1. انتباه قسري: وفيه يتجه الفرد للانتباه إلى المثير رغم عن إرادته كالانتباه إلى طلقه مسدس أوضوء خاطف أو ألم مفاجئ في الجسم
2. انتباه تلقائي: وهو انتباه الفرد إلى شيء يهتم به ويميل إليه ولا يبذل جهدا في سبيله.
3. انتباه ارادي: وهو الانتباه الذي يقتضي من الشخص بذل جهد مثل الاستماع إلى محاضرة أو إلى حديث ممل.
من خلال مراجعه أدبيات البحث التربوي والدراسات والبحوث السابقة في إطار اضطرابات الانتباه يمكن تحديد بعض من أهم سمات الأفراد ذوى اضطرابات الانتباه على أنهم ذوى:
1. مركز تحكمهم خارجي: فهم يعزون أسباب النجاح والفشل عند التعامل مع المهام والمواقف المختلفة إلى عوامل خارجية تتمثل في البيئة الخارجية المحيطة بهم، كما أنهم يعزون فشلهم الاكاديمى كذلك إلى عوامل ترتبط بنقص القدرة على بذل مزيداً من الجهد وقلة القدرات والإمكانات العقلية، كما أنهم يرون أن إمكاناتهم وقدراتهم محدودة نتيجة لتأثير عامل الوراثة
2. . نمط دافعيتهم خارجي: حيث يتسم الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الانتباه بأنهم يفضلون التوجه الدافعي القائم على الأداء/إحجام، أي أنهم يتسمون بنمط دافعي خارجي قائم على التعلم من أجل تحقيق الدرجات التحصيلية دون السعي إلى الفهم أو إتقان المادة المتعلمة، فالدرجة لديهم تمثل هدف في حد ذاتها، كما أنهم لا يسعون إلى الدخول في منافسات تظهر قدراتهم المحدودة، ومن ثم فهم يتجنبون المهام الصعبة التي تظهر قدراتهم أمام الآخرين، كما أنهم يسعون إلى استخدام محكات المقارنة بالآخرين.
3. أسلوب تعلمهم سطحي: حيث يتسمون بأنهم ذوى أسلوب تعلم سطحي قائم على المعالجة السطحية للمعلومات والمهام التي يتعاملون معها، حيث توصلت دراسة براند (Brand et al.,2002). إلى أن (80%) التلاميذ ذوى اضطرابات الانتباه مفرطى النشاط يفضلون أسلوب التعلم السطحي طبقا لنموذج انتوستل.
4. . فعاليه ذواتهم منخفضة: كما أنهم يتسمون بفعالية ذات منخفض، ويظهر صدى ذلك في أنهم يعانون من نقص واضح في بذل الجهد، بالإضافة إلى أنهم ليس لديهم الإصرار والتحدي للتغلب على العقبات التي تواجههم، كما يظهر تأثير ذلك في توكيدهم المنخفض لذواتهم.
إن اضطرابات الانتباه تعود في المقام الأول إلى اختلال في التوازن الكيميائي في الوصلات العصبية بالمخ، أو في التنشيط الشبكي لوظائف المخ، لذلك فإن العلاج الكيمائي الذي يستخدم من خلال العقاقير الطبية يهدف إلى إعادة التوازن الكيمائي لهذه الوصلات العصبية، حيث أنه يزيد من الكفاءة الانتباهيه لدى الطفل، كما أنه يؤدى إلى زيادة قدرته على التركيز، ويقلل من مستوى الاندفاعية والعدوان، والنشاط الحركي المفرط.
ولكن العلاج بالعقاقير الطبية لا يكون فعالاً مع جميع الحالات’ حيث نجد أن الأطفال المصابون بهذا الاضطراب لأسباب تتعلق بتلف في المخ لا يستجيبون للعلاج الكيميائي، وعلى الرغم من ذلك فإن العلاج بالعقاقير الطبية يمثل علاجاً فعالاً في بعض حالات اضطرابات الانتباه، ألا أن له بعض الآثار الجانبية التي تظهر على الطفل مثل: الأرق، والخمول، والميل للنوم، فقدان الشهية للطعام، والصداع، وآلام البطن، والرعشة، وتقلب الحالة المزاجية لدى الطفل، ولكن هذه الأعراض تزول تلقائياً وبالتدريج بعد أسبوع أو أسبوعين من بدء العلاج، كما أن بعضها الآخر يمكن التغلب عليه من خلال تنظيم وقت استخدام هذه العقاقير، فمثلاً الأدوية التي يترتب على استخدامها فقد الشهية للطعام يمكن استخدامها أثناء تناول الطعام أو بعد تناوله، كما أن تناوله يفضل في الفترة المسائية قبل النوم وخصوصا الأدوية التي ينتج عنها خمول أو رعشة، أو تؤدى إلى اضطراب في النوم
النظريات النفس عصبية لاضطرابات إلانتباه المصحوبة بالنشاط الزائد
نموذج بوسنرللإنتباه الطبيعى ويحدد نموذج بوسنرثلاث مكونات للانتباه أطلق عليها شبكات الإنتباه هي:
شبكة المعالجة/التحكم التنفيذي ، شبكة الإنذار ، شبكة التوجه/التحرك
هو الوسيلة التي يتصل بها الإنسان مع بيئته فهو لا يستطيع ان يأكل إلا اذا أدرك بطريقة ما ان ثمة ما يؤكل موجود في بيئته ، ولا يستطيع ان يحافظ على حياته وان يستمر في الوجود إلا إذا أدرك وجود الأخطار التي تهدد حياته من عدم وجودها . ولا يستطيع أن يعيش مطمئنا إلا إذا استطاع ان يعرف إخوانه الأوفياء من أصحاب السوء الماكرين الضامرين له أسوء الشر
1 - طبيعة المنبه 2 – موضع المنبه 3 –شدة المنبه 4 – تغير المنبه 5- حركة المنبه
6 – حجم المنبه 7 – التكرار 8 - التباين
يمتلك الاطفال الذين يعانون من صعوبات في التمييزالبصري حدة ابصار عادية ولكن لديهم صعوبة في ادراك و تمييز الفرق بين مثيرين بصريين او اكثر. و قد تؤثر صعوبة التمييز بين المثيرات البصرية على كتابة الطفل ورسوماته.
