المــوقـــع الــرســمى الـخــــاص بــ "د/ تــامر المـــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

إضطراب الشخصية الشبية بالفصامية

 
 

 

دائمًا ما يوصف هذا الشخص بالشاذ و الغامض، يحتوي على أفكار سحرية، أفكار من الاضطهاد و عدم إحساس بالحقائق المحيطة به و تمثل كل تلك الأشياء جزء دائم من حياته اليومية.

 

بعض الإحصائيات

و تمثل تلك النسبة من العامة حوالي 3%، وغير معلوم نسبة الرجال عن النساء بها، تزيد غالبًا في الأشخاص الذين لديهم أقارب يعانون من الفصام ، تتميز بزيادة نسبة حدوثها في التوائم ذوات البويضة الواحدة عنه في ذات البويضتين.

 

التشخيص

و يعتمد تشخيص مثل هؤلاء الأفراد على أساس الصفات الخاصة بهم في التفكير، السلوك، المظهر العام لديهم، لوجود صعوبة في أخذ تاريخ مرضى للمصاب لعدم واقعية الشخص نفسه.

 

الأعراض الاكلينيكية

  • يظهر على هؤلاء الأشخاص المصابين بطراز معمم من القصور الاجتماعي  و ضيق و عدم قدرة على تكوين علاقات حميمة مع الأقارب ، ويوجد شذوذ في السلوك لديهم، فضلاً عن تحريفات ادراكية وسلوكيات شاذة ، و اضطرابات معرفية.
  • تبدأ مثل هذه الأعراض في سن مبكرة  و يتم تشخيص الاضطراب إذا وُجد خمسة او أكثر من هذه الأعراض:
  • أفكار الإشارة: وفيها يخامر العقل احساس أنه ربما أن أحدًا يتكلم عليه أو يتهكم أو ينظر ... مجرد أفكار.
  • وجود معتقدات شاذة أو تفكير خيالي (سحري) و الذي يؤثر على سلوك الشخص و الغير متوافق مع عادات الوسط المحيط به و المعايير الثقافية (الاعتقادات بالخرافات – الإيمان بالاستبصار – قوة كشف الغيب)  خبرات إدراكية غير عادية بما فيها انخداعات جسدية..
  • التفكير الشاذ الغريب مع وجود اضطرابات في الكلام مثل: غموض – تفصيلية – مجازية – إسهاب – نمطية.
  • الغرور و الإحساس بالعظمة.
  • المزاج المغلق و غير المتوافق  مع المشاعر.
  • المظهر الغريب غير المنطقي الذي يبدو عليه الشخص و السلوك الشاذ.
  • فقدان الأصدقاء الحميمين لدى هؤلاء الأشخاص أو الأشخاص الموثوق بهم.
  • معاناة هؤلاء الأشخاص من قلق اجتماعي لا يقل حدته بوجود صحبة أو أهل مصحوبًا دائمًا بمخاوف زورانية و ليس تقييمًا سلبيًا للذات.
  • و لا توجد مثل هذه الأعراض في مرحلة من مراحل الفصام أو الاضطراب الوجداني مع غياب كل الأمراض التي يمكن لها التأثير على سلوك الفرد.

 

المآل

بالدراسة بعيدة المدى التي قام بها أحد المتخصصين فإن حوالي 10% من هؤلاء الأشخاص الشبيهي بالفصاميين قد حاولوا الانتحار.

و بالدراسة التتبعية فقد اتضح أن الكثير من الفاصميين كانوا يعانون في الأصل من اضطرابات الشخصية من النمط الفصامي.

وجود القدرة لدى الكثير من هؤلاء الأشخاص على الحياة، العمل، الزاوج في وجود تلك الصفات الغريبة لديهم.

 

العلاج

أولاً: العلاج العقاقيري

حيث يمكن استخدام مضادات الذهان في علاج الانخداعات الجسدية و سوء التأويل جنبًا إلى جنب مع العلاج السلوكي.

و يمكن استخدام مضادات الاكتئاب إذا وجدت أعراض الاكتئاب لدى الأشخاص المصابين.

ثانيُا: العلاج السلوكي

و هو لا يختلف كثيراً عن العلاج السلوكي للأشخاص الذين يعانون من الشخصية الفصامية مع الأخذ في الاعتبار أن يتعامل المعالج بحساسية أكثر مراعيًا طرق التفكير الغريبة لدى هؤلاء الأشخاص.

 و إذا وجدت الطقوس الدينية الغريبة التي يقومون بها و فلا يجوز للمعالج أن يكون حكمًا على هذه المعتقدات أو تلك الطقوس.


المصدر: إعداد م/ تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 374 مشاهدة
نشرت فى 24 فبراير 2014 بواسطة tamer2011-com

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,896,306

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.