكولاتة بالحليب تحوي في كل100جرام 100ملجم صوديوم.

جدول يوضح محتويات 100 جرام من الشيكولاتة:

 

<!--<!--

أنواع الشيكولاتة :

<!--<!--

أنواع مختلفة من الشيكولاتة

<!--<!--

1- الشيكولاتة ذات اللون البني الداكن:
ويطلق عليها أيضاً اسم شيكولاتة ذات طعم مر وحلو في نفس الوقت، وتصنع من زبد الكاكاو ومواد للتحلية، وتكون نسبة الكاكاو بها عالية.

2- شيكولاتة تغطية الحلوى:
وهى عبارة عن مزيج من السكر، لبن بودرة، زيت نباتي مجمد، مكسبات طعم ولا تحتوى على زبد الكاكاو.

3- الشيكولاتة باللبن:
ومن مكوناتها زبد الكاكاو واللبن ومكسبات طعم ومواد للتحلية والتي تضاف لشراب الشيكولاتة وتستخدم لتغطية الحلوى أيضاً.

4- الشيكولاتة بيضاء:
تحتوى على زبد الكاكاو والسكر ومكسبات طعم مثل الفانيليا ولبن ويمكن الاستغناء عن زبد الكاكاو بزيت نباتي.

5- الشيكولاتة العادية:
هي التي تحتوى على زبد الكاكاو كعنصر رئيسي وهام وإضافة أي كمية منه تكون بغرض إعطاء الشيكولاتة المزيد من التماسك حتى تصل للفم وتذوب.

6- شيكولاتة البرالين:
وهي تلك الشيكولاتة المحشوة بالمكسرات أو الفاكهة.

خطوات تصنيع الشيكولاتة:

<!--<!--

تختلف طرق تصنيع الشيكولاتة من مصنع إلى آخر، ولكن جميعها تتفق في الخطوط العريضة لشكل الصناعة.

1- الإعداد للتحميص:
تخزن بذور الكاكاو بحرص في مكان معزول عن باقي أجزاء المصنع أو المنشأة التي سيتم فيها التصنيع، وذلك لتجنب أي تداخل من روائح أخرى تغير نكهة تلك البذور.

والخطوة الأولى لإعداد تلك البذور هي التنظيف بتمريرها على ماكينة لإزالة البذور الجافة التالفة أو أي شوائب أخرى منها، وأثناء تلك العملية يتم وزن ومزج البذور طبقا لمواصفات كل شركة، والتي تختلف طبقا لمدى الخبرة المتوافرة لديها، شكل المنتج المراد تصنيعه في النهاية.

بعد ذلك يتم تحميص بذور الكاكاو في أسطوانات كبيرة، وتستمر عملية التحميص تلك لمدة تتراوح ما بين نصف ساعة وساعتين، طبقا لنوع البذور، وفي درجة حرارة تبلغ 250 درجة فهرنهايت، وأثناء ذلك يتم تقليب البذور عن طريق الاسطوانات لامتصاص أي نوع من الرطوبة فيها، ويبدأ لونها في التحول إلى البني الداكن.

2- تنقية البذور:
بعد أن يتم تحميص البذور، يتم تبريدها، وهنا تصبح قشورها هشة فيسهل إزالتها، بواسطة ماكينات خاصة، ثم يتم تصنيف البذور حسب حجمها وما إذا كانت مجزأة أم كاملة.

ثم يتم استخراج زبد الكاكاو من البذور (وهو يشكل 53% منها)، عن طريق طحن البذور، والجدير بالذكر أن زبد الكاكاو يشكل حوالي 25% من وزن القطعة الواحدة في معظم أنواع الشيكولاتة.

3- تصنيع مسحوق الشيكولاتة (الكاكاو):
يتم استخلاص زبد الكاكاو من البذور بواسطة الضخ

<!--<!--

مشروب الكاكاو

<!--<!--

الهيدروليكي في أنابيب ضخمة يصل وزنها إلى 25 طن، حيث يتم فصل السائل الدهني في أوعية معدنية ويكون لونه مائلا إلى الاصفرار، ثم يجمع ليتم استخدامه في عملية تصنيع الشيكولاتة

.

