ويبقى مسك اللّيل يعطّر غوايتك .لمست عصاكَ لأهشّ بها فجرا بدأ ينبلج منهلكا لكنّ جناحك هبّ كعاصفة هوجاء ولفّني وقد كنت كسنونوة عنيدة عائدة لتبحث بين الشقوق المشروخة عن وطن تعبث فيه ربيعا ثم تهجره . أجدني في بداية الحديث
أتمتم بين لسانكَ ولساني لزهرة بريّة يعوقها أن تكبر في وطني وفي قوس السّماء تموت عطشا وتخفق في تشييع أريجها الى ملاذ عشقنا." هيّا انهضي أيّتها السوسنة فالعشق والميلاد مازالا في جسدك...
رفيقة الشملي
ساحة النقاش