المـــــــوقـــع الــرســــــــمى الـخــــــــــــاص بــ "د/ تـــــــامر المــــــــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

العلاقة بين الويب الدلالي والويب 3.0

 

يعتبر الويب الدلالي ثورة في عالم الويب، ولكن هناك أيضاً ما يعرف باسم الويب 3.0، ويخلط البعض بين كل منهما، أما البعض الآخر فيعتقدون أنهما مصطلحين مختلفين.

 

ويتكون الويب الدلالي من نماذج بيانات (Data Models) تسمى إطار وصف المصدر (Resource Description Framework)، بالإضافة إلى ذلك يضم مصادر الويب المنشأة حديثا،ً وتلك التي زودت بوسائل المعالجة الحاسوبية (الدلالية) لتصبح مناسبة للويب الدلالي، أما الويب 3.0 فهو مصطلح يستخدم لوصف مستقبل الويب العالمية

 

وهو يعبر عن ثورة الويب الحديثة، ويشير العديد من الناس إلى مستقبل الإبداع في عالم الإنترنت بمصطلح ويب 3.0، ومن ناحية أخرى يرى البعض أن ويب 3.0 يفكر مثل الإنسان.

 

ويؤكد بعض المتخصصين أننا سنجد ويب 3.0، في كل مكان و كل شيء، ولن يقتصر وجوده على الحاسبات الآلية وإنما سنجده كذلك في الهواتف المحمولة والعادية, وكذلك التلفاز,  وحتى في الأجهزة التي لم تخترع بعد, كل شيء سيكون معه إنترنت، وقد بدأ الويب 3.0، فعلاً بالانتشار قليلاً في بعض الأجهزة ومنها أجهزة الألعاب، والهاتف المحمول، وتتضح العلاقة بين الويب الدلالي والويب 3.0 في أنه لكي يكون هناك الويب ويب 3.0، فيجب أن يحتوي على ذكاء الويب الدلالي.

 

ومن هنا فإن  الويب 3.0، ما هو إلا جزء ،أو، مكمل للويب الدلالي وهو تحديث لما يعرف بالويب الدلالي(.([1]

 

 

 

   ومما سبق يتضح أن الويب الدلالي (Semantic web ) أداة هامة ذات أثر في تحقيق الاسترجاع الفعال في عملية البحث والتحكم بالكم الهائل من المعلومات المتاحة على الانترنت لتتمكن إدارة المعرفة من الوصول للهدف الذي ترمي إليه في بيئة المعرفة ، ويمكن تلخيص أهم النتائج فيما يلي:

 

 

 

·   الويب الدلالي عبارة عن شبكة بيانات بالمعنى، أي أنه يمكن للبرامج الحاسوبية الخاصة أن تعرف ماذا تعني هذه البيانات.

·   الويب الدلالي يساعد في تحويل الويب من مجرد مستودع ضخم لأشكال مختلفة ومتنوعة من البيانات والمعلومات والمقاطع المتراكمة بشكل عشوائي إلى بيئة معرفية منظمة.

·  الويب الدلالي يمكن المنظمات من إنشاء مستودعات رقمية منظمة تربط المعارف المخزنة بداخلها بروابط مبنية على فهم المعاني والعلاقات التي تجعلها معرَفة بشكل تفهمه الآلة وتمكنها من تحليل وفهرسة أصناف المعرفة ليصبح البحث عنها عملية تقوم الآلة بجزء كبير منها .

يتطلب توظيف الويب الدلالي في بيئة المعرفة  الاستعانة بالانتولوجي (Ontology)، باعتباره طريقة لتمثيل المفاهيم والربط بينها بعلاقات ذات معنى.

المصدر: إعداد م/ تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 8/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
8 تصويتات / 299 مشاهدة

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,730,476

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.