في بعض الحالات قد يمتلك الطفل حدة سمع عادية ولكن قد تكون لديه صعوبه في استكشاف او معرفة اوجه الاختلاف او اوجه التشابه و الاتفاق بين درجة الصوت و ارتفاعه واتساقه و معدله و مدته. ويعتبر التمييز السمعي ضروريا لتعلم اللغة الشفهية. ان الفشل في التمييز بين الحروف المتشابهة يسبب صعوبة في فهم اللغة الشفهية وكذلك التعبير عن النفس، و غالبا ما تكون لدى الاطفال صعوبة في تعلم القراءة و التهجئة بالطرق الصوتية.
إن الإنسان يسجل في ذاكرته كل المعلومات والبيانات والأحداث اليومية الكثيرة التي يمر بها، من صور مرئية، وأمور سمعية، وكل ما يفكر به ويتعايش معه من خلال حواسه الخمس، وخياله الخصب، وقدرته على الابتكار والاختراع، وإن ذاكرته تتسع لكل تلك المعلومات الهائلة التي إذا فرغت في كتب
ملأت منها الملايين
تعد عملية التحويل الشفري أولى العمليات التي يمارسها الفرد بعد عملية إدراك عناصر المعلومات التي تعرض عليه أو يتعرض لها في المواقف المختلفة.
حيث يتم في هذه المرحلة تحويل وتغيير شكل المعلومات من حالاتها الطبيعية التي تكون عليها حينما تعرض على الفرد إلى مجموعة صور أو رموز أى تتحول إلى شفرة لها م دلولها الخاص.
ويرى بيستBest 1992 أن مصطلح التشفير يشير إلى عملية تحويل المثير إلى شكل ما يسهل الاحتفاظ به داخل الأنظمة المعرفية لدينا ويعنى ذلك تجهيز المثير للتصنيف كما بتضمن هذا الإعداد في المقابل تنظيم المثير ما تمهيدا لتخزينه.
ويرى أحمد عبد الخالق (1993) أن الترميز أو التشفير هو تحويل المعلومات الحسية كالصوت أو الصورة إلى نوع من الشفرة أو الرمز الذي تقبله الذاكرة...\
استراتيجيه التسميع :
تتمثل إستراتيجية التسميع في محاولة المفحوص ترديد أو تسميع المادة موضوع الحفظ عدة مرات إلى أن يتم حفظها، وتعد هذه الاستراتيجي أقل أنماط الاستراتيجيات فاعلية في الحفظ والتذكر. وهذه الاستراتيجي شائعة الاستخدام عند تذكر المعلومات بطريقة الاستظهار
وهناك صورتين للتسميع هما التسميع اللفظي Verbal Rehearsal وهو يناسب المعلومات اللغوية , والتسـميع البصري Visual Rehearsal وهو يناسب المعلومات ذات الطابع المكاني ويمكن أن يتفاعل التسميع البصري واللفظي في بعض مواقف التسميع.
إستراتيجية المعالجة المتوازية :
حيث يقارن الأفراد بين مفردة الاختبار من ناحية وبين العديد من أعداد مجموعة الذاكرة من ناحية أخرى في آن واحد، فقد ثبت إمكانية تحقيق الفرد للمقارنة بين مفردة الاختبار وجميع مفردات مجموعة الذاكرة في آن واحد ويطلق على هذا النوع من المعالجة المتوازية ومن ثم فإن التشفير في حجم مجموعة الذاكرة لن يؤثر على زمن رد الفعل.
يعرف التفكير بأنه نشاط عقلي يتضمن معالجة المعلومات الواردة وحل المشكلات وذلك لتحقيق هدف معين في مهمة ما وفى النهاية نشير إلى أننا كأفراد لا نولد بقدراتنا على التفكير كاملة وجاهزة للعمل بل أنها تنمو بشكل تتابعي مع الوقت ،وأن التفكير الانسانى له أسس بيولوجية.
ذكر لا بلانس Lablance 1977 أن خطوات حل المشكلة تتمثل في أربع خطوات وهى:
- فهم المشكلة
- التخطيط لحل المشكلة
- تنفيذ خطة الحل
- إعادة النظر في المشكلة والحل لتحقيق هذا الحل في ضوء شروط المشكلة
وفى نفس السياق قدم( عماد ثابت 1984 ) نموذج من خمس خطوات حيث يرى أن مراحل حل المشكلة تتحدد في:
– تحديد المشكلة
- جمع المعلومات والبيانات
- فرض الفروض واختيار صحتها
- الوصول للحل الصحيح.
- مراجعة الحل
ساحة النقاش