نبرة الصوت وارتفاع الصوت والإقناع
استخدام الصوت الطبيعي دون تجميل أو تشويه والمطابق للغة الجسم هو اقوي أنواع الإقناع فحين يوجد اختلاف بينهما يقتنع الاخر بلغة الجسد ( تعبيرات الوجه و الارتباك و القلق اوالتجمد ) وهى غالبا الحقيقة ولا يؤثر فيه الصوت من الأساس.
هناك فرق بسيط بين نبرة الصوت و علو الصوت:
نبرة الصوت :
هو البصمة التي لا تتكرر وهى المعبرة على ما يحتويه الفرد من طاقه سلبية ( إحباط – حزن – غضب ) ناتجة عن فقد الأمل .. أو طاقه ايجابية ( سعادة – أمل – تفاؤل ) عن طريق وجود الدافع للانجاز و النية الصادقة للعمل والتغيير للأفضل .
الصوت المرتفع :
الذي يمثل مرحلة انقطاع الاتصال ونزول الستار بين المرسل والمستقبل وهى محاولة التعبير بالصراخ الذي ينبني على معاناة لعدم قدرة الفرد على إيصال رسالته والتي نشأت من :
1- إدراك خاطئ.
2- المرسل لا يتأكد أن ما تم إرساله وأدركه الاخر أولا بأول هو مطابق لما تم إرساله لأنه بتجاهله لذلك يبنى الاخر آمالا على ما أدركه ويصطدم أخيرا حين يعلم أن ذلك لم يتحقق فيكون ذلك مدعاة للاختلاف و توقع سوء النية أو انهيار الثقة .
3- تعارض المصالح ووجود الإجراءات والمعايير الغير معروفه .
4- عدم الاستجابة للنقاش والتوقف عند الرفض دون ايجاد حلول أو بدائل.
5- الصمت السلبي الذي يبين انه لا فائدة من الحديث من الأساس وان الرسالة لم تصل أو وصلت ولكن هناك رفض متعمد ويتشابه ذلك مع نبرة الصوت المنقوصة التي تتسم بالإذعان الظاهري شكلا فقط وهنا يشعر الآخر أن علينا واجب ما ولكننا لا نقوم به وهو ما يدفعه للدفاع عن نفسه او الهجوم.
