بسم الله الرحمن الرحيم |
أين موقعك من الإعراب؟ |
نريد منك أيها الداعية أن تتحول من مرحلة البناء إلى حالة الإعراب فالكلمة المعربة لها في موقع الفاعل الرفع وفي موقع المفعول به النصب و أحيانا تجر إذا سبقت بحرف صغير من حروف الجر ، نريد منك المبادرة (الفاعل) لترفع سهم الدعوة في مجتمعاتنا بإبداعاتك و إنجازاتك ، فالمؤمن كما قال عليه الصلاة والسلام : أينما وقع نفع . وكل همه أن يسود شرع الله في مجتمعه وأينما يشارك هو في صناعة الحياة . أما المبني فقد تجاهله النحاة من قبل ولم يعيروه اهتماما مثل المعرب إلا أنه ثابت لا يتغير في جميع الحالات ولا يتفاعل مع ما حوله من كلمات وجمل ، وهنا نفهم الفاروق رضي الله عنه عندما تمنى رجالا كأمثال أبي عبيدة رضي الله عنه ليفتح بهم الأمصار ويقود بهم الجموع الموحدة من نصر إلى أخر .
|
ساحة النقاش