المـــــــوقـــع الــرســــــــمى الـخــــــــــــاص بــ "د/ تـــــــامر المــــــــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

بحث عن الاعاقة العقلية

 

 

 

 

 

المــقــدمـــة

 

   تعد الإعاقة العقلية من المشكلات الخطيرة التي يمكن أن تواجه الفرد، والتي يمكن أن يتمثل أثرها المباشر في تدني مستوى أدائه الوظيفي العقلي وذلك إلى الدرجة التي تجعله يمثل وجهاً أساسياً من أوجه القصور العديدة التي يعاني منها ذلك الفرد حيث أن الجانب العقلي رغم ما يعانيه مثل هذا الفرد من مشكلات متعددة يُعد هو أصل الإعاقة التي يعاني منها، والتي تترتب عليها مشكلات عديدة في جوانب النمو الأخرى، وفي غيرها من المهارات المختلفة التي تعتبر ضرورية كي يتمكن الفرد من العيش والتعايش مع الآخرين وتحقيق التوافق معهم، والتكيف مع البيئة المحيطة

ومما لا شك فيه أن هناك أنماطاً متعددة للإعاقة العقلية بمعنى أن الأمر لا يقف عند حدود نمط واحد بعينه تشير إليه مثل هذه الإعاقات وتعكس، بل يتخطاه إلى ما هو أكثر من ذلك، فتعدد مثل هذه الأنماط وإن ظلت هناك أنماط ثلاثة رئيسية تُعد الأكثر انتشاراً بينها على مستوى العالم بأسره وقد تتأثر مثل هذه الأنماط بعوامل أو أسباب معينة تعد مشتركة بينها جميعاً، كما أن هناك اسباباً خاصة بكل نمط من تلك الأنماط

 

 

 

الإعاقة العقلية

 

* تعاريف الإعاقة العقلية:

 

   تمثل مستوى من الأداء الوظيفي العقلي الذي يقل عن متوسط الذكاء بانحرافين معياريين ويصاحبها قصور في السلوك التكيفي الأجتماعي،وتظهر في مراحل العمر النمائية منذ الميلاد وحتى سن 18 سنه.

 

* التعريف الطبي للإعاقة العقلية :

 

   الأسباب المؤدية إلى إصابة المراكز العصبية في الدماغ كالأسباب الوراثية والبيئية. (الروسان،2008).

 

* التعريف السيكومترية للإعاقة العقلية:

 

   الأفراد الذين تقل نسبة ذكائهم عن 75 درجة على منحنى التوزيع الطبيعي  معوقين عقلياً.

 

* التعريف الأجتماعي للإعاقة العقلية:

 

   يركز على مدى نجاح الفرد أو فشله في الإستجابة للمتطلبات الإجتماعية المتوقعة منه مقارنة مع نظرائه من نفس المجموعة العمرية. (الخطيب وآخرون ،2011)

 

 

 

* التعريف التربوي للإعاقة العقلية:

 

   التدني الواضح في التحصيل المدرسي وخاصة في مهارات القراءة والكتابة  والحساب.(الروسان 2008).

 

* تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلية:

 

- اعتمدت الجمعية الأمريكية تعريف هيبر بعد مراجعته عام 1961م. وينص على "تمثل الإعاقة العقلية مستوى الأداء الوظيفي العقلي الذي يقل عن متوسط الذكاء بانحراف معياري واحد ، ويصاحبه خلل في السلوك التكيفي ، ويظهر في مراحل العمر النمائية منذ الميلاد وحتى سن 18".

 

لكن تعريف هيبر تعرض للإنتقاد ؛ لإعتماده انحرافاً معياري واحد في نسبة الذكاء.

 

-       قدم جروسمان تعريف آخر في عام 1973م. وينص على " تمثل الإعاقة العقلية مستوى من الأداء الوظيفي العقلي الذي يقل عن متوسط الذكاء بانحرافين معياريين ، ويصاحب ذلك قصور في السلوك التكيفي، ويظهر في مراحل العمر النمائية منذ الميلاد وحتى سن 18".

