دكتور تامر ممتاز - نحو اعمار الأرض

خرائط ممتاز للتوظيف والاستثمار

" من منا لا يخطئ "

من منا لا يخطىء ؟ من منا لا يرد ان يتعلم من اخطائه ؟ من منا لا يريد ان يستكشف الحياه ؟

الاجابه الدائمه لهذه الاسئلة هلى اننا جميعا نريد ان نتعلم و نغامر و نتحمل المخاطر و نعمل و على قدر الارادة على قدر العائد من العمل و لو اننا جميعا اتبعنا الطرق التى اتبعها اباؤنا منذ بدء الخليقه  دون تغيير بمبدأ المحاوله للنجاح او الفشل ..لكانت البشريه الان  مثل بيئة ابينا ادم .

اننا امام نوعين من البشر اما النوع القائد و النوع التابع له .القائد من صفاته الخبره و الكاريزما القياديه و حب استكشاف الامور و الحقائق و تبنى المواهب و الرهان عليها و الاستفاده من كل موقف من اجل تنمية التابعين له و التابع هو من يسير على طريق لا يغيره مثل قضبان القطارات اعتبر نفسه من الالات التى لا تحيد عن الطرق المرسومه لها حتى لا تغير من انفسها قدر انمله .

بعد مرور  الزمان التابعين مازالوا تابعين يقومون بما كانوا يقومون به و للاسف يوقعون ان غدا سيختلف عن امس ! و القائد يغير كل يوم طريقه ليحقق الكفاءه فى العمل و يزيد من اجازاته و النجاح فى تحقيق ذاته و الاخرين .

ماذا تريد ان تكون ؟ هلى تقوم اليوم بنفس الاعمال التى كنت تقوم بها فى الامس و تنتظر اختلافا فى الغد ؟ ام انك ستتغير حتما لكى تبدا فى استكشاف نفسك و استكشاف الاخرين من حوله للوصول الى الفرص التى يمكن استغلالها و التهديدات التى يمكن تفاديها بمقومات من حولك ايضا .

ان المحاوله هى الاساس و ان الله تعالى لا يضيع حق من احسن عملا و هو القادر على اعطاء الجزاء اذا لابد من الايمان اولا بالقدرات على تحقيق الاهداف ثم تقييم عناصر القوى و الضعف لتحديد الى اين سنتجه و كيف يكون و متى و لماذا اخترنا هذا الطريق .

اذا قد نصيب و نخطىء و هذا من احتمالات الحدوث لاننا لا نستطيع ان نقدر ما هى احتمالات النجاح الا اننا قادرون على اتخاذ الخطوة الاولى و كما يقولون مشوار الاف ميل يبدا بخطوة .

اذا اخطأنا هل هذا يعتبر نهاية الحياه ؟ ام اننا خرجنا من هذا الموقف و قد تكونت لدينا قناعات مختلفه عما كنا نعرفه من قبل بل و تسببت هذه الازمات فى اعطاؤنا تقرير كامل عن نقاط ضعفنا التى لابد انن نقويها فى المرحله القادمه و هناك الميزة الكبرى و هى استكشاف الانسان و نقاط سحره و ما هى الميزة الرئيسية فيه التى يمكن استغلالها و لولا هذا الازمه و الاخطاء لما تبين له انه يملك هذا المزايا ..فالاخطاء تصنع الخبرات و تنبه الانسان لمزاياه و نقاط سحره .

يقولون ان ذلك فشلا ولا يلبث الانسان ان يحدث الفشل الا و ينهار و يحبط و يدخل فى ازمه تتعاقب لها ازمه اخرى ثم يصل الى دوامة الاكتئاب على اعتبار ان ذلك هو نهاية المشوار الا ان ذلك بالطبع ادراك خاطىء .. لا يوجد ما يسمى الفشل انما هو اخفاق فى تحقيق هدف وهذا ما ينذرك الى الصحوة و الانتباه و هو فى الحقيقه ليس فشلا و لكنه منحه كبيره تبين لك حقيقه الذات .

 

 

 

tamermomtaz

د. تامر ممتاز

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 30 مشاهدة
نشرت فى 26 أغسطس 2013 بواسطة tamermomtaz

عدد زيارات الموقع

41,572

تسجيل الدخول

Dr. Tamer Momtaz

tamermomtaz
موقع الدكتور تامر ممتاز - موقع يهدف الى تطوير مصر »

ابحث