قال تعالى (وأمرهم شورى بينهم )وقال عز من قائل (وشاورهم في الأمر )


فبدايتي بهاتين الآيتين العظيمة وأنا اتأمل في المشهد السياسي العربي وكيف أن الحاكم

يفرض بالقوة وبعز السلاح وجاه القبيلة وبالمال وأن الشعب في الاخير مرغوم ورغم انفه

على اتباع هذا الحاكم او ذاك السلطان أو الملك شأت ذلك أم ابيت. رضيته والياً أم رفضته .


فهذا صار معروف لنا في مشهدنا السياسي العربي من المحيط الى الخليج وقد وقفنا

صامتين وصابرين وزد على ذلك مصفقين وبكلتا الايادي لحكامنا العرب .


وفوق هذا وذاك ماايقض ضمائرنا ورفع هاماتنا وقوف بعض العلماء الاجلاء في جوارنا

ودعمهم لأنتفاضاتنا حتى مالبثنا أن نقول أن التغيير الذي الهب حماسنا وفرضناه

بأراداتنا هاهو قد ايقض العلماء ايضاً .


وماهي الا فتراتٍ بسيطة حتى بات الزعماء والحكام يتهافتون الى بعض العلماء والذين

لاتعرف لهم عدواً ولا فتوى سوى وقوفهم الى الحكام وافتاء الفتاوي التي تتيح للحكام

البقاء في السلطة والتمادي والاصرار على الاخطاء فهؤلاء العلماء وللأسف قد أنجرو

بكل ماتحمله الكلمه من معنى الى الحكام تناسو قول الرسول (أن من اعظم الجهاد

كلمة حق عند سلطان جائر )وباتو يطربوننا فتاوى موسيقية تتيح لحكامنا العرب بالرقص

على رؤسنا وأصبحنا نلعن حظنا وننكر كل علمائنا وصرنا بين فريقين من العلماء

ولاندري ايهما احق وأن احد ردعك فأنك صرت تملك الجواب الكافي الذي قيل سابقاً

ويتردد في كل زمان ومكان (اختلف العلماء )ولاتستقربو من ذلك فهذة الفتوى صارت

تصدر في عهد سياساتنا العربية لأنهاء هاماتنا التحررية ومهما قالو فهم

صارو أدوات بيد الحاكم يستخدمها ليدق بها فيتو بقاء الحكام رغماً عن انوفنا في واقعنا العربي .

فاءلى أيالفريقين نصغي ...اجيبونا اثابكم الله ...

المصدر: ثابت العيسائي
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 7 مارس 2011 بواسطة thabet-alesayi

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

9,505