ولزبد الكاكاو أهمية كبرى بين كافة الدهون النباتية الأخرى، حيث أنه يتجمد في درجة حرارة الغرفة العادية، كما أن مقاومته لعملية الأكسدة يجعله عملي جدا لظروف التخزين الطبيعية، حيث يمكن أن يبقى لسنوات دون أن يفسد. أما العجينة المتبقية بعد إزالة زبد الكاكاو- مع ملاحظة أنها قد تحتوي على 10% من زبد الكاكاو- فبعد أن تبرد يتم سحقها لتتحول إلى بودرة الكاكاو التي تباع في المحلات ومخازن الحلوى والمخابز.

4- تصنيع الشيكولاتة:
بينما يصنع مسحوق الكاكاو عن طريق إزالة زبد الكاكاو من البذور، يتم تصنيع قطع الشيكولاتة عن طريق إضافة زبد الكاكاو، فهو يدخل في كل أنواع الشيكولاتة المصنعة حيث يعطيها المرونة اللازمة.

ولتصنيع الشيكولاتة الحلوة مثلا يتم إضافة كل من شيكولاتة غير محلاة إلى السكر وزبد الكاكاو وقليل من الفانيليا، وتخلط في عجان كبير حتى تصل إلى قوام العجين.

هل الشيكولاته مضره للحامل وما هي اضرارها ؟

إن الشيكولاته ينصح بعدم تناول الحامل لها لوجود مادة الكافيين وهي ممنوعة للحامل
وهي مثل القهوة والشاي
والله أعلم

 

 

 

 

 

ان الشيكولاته و أى نوع من الحلويات أو السكريات المصنعة غير مستحب تناولها أثناء الحمل لأنها يمكن أن تؤدى إلى رفع السكر فى الدم و إصابة الأم الحامل بسكر الحمل
ومن الأفضل الحصول على السكر الطبيعى الموجود فى الفواكه الطازجة و العسل الطبيعى
لأن الحامل ضرورى لصحة جنينها تناول الفواكه و الخضراوات الطازجة و الكالسيوم (البيض و الحليب و

مشتقاته ) و البروتين مثل اللحوم

وإليكم خلاصة بما قدمته تلك الأبحاث في مجال المتعة والصحة.

* الشوكولاته

* لقد أظهر العديد من الأبحاث أن الشوكولاته تحسن من تدفق الدم عبر الشرايين المغذية للقلب والدماغ. واستمرت الشوكولاته في نجاحاتها عام 2008، حين وجد باحثون في جامعة هارفارد أن أسبوعين من التناول القوي للشوكولاته، أدى إلى تسريع تدفق الدم عبر الشريان المخي الأوسطmiddle cerebral artery. كما أفاد علماء إيطاليون بوجود صلة محتملة بين تناول الشوكولاته الداكنة وتدني مستويات بروتين «سي ـ ريأكتيف»، وهو أحد علامات الالتهاب.

لكن، لم تكن كل الدراسات مشجعة، فقد استنتج باحثون في مراكز الصحة الوطنية أن الشوكولاته لم تقلل من ضغط الدم كما أنها لم تحسن من الحساسية تجاه الأنسولين، وذلك لدى دراستهم لأشخاص مصابين بارتفاع في ضغط الدم لمدة أسبوعين. والتفسير الأكثر احتمالا للتأثيرات الجيدة للشوكولاته يكمن في أن حبات الكاكاو تحتوي على مركبات تسمى «الفلافونول» flavonols (خصوصا «الكاتيشين» catechin و«الإيبيكاتيشين» epicatechin، اللذين يوجدان في الشاي أيضا)، التي تحفز على إنتاج أكسيد النتريك nitric oxide وهو المادة الكيميائية التي تقود إلى استرخاء الأوعية الدموية. وفي الدراسات المذكورة أعلاه استخدم الباحثون الشوكولاته الغنية بمركبات «الفلافونول».

إلا أنه، وقياسيا، فإن معالجة حبات الكاكاو لصنع الشوكولاته تؤدي إلى إزالة مركبات «الفلافونول». وقد تحتوي الشوكولاته الداكنة على كميات أكبر من «الفلافونول» مقارنة بالأنواع الأخرى، إلا أنه لا يمكننا التركيز على مدى غمق اللون فقط. وقد قامت بعض الشركات بالترويج لمنتجات قالت إنها تحافظ على محتويات «الفلافونول» في حبات الكاكاو (مثل منتجات شوكولاته Cocoavia التي تنتجها «مارس»، وهي الشركة التي مولت الكثير من الأبحاث حول الشوكولاتة).

