ظِلُّ الموت
ــــــــــــــــ
لمْ ادْرِ ان الموتَ يرتدى ثوبَ الولادة
و أنّ حلمىَ الوحيدَ اننى
اَلُمُّ أشلائى و ارحلُ
لم أدرِ أنَّ فى هنيهةِ الشروقِ ينعبُ الغروبُ
و الليلُ فاردٌ جناحيه
و ظِلُّ الموتِ أثقلُ
.........................
فَكُنْ كما شئتَ
فقد يكونُ موتى بسمةً فى شفتيكْ
و كن كما تحلُمُ
قد يوحِى نحيبُ القبرِ عذبَ اللحنِ ينساب اليكْ .
كن كما شئتَ
و لا تعبأْ بأشلائى
و قم و انفض يديكْ
فسويعاتُ الضياء ال كنتَ تهميها لقبرى قد كفتْنى
و ترابُ الموتِ ينهال على صدرى
و لكنى أهشّ النسْمَ او رَمْشَ الصَّبا عن وجنتيكْ .
كن كما شئتَ
فإنى جدثٌ
فيه أشلائى تُصلّى لك
كى تمرح عصفورا بهمس الأيكْ
كن كما شئتَ فلن أعتِبَ
بل أغلِقُ قبرى فوقَ حلمى
و أرشُّالروحَ ـ فى لهفٍ ـ فراشاتٍ تزِينُ الدوحَ فى عينيكْ
اوّاه
لم أدرِ انّ الموتَ ينساب من النور إلىَّ
مل ادرِ انّ الليلَ يأتى مِن بنانِك الندِىِّ"إلّا أنتَ" يا حلمى الوحيدْ
.....................
واللهِ لا أعتبُ
لكنّىَِ أهزى
بل أشد الموتَ فوقَ رأسِىَ المهشَّمِ الذى
قد طافَ ـ قَبْلًا ـ بك فى فردوسِهِ
قد عدتُ للقبرِ
فلا تعبأ
و لا تهتمَّ بى
و كن كما شئتَ
فإنى راحلٌ فى عدمِى
واسمح وهب لى ـ مَرَّةً ـ
منْكَ شُعاعا فى دمِى
سامى نفادى 2015
Je n’aime plus · Commenter
ساحة النقاش