 

-       ظهر تعريف جديد أشار إليه كل من هنت ومارشيل والجمعية الأمريكية للطب النفسي عام 1449م. وينص على " تمثل الإعاقة العقلية عدداً من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر دون سن 18 وتتمثل في التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء (70درجة) وقصور واضح في اثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفي من مثل مهارات : الأتصال اللغوي ، العناية الذاتية ، الحياة اليومية ، الإجتماعية ، التوجية الذاتي ، الخدمات الأجتماعية ، الصحة والسلامه ، والمهارات الأكاديمية ، وأوقات الفراغ والعمل" . (الخطيب وآخرون ،2011)

 

* الفروق بين تعريف (هبر) و(جروسمان) تظهر فيما يلي:

 

 1)  نسبة الذكاء التي تعتبر الحد الفاصل بين الأفراد العاديين وغير العاديين حسب تعريف (هيبر) 85 أو 84 وحسب تعريف (جروسمان) 70 أو 69.

2)  نسبة الأفراد المعوقين في تعريف (هيبر) هي 15.86% أما في تعريف (جروسمان) هي 2.27%.

3)  كان سقف العمر النمائي لدى (هيبر) هو سن 16 أما (جروسمان) هو 18 عام.

ويعتبر تعريف (جروسمان) من أكثر التعريفات قبولاً لدى أوساط التربية الخاصة وتم تبني هذا التعريف منذ عام 1973-1992.

وبهذا اعتبرت معايير نسبة الذكاء والسلوك التكيفي أبعاداً رئيسية في تعريف الإعاقة العقلية.

وظهر تعديل جديد لهذا التعريف عام (1993) وينص التعديل على عدد من التغيرات في التعريف التقليدي السابق للجمعية الأمريكية للتخلف العقلي والتي أشار لها (هنت) و(مارشيل) عام (1994) وتعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي ينص على مايلي:

تمثل الإعاقة العقلية عدداً من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر دون سن 18 وتتمثل في التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء يصاحبها قصور واضح في اثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفي مثل مهارات: الاتصال اللغوي والعناية الذاتية، الحياة اليومية، الاجتماعية، والتوجه الذاتي، والخدمات الاجتماعية، الصحة والسلامة، الأكاديمية، وأوقات الفراغ والعمل. (الشناوي ، 1997)

 

* تصنيف الإعاقة العقلية:

 

اعتماداً على مدى الإنخفاض في القدرات العقلية العامة إلى اربعة مستويات:

 

1-               إعاقة عقلية بسيطة . (درجة ذكاء بين 55-70)

 

2-               أعاقة عقلية متوسطة . (درجة ذكاء بين 40-55)

 

3-               إعاقة عقلية شديدة . (درجة ذكاء بين 25-40)

 

4-               إعاقة عقلية شديدة جداً . (درجة ذكاء دون 25) (الخطيب، الحديدي ، 2011)

 

* تصنيف الإعاقة العقلية:

 

اعتماداً على متغير البعد التربوي أو القدرة على التعلم إلى ثلاث  مجموعات :

 

1)               حالات القابلين للتعلم "ويتم التركيز في تعليم هذه الفئة على البرامج التربوية الفردية".

 

2)               حالات القابلين للتدريب " ويتم التركيز لهذه الفئة على البرامج التدريبية المهنية، وخاصة برامج التهيئة المهنية، وبرامج التأهيل المهني".

 

3)             حالات الاعتماديين " ويتم التركيز عند تدريب هذه الفئة على مهارات الحياة اليومية". (الخطيب ، وآخرون ، 2011).

 

* أسباب الإعاقة العقلية :

 

1) الالتهابات والتسمم.

 

2) الرضوض والعوامل الجسمية .

 

3) اضطرابات عملية الأيض .

 

4) الأمراض الدماغية العامة .

 

5) الأضطرابات الكروموسومية .

 

6) الأضطرابات في مرحلة ما قبل الولادة .

 

7) اضطرابات الحمل . (الخطيب ، الحديدي ، 2011)

 

* وذكر (الخطيب وآخرون ،2011) أن أسباب الإعاقة العقلية:

 

- أسباب مرحلة ماقبل الولادة : تنقسم إلى مجموعتين (أ- العوامل الجينية أو الوراثية. ب- العوامل غير الجينية.)

 

- أسباب أثناء الولادة : أسبابها (أ- نقص الأكسجين. ب- الصدمات الجسدية. ج- الالتهابات).

 

- أسباب ما بعد الولادة : أسبابها ( أ- الأضطرابات الغذائية. ب- الحوادث والصدمات).

