ان ما يعانى منه التعليم المصرى على مدى عصوره السابقة و مقارنة بعهد الفراعنه و القدماء المصريين نجد ان التعليم لديهم كان متطورا عن العصر الحالى بكثير .
نحن نعانى من فشل فى كافة المراحل التعليمية و على اختلاف التخصصات و البيئات ايضا ، و ما يسع الجميع الا النقد و الندب فقط دون أن يفكر أحدا منهم فى حل اى مشكلة او تطوير أى حدث فى العملية التعليمية ، نقف متفرجين او ندابين كما يحدث فى الجنازه .
إن من يسبون النظام التعليمى المصرى ، لا يوجد فيهم من هو قادر على وضع حلول الا من رحم ربى ، و الغالبية العظمى تقف للسب و النقد و التواكل و اثارة الرأى العام ليس الا ، وأتحدى من يقول عكس ذلك ، قف أمام شخصا لا يعجبه التعليم المصرى و قل له إذن كيف يمكن تطويره ، سيصمت .
فمن دعاة الفشل فينا و فى امتنا اننا نعشق الكلام و النقد و العمل كمشرفين يجهلون ما ينطقون ، نجهل ثقافة التطوير و التغيير ، و لكن متفوقون فى ابداء الاراء الناقدة فقط ، فى المشاكل دون التفكير او وضع تصورات لحلها ، و لكن نجلس على المكاتب و نقول هذا غلط ، هذا غباء ، هذا لا يجوز ، و عندما نسأل عن الفكر التطويرى يكون الرد إعمل الصح !! و أى صح هذا إذن .
فلن يتغير النظام الحالى للتعليم الا بتغيرنا نحن داخليا و خارجيا ، و لابد ان تغرس فى نفوسنا حب العلم و تحصيلة ، بل و نجد فى مؤسساتنا مغريات و مجذبات للطلاب للقضاء على التسرب و الرسوب الذى أصبح بنسب مبالف فيها خاصة فى الفترات الأخيره .
فما يحققه التعليم المصرى من فشل بشكل يومى يجعلة جدير بالدخول لموسوعة الارقام القياسية ، مع منجه حق امتياز بعدم كسر الرقم الذى حققه فى ذلك ، و لنا فى ذلك بلاوى تحدث فى تعليمنا بنظاميه العام و الازهرى ، لو جلسنا نسرد فقط لن ننتهى .
فأنا لدى فكر تطويرى ، و بمنتهى التكنولوجيا البسيطه فى حل المشكلات التى يعانى منها التعليم المصرى و باقل التكاليف الممكنه
،فمن منكم لديه فكر بل أفكار نقدر بها على ان نغير نتقدم ولو حتى نحبو نحو الطريق الصحيح ، دعوة للتفكير فى حلول ، و ليس للنقد و السب ، دعوة لعصف ذهنى هدفه تطوير اهم قطاع فى بلدك و هو التعليم .
التطور و التغيير لابد ان ينبع منا كتربوين ، ولكن فى البدايه علينا ان نبحث عن مكانة كلية التربية فى المجتمع المصرى و من ثما نبحث عن حلول للتعليم نفسه ، فكلية التربية مسألة وجود من العدم بعدما أصبحت مكانتها مثل أى معهد فنى أو دبلوم فنى ، ولا اعفى طلاب تلك الكليه من المسئوليه .
الى كل المصريين : بدل ما تعين نفسك حضرتك مقيم لكل ما يحدث خصوصا فى تركيزك على المشكلات و العيوب ، تعالى ورينى نفسك كده و نحل مع بعض اى مشكلة من اللى انت عامل استاذ فى نقدها و نشوف فكرك بقا كمبدع و مبتكر هتحلها او ما هى اقتراحاتك لحلولها .
بالطبع سنجد مهازل ، قد تصل الى حد الهيستريا على الخيبه اللى احنا فيها ، و هنا اتذكر مقولة استاذى رحمة الله عليه الاستاذ الدكتور جمال الخباز حينما قال ( مصر تعيش فى نعرة كدابه )
هنفوق إمته ؟
كتبه ........... تامر الملاح
ساحة النقاش