التحذير الآخر: هو أن محتويات السكر والدهون في حلوى الشوكولاته تترجم إلى سعرات حرارية (200 سعرة حرارية تقريبا في شوكولاته داكنة غالية الثمن تزن 3 أونصات تقريبا ـ 100 غرام تقريبا). وبعض محتويات الدهون في الكثير من أنواع الشوكولاته، غير صحية لأنها من نوع الدهون المشبعة غير الصحية.

* القهوة

* في يوم ما كان قدح القهوة للأشخاص الواعين صحيا، يمثل متعة كبيرة. فقد أشارت الدراسات السابقة إلى علاقة القهوة بالنوبات القلبية، التي بدت وأنها مثبتة بالبرهان، بسبب قدرة القهوة على تسريع نبضات القلب. كما أشارت دراسات سابقة أخرى إلى علاقة القهوة باحتمالات السرطان.

إلا أن أبحاث السرطان تلك كانت إما تتخللها العيوب أو تم دحضها بنتائج نهائية. إلا أن النتائج الجديدة لم تكن كلها مشجعة. وقد وجدت دراسة لجامعة هارفارد نشرت عام 2008 علاقة شاملة بين تناول الكافيين وخطر سرطان الثدي. إلا أنه كانت هناك تلميحات إلى وجود تلك الصلة لدى النساء اللواتي كان لديهن تاريخ بأورام الثدي الحميدة، وكذلك اللواتي كانت الأورام لديهن ناتجة عن حالة سلبية مستقبلات الاستروجين ـ البروجسترون.

أما العلاقة بين القهوة وأمراض القلب فقد اتخذت لها مسارا مغايرا. فقد أصبح فحواها الآن هو أن متناولي القهوة هم أقل عرضة للنوبات القلبية وللإصابة بمرض السكري من الذين لا يتناولونها.

الكافيين الموجود في القهوة يؤدي فعلا إلى تقليص الأوعية الدموية (وهذا هو السبب في أنه يساعد على تخفيف الصداع الناجم عن استرخاء الأوعية الدموية)، وقد يزيد من سرعة نبضات القلب قليلا، إلا أن هذه التأثيرات عابرة. فالقهوة تمتلك عناصر أخرى (خصوصا المركبات الفينولية) التي يبدو وأنها تزيل المؤثرات السلبية لتناول الكافيين. وهذه المركبات الأخرى ربما تفسر التأثيرات الجيدة للقهوة المنزوعة الكافيين، على حد سواء مع القهوة بالكافيين، في عدد من الدراسات.

وتشير نتائج الدراسات إلى أن شرب القهوة ربما يقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون. ولا يدري أحد بالتأكيد لماذا يحدث هذا. إلا أن هناك افتراضات بأن الكافيين يؤثر على المستقبلات في عقدة في الدماغ هي الأكثر تضررا عند الإصابة بهذا المرض. أما الدراسات الأخرى فإنها لا تزال تثير الآمال بأن القهوة قد تؤثر على خلايا الدماغ بطرق تزيل أي خطر لحدوث العته، ومرض الزهايمر.

إلا أن «الختم الصحي» على القهوة، يكون مصاحبا بملاحظات تحذيرية. إذ تنصح النساء الحوامل بالحد من تناول الكافيين أو الامتناع عنه، رغم أن موقف الكلية الأميركية لأطباء النسائية والتوليد محير في هذا الشأن، إذ يقول كتيبها المنشور إن «بعض الدراسات تفترض أن تناول ثلاثة أو أكثر من أقداح القهوة كل يوم، ربما يزيد من خطر إسقاط الجنين». ثم يضيف الكتيب أنه «لا يوجد دليل أن الكافيين يسبب إسقاط الجنين».

التحذير الآخر: القهوة غير المصفاة التي تشمل الإسبريسو، ربما تزيد من مستويات الكولسترول منخفض الكثافة LDL (الضار) نتيجة بقاء بعض المركبات الضارة في القهوة التي لم يتم ترشيحها. وليس ضارا تناول قهوة «الكابوتشينو» إلا أن تناولها بكثرة قد يعيدنا إلى الأزمان الماضية التي جرى الحديث فيها عن أضرار القهوة على القلب والأوعية الدموية.

* الجنس

* الإثارة الجنسية، والنشوة الجنسية، هما مصدران للمتعة الكبيرة وللشعور بالصحة. ولكن، وحتى مع زوال لحظاتهما الرائعة، فإنهما يخلفان فوائد صحية متبقية.