 

- إن الأطفال المتخلفين عقلياً ليسوا قابلين للتعلم فغالبيتهم لديهم القابلية للتعلم والنمو.

 

- في المرحلة العمرية المبكرة لا تركز البرامج التعليمية لهؤلاء الأطفال على المهارات الأكاديمية و إنما على مهارات الإستعداد العامه والسلوك الإجتماعي و الشخصي .

 

- إنهم أطفال يتعلمون إذا اعتقدنا أنهم قادرون على التعلم  وحاولنا  تعليمهم بالطرق المناسبة لهم وليس بالطرق التي يتعلم بها الأطفال  الآخرون . (الخطيب ، الحديدي ، 2011)

 

* انتشار ظاهرة الاعاقة العقلية :

 

نسبة حدوث الإعاقة العقلية : تختلف نسبة الإعاقة العقلية من مجتمع الى أخر كما تختلف تبعا لعدد من المتغيرات في ذلك المجتمع ،فهي تختلف باختلاف متغير درجة الإعاقة العقلية ،والجنس ،والعمر والمعيار المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية ،كما تختلف تلك النسبة باختلاف البرامج الوقائية من الإعاقة العقلية ومهما يكن من اختلاف تلك النسبة فإنها تتراوح من الناحية النظرية ما بين 2.5%-3%من سكان المجتمع .ومن الضروري الإشارة الى مصطلحات رئيسية ذات علاقة بموضوع انتشار ظاهرة الإعاقة العقلية في أي مجتمع .وهي : مصطلح نسبة حدوث الإعاقة العقلية في زمن معين أو فترة زمنية معينة وقد تزيد أو تنقص حالات الإعاقة العقلية تبعا لمجموعة من العوامل الخاصة بفترة زمنية معينة ،(من 1%- 5%)وفق هذا المصطلح ،وأما المصطلح الثاني فهو نسبة انتشار حالات الإعاقة العقلية في المجتمع بشكل عام بغض النظر عن العوامل أو الفترة الزمنية وتكون نسبة انتشار هذه الحالة ثابتة تقريب (2%- 3%).

 

* العوامل المؤثرة في نسبة حدوث الإعاقة العقلية :

هناك العديد من العوامل تساهم في رفع نسبة انتشار ظاهرة الإعاقة العقلية أو خفضها،في دول العالم المختلفة وعلى ذلك فليس من المستغرب أن نجد اختلافا واضحا بين دول العالم في نسبة انتشار هذه الظاهرة ،ومن هذه العوامل :

1-المعيار المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية

2- معيار العمر المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية .

3- معيار السلوك التكيفي المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية .

4- العوامل النفسية والصحية والثقافية .

 

* توظيف نظريات التعلم :

 

* توظيف نظرية التعلم الشرطية الكلاسيكية في ميدان الإعاقة العقلية :

تظهر تطبيقات هذه النظرية في تعلم الأطفال المعاقين عقليا الكثير من أشكال السلوك مثل مهارات الحياة اليومية أو مهارات القراءة أو مهارات الأرقام الحسابية وكذلك تعلم كف الاستجابات غير المرغوب فيها مثل النشاط الزائد أو مص الأصابع .

* توظيف نظريات التعلم الإجرائية في ميدان الإعاقة العقلية :

تبدو قيمة هذه النظرية في نقطتين : الأولى هي تفسيرها لظاهرة الإعاقة العقلية ، والثانية هي توظيفها للمعززات الايجابية والسلبية في تعديل سلوك الأطفال المعاقين عقليا .

وتفسر هذه النظرية الإعاقة العقلية على أنها ظاهرة تمثل نقصا في التعلم والخبرة بمعنى أن الفرق في الأداء بين الطفل العادي والطفل المعاق عقليا يرجع ذلك الى النقص في كل من التعلم والخبرة وقد فسرت هذه النظرية ذلك النقص بأنه يعود الى صعوبة ربط الطفل المعاق عقليا بين الأحداث البيئية (المثيرات ) والاستجابة المناسبة .

* توظيف نظريات التعلم الارتباطية في ميدان الإعاقة العقلية :

 

 تبدو قيمة هذه النظرية في عدد من النقاط التالية :

1- تفسير هذه النظرية القدرة على التعلم .

