الصبار ، (باللاتينية: Cactus) أي نبات ينتمي للفصيلة الصبارية. معظم أنواع الصبار تعيش في الظروف والبيئات الصحراوية، لهذا يضرب المثل بهذه النباتات في تحمل العطش والجفاف الذي قد يمتد لسنوات طويلة. وينتج بعضه ثمارا مثل التين الشوكي. وتنمو أزهار لبعض أنواعه. تعيش بعض أنواع الطيور الصحراوية في الصبار وتعتبرهُ ملجأ آمناً من أعدائها. وتنمو بعض أنواع الصبار الصبارات مجموعة نباتية حباها الله بخصائص مميزه عن باقي النباتات لكونها تعيش في الطبيعة في ظروف قاسية للغاية من ندره في المياه وجفاف في الجو ومع هذا تعيش وتتكاثر وتطول أعمار لتصل إلى أرتفاعات كبيرة.
بعضها لمئات السنين كما هو مشاهد حالياً في صحاري كاليفورينا وغيرها ولقد كنا لسنوات ليست بعيدة ننظر للصبارات نظرة تشائم لكونها في ذلك الوقت كانت من زراعات المقابر ثم تطورت النظره لها بعد إنفتاحنا علي العالم الخارجي وأصبحت سوق الصبارات حالياً رائجة وأصبحت أسعار بعضها يصل لآلآف الجنيهات – وهي نباتات محبه للشمس في غالبيتها تتأثربالظل الطويل كما أنها تتأثر بالإسراف في ماء الري وقد تتعفن وتذبل وتموت وإحيتاجاتها السمادية متواضعة لبطء نموها
أين يعيش الصبار؟
يعيش الصبار أساساً فى البيئة الصحراوية , ومع ذلك فهناك أنواع تعيش فى الحائق المنزلية وبل داخل المنازل أيضاَ. أما التى تعيش فى الصحراء , فهى تعيش فى أماكن لا يسقط فيها المطر إلا على فترات متباعدة , تستمد نباتات الصبار الرطوبة في تلك الحالة من الضباب أو الندى الذي يغشى أنسجتها عند الصباح. لذلك فهي تخزّن الماء و المواد الغذائية داخل أوراقها (وتسمى الكفوف) مما يجعلها قادرة على تحمّل الظروف الطبيعية القاسية. معظم أصناف الصبار مُزهرة و لأزهارها أشكال و ألوان عديدة، و تنمو في معظمها الأشواك أو الأوبار. وأما التى تعيش فى الحائق والمنازل فيمكن زراعتها فى التربة العادية أو الأصص , وتحاج الى عناية خاصة من حيث كمية المياه.