 

النشاط الجنسي يمكن أن يؤدي إلى النوبات القلبية، إلا أن التقديرات تشير إلى حدوثها في حالة واحدة من كل مليون حالة تقع بعد ممارسة الجنس من قبل رجل سبق له أن عانى في الماضي من نوبة قلبية واحدة. وفي نفس الوقت، فقد افترضت بعض الدراسات أن تكرار الاتصال الجنسي (مرتين في الأسبوع) يرتبط، عموما، بانخفاض في خطر النوبات القلبية.

ويعزز النشاط الجنسي المعتاد عملية التمثيل الغذائي، أما عدد دقائق النشوة الجنسية فإنها تؤدي إلى نفس نتائج عدد دقائق تمرين رياضي للمشي بخطوات بسرعة ثلاثة أميال (5 كلم تقريبا) في الساعة. والتأثيرات التي تفرضها ممارسة الجنس على القلب والأوعية الدموية تتشابه مع تأثيرات ارتقاء الإنسان لدرجات سلم بين طابق وآخر. وحتى وإن كان الجنس لا يمثل تمرينا رياضيا هوائيا (آيروبيك) عظيما فإن الرياضة نفسها تجعل ممارسة الجنس أفضل، إذ أظهرت عدة دراسات أن التمارين المعتدلة تزيد من استجابات الأعضاء الجنسية للمحفزات الجنسية لدى النساء.

وقد ذكرت دراسات أن النساء اللواتي مارسن الاتصال الجنسي بانتظام كانت دورتهن الشهرية منتظمة في الغالب. كما أن ممارسة الجنس يمكن أن تكون أداة قوية لمكافحة الميكروبات، فقد أفاد باحثون ألمان بأن عدد كريات الدم البيضاء ازداد لدى الرجال بعد نشاطهم الجنسي ( وفي هذه الحالة ـ عند وصولهم الذروة بعد ممارستهم العادة السرية). وهذا يتطابق مع دراسات أخرى أشارت إلى أن ممارسة الجنس تعزز جهاز المناعة.

إلا أن هذه الدراسات صغيرة أو قصيرة جدا، ولذلك فإنها تحمل الافتراضات والتكهنات. والواقع أن أغلب الدراسات على الصحة والنشاط الجنسي ركزت على تأثيرات الأمراض السيئة على النشاط الجنسي، ولذلك فإن من المفيد توجيه التركيز إلى الناحية المعاكسة أي إلى تأثيرات النشاط الجنسي في إبعاد الأمراض.

* الحياة الاجتماعية

* كلنا نحتاج أحيانا لمساعدة يسيرة من أصدقائنا، إلا أن وجودهم بذاته قد يساعدنا أيضا على البقاء بصحة جيدة. وقد أظهرت مجموعة من الدراسات وجود صلة بين شبكة العلاقات الاجتماعية وبين الصحة الجيدة. تدهور قدرات الإدراك، ارتفاع ضغط الدم، خطر الوفاة بعد وقوع النوبة القلبية ـ كل هذه الأمور ارتبطت بالعزلة الاجتماعية والوحدة. ومن الصعب فرز أيهما السبب والنتيجة، إذ أن تردي الحالة الصحية نفسه قد يقود إلى تعريض العلاقات الاجتماعية للتوتر. ولكن الحقيقة تتمثل أيضا في أن زملاء العمل، الأصدقاء، والأقارب يبدو وأنهم يحشدون أنفسهم حول الأشخاص الذين كانت تربطهم بهم علاقات اجتماعية قوية قبل حدوث المرض لديهم.

كما أن من الصعب فرز الجوانب الموضوعية للعزلة (مثل عدم وجود شخص يأخذك لزيارة الطبيب) عن الجوانب الذاتية لها (الشعور بالوحدة). ومع هذا، فإن التوجه إلى خلق الصداقات، والروابط العائلية، والروابط مع جيران المحلة، هي عادات جيدة لصحة جيدة ولأمور مفيدة أخرى.

* رسالة هارفارد الصحية، خدمات «تريبيون ميديا».