2- يمكن توظيف هذه النظرية وقوانينها في تعليم الأطفال المعوقين عقليا لعدد من المهارات الأكاديمية (القراءة والكتابة والحساب) ومهارات الحياة اليومية (ارتداء الملابس ومهارات الطعام والشراب ).

* توظيف نظريات التعلم الاجتماعية في ميدان الإعاقة العقلية :

تبدو قيمة هذه النظرية في تفسيرها لأشكال التعلم لدى كل من الأطفال العاديين والأطفال المعاقين عقليا ، ويمكن توظيف هذه النظرية في ميدان الإعاقة العقلية من خلال النقاط التالية :

1- أن يعمل معلم التربية الخاصة على توفير كل فرص التعلم أمام الطفل المعاق عقليا لكي ينجح في القيام بمهمات مهما كانت بسيطة.وذلك لتوفير خبرة النجاح لديه وتعزيزها.

2- أن يعمل معلم التربية الخاصة على تجنب الفرص التربوية التي يفشل فيها الطفل وذلك لإبعاد خبرة الفشل لديه .

3- أن يعمل المعلم على صياغة أهداف تربوية تعليمية واقعية ذات سلوك نهائي ومشروط ومعايير مناسبة لقدرة الطفل العقلية وعمره الزمني .

4- أن يعمل معلم التربية الخاصة على وضع توقعات ممكنة الانجاز من قبل الطفل المعاق عقليا ويفترض أن تكون توقعات واقعية .

5- أن يعمل معلم التربية الخاصة على تجنب أشكال السلوك المترتبة على خبرة الفشل لدى الطفل المعاق عقليا .

* توظيف نظريات التعلم المعرفية في ميدان الإعاقة العقلية :

تظهر قيمة هذه النظرية في نقطتين هامة هي :

الأولى تفسيرها مظاهر الإعاقة العقلية حسب مراحل النمو العقلي في نظرية بياجية ،والثانية في توظيفها لتلك المراحل. (الروسان ، 2003).

 

* الأتجاهات في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية:

 

1) الإتجاه التكاملي في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية :

 

- ظهر الإتجاه التكاملي نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى المقاييس السيكومترية .

 

- خلاصة الإتجاه التكاملي" مقاييس الذكاء وحدها غير كافية في تشخيص حالات الإعاقة العقلية وليس الفرد معاق إذا أظهر قدرة على التكيف الإجتماعي والإستجابة بنجاح  للمتطلبات الإجتماعية"

 

- مقاييس الإتجاه التكاملي : (مقياس الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي للسلوك التكيفي ، مقياس كيين وليفين للكفاية الإجتماعية).

 

2) الإتجاه التربوي التحصيلي في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية :

 

- يهدف إلى قياس وتشخيص الجوانب التحصيلية للمعاقين عقلياً .

- مقاييس الإتجاه التربوي التحصيلي : (مقاييس المهارات اللغوية ، مقاييس القراءة والكتابة) .

 

3) الإتجاه البعد الطبي في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية :

 

- من أقدم الأتجاهات وأهمها . (الروسان،2008)

 

* مناهج وأساليب تدريس المعوقين عقليا :

 

    س: ماالذي ندَرسه الاطفال المعوقين عقلياً ؟

 

1)             المهارات الأستقلالية (وتتضمن هذه المهارات):

 

أ- مهارات الحياة اليومية.ب- المهارات الذاتية .

 

2) المهارات الحركية (وتتضمن هذه المهارات):

 

أ-المهارات الحركيةالعامة .ب-المهارات الحركية الدقيقة .

 

3)المهارات اللغوية (وتتضمن هذه المهارات ):

 

أ- مهارات اللغة الاستقبالية .ب- المهارات اللغة التعبيرية.

 

4)             المهارات الاكاديمية ) وتتضمن هذه المهارات):

 

أ‌-                 مهارات القراءة. ب- مهارات الكتابة.                        ج- مهارات الرياضيات .

 

5) المهارات المهنية .

 

6) المهارات الاجتماعية .

 

7) مهارات السلامة.

 

8) المهارات الأقتصادية. (الخطيب وآخرون ،2011) .

 

* المبادئ العامة في تعليم الأطفال المتخلفين عقلياً :

 

1) الفوز بانتباه الطفل.

 

2) الإنتقال تدريجياً من المهارات البسيطة إلى المهارات الأكثر تعقيداً.

 

3) تحديد مستوى إتقان الطفل لمهارات المطلوبة منه .

