المصدر: ﻋﺸﺮ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻹﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ ‏(ﺍﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻗﻨﺎﻉ ‏) ﺍﻟﺨﻄﻮﻩ ﺍﻻﻭﻟﻰ ‏( ﺇﺧﻼﺹ ﺍﻟﻨﻴﻪ ﻟﻠﻪ ‏) ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺨﻄﻮ ﺍﻯ ﺧﻄﻮﻩ ﻟﻌﻤﻞ ﺍﻯ ﺷﻰﺀ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﺬﻛﺮ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻧﻴﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻰﺀ ﻓﺄﻯ ﻋﻤﻞ ﻧﺮﻳﺪ ﻋﻤﻠﻪ ﻻﺑﺪ ﻭﺍﻥ ﻳﻘﺘﺮﻥ ﺑﻨﻴﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺎﻟﺼﺎ ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻹﻗﻨﺎﻉ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﺤﺪﺩ ﻧﻴﺘﻚ ﻣﻦ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻚ ﻫﻞ ﻫﻮ * ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻭﺣﺒﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺣﺒﺎ ﻓﻰ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻚ * ﺍﻡ ﺗﺴﻠﻄﺎ ﻟﺮﺃﻳﻚ ﻭﺇﺑﺪﺍﺀﺍ ﻟﻘﻮﺓ ﺭﺍﻳﻚ ﻭﺗﺴﻠﻄﺎ * ﺍﻡ ﻫﻮ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻓﻘﻂ * ﺍﻡ ﻫﻮ ﻳﺨﺪﻡ ﻣﺼﺎﻟﺤﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﻳﺆﺩﻯ ﻹﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﺎﻻﺧﺮ ﺇﺫﻥ ﺍﺧﻰ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺣﺪﺩ ﻧﻴﺘﻚ ﺟﻴﺪﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﺟﻪ ﺑﺤﺪﻳﺜﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺧﺮ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﺣﺪﻳﺜﻚ ﻟﻦ ﻳﺤﺎﻟﻔﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺎﻟﺼﺎ ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻘﺘﺮﻧﺎ ﺑﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻚ ‏(ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻪ ﻣﺨﺮﺟﺎ ﻭﻳﺮﺯﻗﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺤﺘﺴﺐ ‏) ﺍﻟﺨﻄﻮﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‏( ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻰ ‏) ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻰ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻹﻗﻨﺎﻉ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺪﺛﻚ ﺇﺳﺘﻤﺎﻋﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﻻ ﺗﻮﻗﻔﻪ ﻓﻰ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻭ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻞ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻗﺒﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ‏( ﺻﻔﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ‏) ﺇﺳﻤﻊ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻟﺠﻠﻴﺲ ﻭﻻ ﺗﻜﻦ ﻋﺠﻼ ﺑﻨﻄﻘﻚ ﻗﺒﻠﻤﺎ ﺗﺘﻔﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﻌﻂ ﻣﻊ ﺃﺫﻧﻴﻚ ﻧﻄﻘﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺇﻻ ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺿﻌﻒ ﻣﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺠﺪﺭ ﺑﻨﺎ ﺍﻹﺷﺎﺭﻩ ﺃﻥ ﻧﺮﺷﺪﻙ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻪ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﺑﺼﺪﻕ ﻭﺩﻭﻥ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺃﻧﺼﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺪﺛﻚ ﺑﻌﻴﻨﻚ ﻭﺑﻜﻞ ﺣﻮﺍﺳﻚ ﻻ ﺗﻘﺎﻃﻊ ﻣﺤﺪﺛﻚ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻭ ﺗﺘﺜﺎﺋﺐ ﻭﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻮ ﺣﺎﻣﺪ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻰ ﻓﻰ ﻛﺘﺎﺑﻪ ‏( ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ‏) ﻓﻰ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻰ " ﺑﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺎﻛﻦ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ - ﻫﺎﺩﻯﺀ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ - ﻣﺘﺤﻔﻈﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﺤﻨﺢ ﻭﺍﻟﺘﺜﺎﺅﺏ – ﻭﻳﺠﻠﺲ ﻣﻄﺮﻗﺎ ﺭﺃﺳﻪ ﻛﺠﻠﻮﺳﻪ ﻓﻰ ﻓﻜﺮ " ﻭﻫﻨﺎ ﻧﺬﻛﺮ ﻗﺼﻪ ﻟﻄﻴﻒ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛﻮﻓﻰ ﻓﻰ ﻛﺘﺎﺑﻪ ‏( ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﻷﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﺠﺎﺣﺎ ‏) ‏( ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﺏ ﻳﺠﺪ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺈﺑﻨﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ ‏) ﻓﻘﺎﻝ ﻟﺴﺘﻴﻔﻴﻦ ‏( ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺍﻓﻬﻢ ﺇﺑﻨﻰ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﺪﺍ ‏) ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺘﻔﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ ‏( ﺩﻋﻨﻰ ﺃﺭﺗﺐ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ‏) ﺃﻧﺖ ﻟﺖ ﺗﻔﻬﻢ ﺇﺑﻨﻚ – ﻹﻧﻪ ﻫﻮ – ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻴﻚ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺼﺒﺮ ﻧﺎﻓﺬ ﻗﺎﺋﻼ " ﻧﻌﻢ " ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺘﻔﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ " ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻚ ﻛﻰ ﺗﻔﻬﻢ ﺷﺨﺼﺎ ﺃﺧﺮ ﻓﺄﻧﺖ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﻷﻥ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺼﺪﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻩ " ﻧﻌﻢ ﻟﻘﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻷﻥ " ﺍﻟﺨﻄﻮﻩ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ‏( ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻂ ﻣﺤﺪﺛﻚ ‏) ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺳﺘﻤﺎﻋﻚ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻰ ﻟﻤﺤﺪﺛﻚ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻫﻞ ﻫﻮ ‏( ﺑﺼﺮﻯ - ﺳﻤﻌﻰ - ﺣﺴﻰ ‏) ﻓﻠﻜﻞ ﻧﻤﻂ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﻤﺎﻁ ﻣﻌﺎﻣﻠﻪ ﺧﺎﺻﻪ ﺑﻪ ﻭﻟﻐﻪ ﻭﻛﻠﻤﺎﺕ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺇﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺄﻣﺮ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﻭﺳﻨﻀﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﻛﻞ ﻧﻤﻂ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﻤﺎﻁ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻧﻔﺮﺩ ﻟﻬﺎ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ‏( ﺍﻟﺒﺼﺮﻯ ‏) ‏( ﺳﺮﻋﺔ ﺇﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮ ﺍﻟﺼﻮﺭ .. ﻭﻳﺮﺍﻫﺎ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺳﻬﺎ ﻳﺘﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ - ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ .. ﺣﻤﺎﺱ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺍﺳﺮﻉ ﻧﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ - ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ " ﺻﻮﺭﻩ – ﺭﺅﻳﻪ - ﻣﻨﻈﺮ – ﺷﺎﻳﻒ - "........................ ‏) ‏( ﺍﻟﺴﻤﻌﻰ ‏) ‏( ﻣﻨﻄﻘﻲ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ - ﻋﻘﻼﻧﻲ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﺇﺗﺰﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺇﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺕ - ﻳﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻪ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﺍﻟﺠﺪﺍﻝ )) ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻻﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻪ (( – ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ " ﺳﺎﻣﻊ – ﺻﻮﺕ – ﺇﺯﻋﺎﺝ – ﺩﻭﺷﻪ – ﺟﺮﺱ - "..................... ‏) ‏( ﺍﻟﺤﺴﻰ ‏) ‏( ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺍﻹﺣﺪﺍﺙ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﻢ – ﻭﻳﺒﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺃﺩﻧﻲ ﺷﺊ - ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻗﺪﺭﻩ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﻪ – ﻳﺤﻮﻝ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﻠﻤﻮﺱ - ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ " ﺣﺎﺳﺲ – ﻗﻠﺒﻰ – ﺧﻴﺎﻝ – ﻫﺪﻭﺀ - "...................... ‏) ﺍﻟﺨﻄﻮﻩ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ‏( ﺇﺻﻨﻊ ﺍﻟﻔﺔ ﻣﻊ ﻣﺤﺪﺛﻚ ‏) ﻧﺒﺪﺃ ﺑﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻷﻟﻔﻪ ﻭﻫﻰ : ﻋﻼﻗﻪ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﻪ ﺍﻭ ﺭﺍﺑﻄﻪ ﻧﻔﺴﻴﻪ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺎﺑﻖ ﻭﺗﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻤﺎﻃﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺫﻭ ﺃﻫﻤﻴﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻧﺤﻮ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﻣﺤﺪﺛﻚ ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺼﻞ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮﺍﺕ : ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ – ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ – ﺍﻟﻬﻴﺌﻪ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺻﻮﺗﻰ : ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ - ﻧﺒﺮﺓ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻟﻐﻮﻯ : ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ – ﻧﻤﻂ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺎﺕ : ﺍﻷﺭﺍﺀ – ﺍﻟﻘﻴﻢ – ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﻭﻓﻰ ﺍﻻﻟﻔﻪ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﻣﺠﺎﺭﺍﻩ – ﺛﻢ ﻣﺠﺎﺭﺍﻩ – ﺛﻢ ﻗﻴﺎﺩﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﻩ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ‏( ﺇﺭﺗﺪﻯ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﻩ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻤﺤﺪﺛﻚ ‏) ﻭﻫﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻒ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻨﻮﺿﺢ ﻧﻘﻄﻪ ﻓﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻷﻫﻤﻴﻪ ﺃﻻ ﻭﻫﻰ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺮﻯ ﺃﻯ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻪ ﻫﻮ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻈﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮﻩ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻪ ﻭﻫﻨﺎ ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺠﻤﻴﻊ ﻧﺼﻄﺪﻡ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮ ﺃﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﻧﺮﺍﻫﺎ ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﺼﺪﺍﻡ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻔﺎﺩﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺍﻡ ﻭﻧﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﻪ ﺟﻴﺪﻩ ﻓﻰ ﺍﻹﻗﻨﺎﻉ ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺳﻮﻯ ﺃﻥ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺮﺗﺪﻳﻬﺎ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺮﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﺃﻓﻜﺎﺭﺍﻫﻢ ﻭﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺗﻬﻢ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻣﻌﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻚ ﺍﻭ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ "ﻣﺜﺎﻝ ﻋﻤﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ " ﺃﺣﻤﺪ : ﻳﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﻩ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻛﻠﻪ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﻻ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺑﺪﻑ ﺍﻭ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﺩﻑ ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻰ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﺭﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺮﺗﺪﻳﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ : ﻳﺮﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺣﻼ ﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺍﻻﻻﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﻏﻨﻴﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻮ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﺳﻨﺠﺪ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺮﺗﺪﻳﻬﺎ ﻭﻫﻨﺎ ﻟﻦ ﻳﺘﻨﺎﺯﻝ ﺍﻯ ﻓﺮﺩ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻟﻮ ﺗﻤﺴﻚ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﺭﻩ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻪ ﺍﻣﺎ ﻟﻮ ﻓﻜﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻓﺮﺍﻩ ﻭﻧﻈﺮ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺮﺗﺪﻳﻬﺎ ﺍﻷﺧﺮ ﻫﻨﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺷﻰﺀ ﻗﻮﻯ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻔﻪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺳﺘﺆﺩﻯ ﺣﺘﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﺍﻷﺧﺮ ﺍﻟﺨﻄﻮﻩ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ‏( ﺇﺳﺘﺨﺪﻡ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻹﻃﺮﺍﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﻗﻨﺎﻉ ‏) ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻗﻢ ﺑﻤﺪﺡ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﺤﺪﺛﻚ ﻭﺍﻹﻃﺮﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺑﺄﻯ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﺪ ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻪ ﺑﻞ ﺃﻇﻬﺮ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﻭﺍﻣﻮﺭ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻓﻰ ﻛﻼﻣﻚ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻓﺄﻧﺖ ﺗﻬﻴﺌﻪ ﻟﺘﻘﺒﻞ ﺍﻯ ﻧﻘﺪ ﺳﻴﻌﻄﻰ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻟﻔﻜﺮﺗﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺬﺍﺭ ﻓﻰ ﻧﻘﺪﻙ ﻣﻦ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻛﻠﻤﺔ ‏( ﺇﻧﺖ ﻏﻠﻂ ﻓﻰ ﻛﺬﺍ – ﻓﻜﺮﺗﻚ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻓﻜﺮﻩ ﻏﺒﻴﻪ – ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﻩ ................ ‏) ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻈﻬﺮ ﻧﻘﺪﻙ ﻓﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻼ ﺣﻈﺎﺕ ﻭﺃﻣﻮﺭ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻓﻘﻂ ﻭﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻋﻘﻞ ﻣﺤﺪﺛﻚ ﺳﻴﺤﺘﺮﻣﻚ ﺟﺪﺍ ﻭﻳﻘﺪﺭﻙ ﺟﺪﺍ ﻭﻳﺘﻘﺒﻞ ﻣﻨﻚ ﻣﺎﻟﻢ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺻﻴﻎ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺠﺎﻓﻪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﻮﻩ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ‏( ﺇﺳﺘﺨﺪﻡ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺍﻹﻗﻨﺎﻉ ‏) ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻄﺮﺃ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺳﺆﺍﻻ ﺍﻻ ﻭﻫﻮ ؟؟؟؟ ﻭﻫﻞ ﻟﻺﻗﻨﺎﻉ ﺍﺳﻠﺤﻪ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻭﻧﺠﻴﺐ ﺑﻜﻠﻤﺔ " ﻧﻌﻢ " ﻟﻪ ﺍﺳﻠﺤﻪ ﻋﻠﻤﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﺻﺤﻴﺤﻪ -1 ﺍﻹﻗﻨﺎﻉ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻳﻪ ﻗﺮﺍﻧﻴﻪ ﺍﻭ ﺣﺪﻳﺚ ﺷﺮﻳﻒ . ‏( ﻭﻫﻨﺎ ﻭﺟﺐ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻴﻦ ﺫﻛﺮﻙ ﻟﻸﻳﻪ ﺍﻭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺘﻤﻜﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﺣﺎﻓﻈﺎ ﻟﻪ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪﺍ ﻟﺸﺮﺣﻪ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺫﻟﻚ ﻭﺇﺑﺘﻌﺪ ﺩﻭﻣﺎ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻷﻳﺎﺕ ﺍﻭ ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﺤﻔﻈﻬﺎ ﺍﻭ ﻻ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻭ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﺮﺣﻬﺎ ﻹﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺘﺮﻙ ﻋﻨﻚ ﺇﻧﻄﺒﺎﻋﺎ ﺳﻴﺌﺎ ﺟﺪﺍ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻌﺰﺯ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻓﻜﺮﺗﻪ ‏) . -2 ﺍﻹﻗﻨﺎﻉ ﺑﺬﻛﺮ ﻗﺼﻪ ﻭﺍﻗﻴﻪ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻪ ‏( ﺗﻮﺩ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﺼﻼﻩ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺘﺬﻛﺮ ﻟﻪ ﻗﺼﺺ ﻟﺸﺒﺎﺏ ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺼﻠﻰ ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺼﺺ ﻟﺸﺒﺎﺏ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﻠﻰ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﺼﺪﻭﻫﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ‏) . -3 ﺍﻷﻗﻨﺎﻉ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﻪ ﻭﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﺗﻘﺎﺭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻣﺎﻣﻚ ﻭﻣﻮﻗﻒ ﺃﺧﺮ ‏(ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺣﻴﻦ ﺍﺗﺎﻩ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﺣﻴﺚ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻘﺎﺭﻧﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻮﺩ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻻ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﻭﻫﻞ ﻫﻮ ﻳﺮﺿﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻪ – ﺍﺧﺘﻪ – ﻋﻤﺘﻪ – ﺧﺎﻟﺘﻪ ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﺎﻥ ﺭﺩ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻹﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﻪ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺮﻯ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺩ ﺍﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﺄﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻫﻮ ﺍﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺑﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ‏) . -4 ﺍﻹﻗﻨﺎﻉ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺬﻛﺮ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺸﻰﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻮﺩ ﺇﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﻪ ﻭﻋﻴﻮﺏ ﺍﻟﺸﻰﺀ ﺍﻻﺧﺮ ‏( ﻭﻫﺬﻩ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﻣﻤﺘﺎﺯﻩ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻹﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻓﻤﺜﻼ ﺭﺟﻞ ﻳﺴﺮﻕ ﻭﺗﻮﺩ ﺇﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺘﺮﻙ ﺍﻟﺴﺮﻗﻪ ﻓﺴﺘﻘﻮﻡ ﺑﺬﻛﺮ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺴﺮﻗﻪ ﺍﻻ ﻭﻫﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺄﻛﻞ ﺟﻴﺪﺍ ﻭﻳﺸﺮﺏ ﺟﻴﺪﺍ ﻭﻳﺮﺗﺪﻯ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺲ ﻭﻭﻭﻭﻭ ﺛﻢ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺬﻛﺮ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﺗﺴﺮﺩ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﻭﺗﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻢ ﻣﻮﻗﻔﻚ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺍﻥ ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﻜﻞ ﺟﺴﺪﻙ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻼ ﻝ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﺍﻋﻰ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻣﺘﻨﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺮﻗﻪ ﻭﻫﻜﺬﺍ ‏) . -5 ﺍﻹﻗﻨﺎﻉ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻷﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺆﻛﺪ ﻗﻮﺓ ﻣﻮﻗﻔﻚ ‏( ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺍﻥ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﻣﻌﺮﻭﻓﻪ ﻭﻳﺜﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻪ ﺍﻭ ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻪ ﺍﻭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﻳﺎ ﺣﺒﺬﺍ ﻟﻮ ﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺼﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ‏) . ﺍﻟﺨﻄﻮﻩ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ‏( ﺇﺳﺘﻮﺿﺢ ﻣﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﻓﻜﺮﺗﻚ ﻟﻠﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ ﺑﺼﻮﺭﻩ ﺟﻴﺪﻩ ‏) ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﻣﺤﺪﺛﻚ ﻫﻞ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺗﻘﺼﺪﻩ – ﻫﻞ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﻭﺻﻞ ﻟﻚ ﻓﻜﺮﺗﻰ ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻧﻌﻢ ﻫﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﺍﻧﻚ ﻗﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﻳﻪ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩﻩ ﺃﻣﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻳﺠﺎﺏ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻓﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻧﻔﻚ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻓﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ﻓﺮﺍﺟﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﻟﺨﻄﻮﻩ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ‏( ﺇﻧﻬﻰ ﻛﻼﻣﻚ ﻣﻊ ﻣﺤﺪﺛﻚ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﺨﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ‏) ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻧﻚ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﻓﻘﻢ ﺑﺘﺨﻴﺮﻩ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﺍﻭ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﺍﻟﺨﺺ ﺑﻚ ﻭﻫﻨﺎ ﻧﻠﻔﺖ ﺇﻧﺘﺒﺎﻫﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺈﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻰ ﻋﺮﺿﻚ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻯ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺍﻭ ﺣﻤﺎﺱ ﺑﻞ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﺑﺘﻌﺒﻴﺮﺍﺕ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺮﺿﻚ ﻟﺮﺃﻳﻪ ﺍﻭﻻ ﺛﻢ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻌﺮﺽ ﺭﺃﻳﻚ ﻭﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻋﻰ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﻼﻣﻚ ﺑﺈﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺱ ﻭﻟﻐﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻭﺗﻌﺒﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺇﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻚ ﻭﺣﻤﺎﺳﻚ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻈﻬﺮ ﺟﻠﻴﺎ ﻟﻠﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ ﺍﻟﺨﻄﻮﻩ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ‏( ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ‏) ﻋﻠﻴﻚ ﺃﺧﻰ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ - ﺍﺧﺘﻰ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﻪ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺑﺎﻹﺟﺎﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﻮﻫﻴﻦ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﺠﺞ ﺍﻟﻘﻮﻳﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻚ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺿﻴﻖ ﻣﺨﺮﺟﺎ ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺮﻛﺰ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻹﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﻓﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﻗﻠﻨﺎﻩ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻘﺘﺮﻧﺎ ﺑﺼﻠﻪ ﻭﺛﻴﻘﻪ ﺑﺮﺏ ﺍﻟﻌﺰﻩ ﻓﻠﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺍﻯ ﺩﺍﻋﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺩﻋﺎﺀ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺎﺑﻪ ﻭﺻﺪﻕ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺻﺎﺋﺒﻪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻣﻰ ﺇﺫﺍ ﻭﺗﺮﺕ ﺑﺄﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺍﺧﻰ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻓﻠﻌﻞ ﺩﻋﺎﺀﺍ ﺻﺎﺩﻗﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻣﺤﺐ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻳﺮﻓﻌﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻴﺴﺘﺠﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻳﻌﺰﺯ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ ﻭﻳﺮﻓﻊ ﺑﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺇﺧﻮﺍﻧﻰ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﺃﻭﺭﺩ ﻟﻜﻢ ﻣﻘﻮﻟﻪ ﻟﺪﻳﻞ ﻛﺎﺭﻧﻴﺠﻰ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﻫﻮﺍﻳﺎﺗﻰ ﺍﻥ ﺍﺻﻄﺎﺩ ﺍﻟﺴﻤﻚ ﻭﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﻄﻌﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺛﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻨﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻓﺨﺮ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﻃﻌﻤﻪ ﻟﻜﻨﻰ ﺃﻓﻀﻞ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪ ﻳﺪﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻧﻨﻰ ﻻ ﺍﺧﻀﻊ ﻓﻰ ﺇﻧﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﻄﻌﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺭﻏﺒﺘﻰ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﻓﺎﻟﺴﻤﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﻴﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﻄﻌﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﺪﻳﺪﺍﻥ ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺭﺩﺕ ﺇﺻﻄﻴﺎﺩﻩ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻴﻪ
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 83 مشاهدة
نشرت فى 2 مارس 2015 بواسطة thefamily

thefamily

thefamily
موقع الاسره السعيده لكل افراد الاسره ستجد فيه الدين و الترفيه والثقافه والعلاقات الاجتماعيه نتمنى لكم زياره سعيده لموقعنا »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

5,587