* النــوم

* إننا ننام بهناء (ولفترة أطول) الآن، لأن النوم ربح المعركة بفوائده الصحية ـ أو بدقة أكثر نتيجة ظهور الدلائل التي تشير إلى حدوث شتى الأمور السيئة، إن لم تنل قسطا وافرا من النوم. وقد أظهرت عدة دراسات في علوم الأوبئة ـ وهي نوع من الدراسات التي تشمل عدة آلاف من الناس لعدة سنوات ـ أن «النائمين قليلا» يزيد وزنهم أكثر من الذين ينامون من 7 إلى 8 ساعات ليلا، وهي الفترة التي تبدو المثلى لغالبية البالغين. وربطت دراسات أخرى بين إهمال النوم وبين الخطر الكبير في حدوث النوبات القلبية والإصابة بالسكري والوفاة المبكرة. وهذه الأخطار تكون أكثر وضوحا لدى الذين ينامون أقل من 5 ساعات ليلا، إلا أن الخطر يمتد أيضا إلى الذين ينامون أقل من 6 ساعات.

ومن السهل إيجاد عيوب في دلائل الدراسات الوبائية، إلا أن التجارب القصيرة المدى على الحرمان من النوم قد أكدت صحة تلك الدلائل. فعندما يظل المتطوعون الأصحاء يقظين لمدة طويلة، فإن ذلك يدمر هرموناتهم: إذ تزداد مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، ويخرج هرمونا اللبتين والغريلين، اللذان يؤثران على الشهية، عن طوريهما.

وبالطبع فإن الحرمان من النوم له تأثير مباشر على الدماغ، فهو يؤثر على الذاكرة، المزاج، والانتباه. وكلنا قد شعرنا بالنعاس بعد نوم غير كاف. ويقول الدكتور تشارلز زيسلر خبير النوم في هارفارد الذي ظل ينادي بتحديد ساعات عمل المقيمين من الطاقم الطبي، إن متوسط النوم لمدة 4 ساعات يوميا لمدة 4 إلى 5 أيام يقود إلى نفس مستويات اضطراب الإدراك لشخص سكران، وفق التعريف القانوني.

هل يمكنك النوم كثيرا؟ يظهر العديد من الدراسات الوبائية حول النوم، أن النوم الطويل (9 ساعات أو أكثر ليلا) يرتبط بمشاكل صحية عديدة مماثلة للنوم القليل، إن لم تكن أكثر. إلا أن هذا الأمر عادة ما ينجم عن وجود مرض ما (مثل الكآبة) يقود إلى النوم الطويل، وليس العكس

إن أسلوب: «تناول وجبتك من حبات الفاصولياء» لتظل سليم الجسم قد تغير، لكي يشمل الشوكولاته، والنوم، وعددا آخر من الأمور التي تثير المتعة لدى بني البشر.

الناس لا يرغبون في العادة، في أن يوجههم الآخرون مرارا وتكرارا. إلا أن النصائح الطبية تبدو كذلك، فهي تتحدث عن الكثير من اللاءات (مثل: لا تدخن، لا تأكل كثيرا، لا تزدد في الوزن)، كما تشير عليك بتنفيذ المهمات (مارس الرياضة، تناول الفواكه والخضروات). وهذه أمور متوقعة، حتى من قبل الأشخاص الذين لا يهتمون بها. والهدف: عش طويلا، عش سليما. حسنا، ولكن إلامَ هذا التعب، وإلامَ هذا الضجر؟

* الصحة مع المتعة

* ومع ذلك، وحديثا، فقد قدم الباحثون نتائج تفترض أنه قد يمكننا أن نتمتع بصحة طيبة مع حصولنا على المتعة أيضا. وقد رفعت بعض الدراسات، القهوة إلى مصاف المشروبات الصحية التي تقلل من حدوث العته ومرض باركنسون. وأشارت عشرات النتائج العلمية إلى فوائد الشوكولاته المحتملة للقلب. والجنس، والنوم والحياة الاجتماعية، كلها تبدو، وأنها تقدم فوائد عديدة.

ولم يحدث أبدا وفي أي وقت من الأوقات، أن يبدو العيش المترف صحيا، وذلك بالرغم من أن هذا العيش المترف ينبغي أن يكون مربوطا بلجام. فالسماح بالتمتع بالملذات، يأتي مصاحبا، دوما في الغالب، بتذكيرات بأن الاعتدال أمر مطلوب في كل شيء.

 

 

 

 

 

 

totybardicy

BY TOTY BARDICY

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 2463 مشاهدة
نشرت فى 22 ديسمبر 2010 بواسطة totybardicy

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

70,817