 

4) تعزيز الإستجابات الصحيحة للطفل .

 

5) تأكيد المحاولات الناجحة وعدم التركيز على خبرات الفشل .

 

6) استخدام المواد والأدوات الطبيعية في عملية التدريب كلما كان ذلك ممكناً .

 

7) تطوير قدرات الطفل على التذكر .

 

8) توزيع التدريب. (الخطيب و الحديدي ، 2011)

 

* تعليم ضعاف العقول:

 

يمكن استخدام طرق نعتمد عليها في تعليم ضعاف العقول:

 

1-    التعليم عن طريق النشاط وعن طريق خبرات يعيشها الطفل.

 

2-   الإهتمام بتدريب الحواس على الملاحظة وإدراك الألوان والأشكال عن طريق العمل الجماعي.

 

3-    مراعاة الحاجات الفردية عن طريق التعلم الفردي كلما تطلب حالة بعض ضعاف العقول ذلك.

 

4-    الإهتمام بالطرق التي تساعد على تنمية القدرة على النطق  للتصحيح والقراءة والإملاء والحساب .

 

5-   الإهتمام بالوسائل التعليمية .

 

6-    تعليم موضوعات علمية ويدوية تفيد الطفل في حياته اليومية.

 

7-    توجية العناية إلى الصحة والمظهر وبعض العادات الضرورية  للتكيف مع البيئة والأطفال الآخرين ومع حياة المستقبل.

 

 

 

 

 

* الوقاية من الإعاقة العقلية :

 

إن الكشف عن السبب الحقيقي في معظم حالات التخلف العقلي يعتبر أمراً صعباً أما إذا عرف سبب التخلف العقلي فأنه يمكن علاجه ويوجد العديد من الاستراتيجيات الوقائية من التخلف العقلي منها :-

 

 

 

1)  الإرشاد الجينـي .

 

2)  اتجاهات الناس نحو الوقاية من الإعاقة العقلية .

 

3) اتجاهات المعلمين نحو المعاق عقلياً .

 

4) اتجاهات الرفاق نحو المعاق عقلياً .

 

5) اتجاهات الوالدين نحو الأبناء المعاقين عقلياً .

 

6) اتجاهات المعاقين عقلياً نحو أنفسهم .

 

* العلاج من الإعاقة العقلية :

 

ذكر الكاتب أنواعاً من العلاج منها (  العلاج الطبي – العلاج النفسي – العلاج التربوي – العلاج الاجتماعي  ) . (العزة ، 2000)

 

 

 

* جمعيات ومنظمات الإعاقة العقلية :

- الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي:

تأسست عام 1876م وتضم أكثر من 12500 عضوا من الأطباء وعلماء النفس والتربية الخاصة.

- الجمعية الوطنية للمعاقين عقليا :

تأسست عام 1950م في الولايات المتحدة الأمريكية ويصل عدد أعضائها حاليا الى حوالي 250.000عضوا.

- مجلس جمعية الأطفال غير العاديين :

تأسست عام 1923 في الولايات المتحدة الأمريكية وتضم أكثر من 40.000 عضو. (الروسان ، 2003)

 

 

 

                   الـــمـــراجــــع

 

1)             الروسان،فاروق (2008):أساليب القياس والتشخيص في التربية الخاصة ، الطبعة الرابعة ، عمان ، دار الفكر.

 

2)             الخطيب،جمال،وآخرون(2011): مقدمة في تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة،الطبعة الرابعة ، عمان ،دار الفكر.

 

3)             الشناوي،محمد،(1997):التخلف العقلي-الأسباب-التشخيص-البرامج،الطبعة الأولى،القاهرة،دار غريب.

 

4)             الخطيب،جمال ،والحديدي،منى(2011):التدخل المبكر،الطبعة الخامسة،عمان،دار الفكر.

 

5)             الروسان،فاروق(2003):مقدمة في الإعاقة العقلية،الطبعة الثانية،عمان،دار الفكر.

 

 

6)             العزة،سعيد(2000):التربية الخاصة لذوي الإعاقات العقلية والبصرية والسمعية والحركية،الطبعة الأولى،عمان، الدار العلمية ودار الثقافة.

المصدر: إعداد م/تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1761 مشاهدة
نشرت فى 28 أكتوبر 2013 بواسطة tamer2011-com

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,750,211

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.