المـــــــوقـــع الــرســــــــمى الـخــــــــــــاص بــ "د/ تـــــــامر المــــــــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

 

 

 

 

 

النقاط التالية هي المعلومات التي يجب توفيرها عن كل مرجع يتم تقييمه في الببليوجرافية :

<!--المعلومات الببليوجرافية  الكاملة عن المرجع والتي تشتمل مايلى :

<!--عنوان المرجع كاملا0

<!--رقم الطبعة ( إن وجد).

<!--المسئول عن المحتوى الموضوعي ( مؤلف / محقق/ مترجم  / مراجع  /معد...إلخ).

<!--مكان النشر أو الطبع.

<!--المسئول عن المحتوى المادي ( ناشر / طابع ...إلخ )

<!--تاريخ النشر.

 

<!--الهدف : لماذا اعد هذا المرجع ؟ ولمن عاد ؟

<!--صورة من صفحة العنوان في المرجع.

<!-- حدود التغطية وتشمل :

<!-- الجوانب الكمية : عدد المواد التي توجد في المرجع ( كلمات / مفاهيم / مواقع جغرافية / اسماء رجال ...إلخ  ) إن كانت مذكورة في المرجع.

<!--الجوانب الزمانيه : ماهي الفترة  الزمنية التي تغطيها المعلومات الموجودة في المرجع.

<!--الجوانب المكانية : ما هو النطاق الجغرافي الذي تغطية معلومات هذا المرجع ( أي هل المعلومات المذكورة فيه مرتبطة بموقع جغرافي معين مثل معجم يتحدث عن الألفاظ العامية في عسير تكون تغطيته الجغرافية منطقة عسير )

<!--الجوانب النوعية : جميع المعلومات التي لايمكن أن تدخل تحت أي من الجوانب السابقة ( مثلا: اللغات التي يغطيها المرجع / هل المرجع متخصص في موضوع محدد أم هو عام / أشكال أوعيه المعلومات التي تغطيها الببليوجرافية  ... الخ )

<!--طريقة التنظيم ( ماهي الطريقة التي نظمت بها المعلومات في المرجع مع الشرح بدقة / هل هناك وسائل تنظيمية مساعدة مثل الكشافات والإحالات ...الخ )

<!--المادة المرجعية : (عن ماذا يتحدث المرجع / هل هو مختصر أم مطول / ماهي طريقة عرضه للمعلومات : مقاليه ام غير ها / سهولة اوصعوبة  الأسلوب / موضوعية تناوله للقضايا ومدى توثيقه لمعلوماته ...الخ )

<!--الجوانب الشكلية : ( عدد مجلداته إن كان متعدد المجلدات و / أو عدد صفحاته إن كان وحيد المجلد/ نوعية الطباعة مثل هل استخدمت ألوان متعددة في الطباعة وهل واضحة / هل هناك وسائل توضيح مثل الرسوم والصور وهل هي ملونة / هل الصور حديثة حينما طبع المرجع / هل يلحق به أي وسائل أخرى مثل الأقراص المدمجة أو الخرائط ...الخ )    

 

يضاف إلى ما سبق بعض المعايير التي تنطبق على المرجع  المحسبة فقط وهي كما يلى :

<!--القدرة الإسترجاعية : ( مثل عدد المداخل القابلة للبحث والاسترجاع /  الإحالات والروابط بين المعلومات ...الخ )

<!--دعم المستفيد : ( الوسائل التي تساعد المستفيد على فهم طريقة عمل المرجع والبحث فية مثل توفير تعليمات عن كيفية الاستخدام )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وصف المقرر:

يهدف هذا المقرر إلى تعريف الطالب بماهية وأنواع أوعية المعلومات المرجعية ( المطبوعة و المحسبة ) واكتساب مهارة استخدام هذه الأوعية وكيفية تقييمها والتعرف على أهم القضايا المتعلقة بها.

 

أهداف المقرر :

( 1) تعريف الطالب بالمعاني اللغوية والاصطلاحية لكلمة مراجع والمفردات ذات الصلة بها.

( 2) تعريف الطالب بالفرق بين الأوعية المرجعية والأوعية المرجعية والأوعية غير المرجعية .

( 3) تعريف الطالب بنشأة وتطور المراجع.

( 4) تعريف الطالب بكيفية تقييم ودراسة المراجع.

( 5) تعريف الطالب بأهم القضايا المتعلقة بإنتاج ودراسة واستخدام المراجع.

( 6) تعريف الطالب بأنواع المراجع ووظيفة كل منها واهم سماته.

( 7) تعريف الطالب بأهم أوعية المعلومات المرجعية في كل نوع من أنواع المراجع .

 

وحدات المقرر:

 

* تعريف المراجع ونشأتها وتطورها وأنواعها.

* المراجع الجغرافية.

* تقييم ودراسة المراجع.

* الأدلة.

* دوائر المعارف.

* الكتب السنوية.

* المعاجم اللغوية.

* كتب الحقائق.

* معاجم التراجم.

* الكتب الإرشادية.

* الببليوجرافية.

* تحسيب المراجع.

 

 

المتطلبات والتقييم  :

<!--أسئلة شفوية أسبوعية                                                                    5 درجات

<!--تقييم مرجع  : يقوم كل طالب بتقييم ودراسة مجموعة من المراجع التي تغطي جميع أنواع المراجع التي تمت دراستها في المقرر ، على أن لا يقل عدد المراجع التي تتم دراستها عن أربعة مراجع في كل نوع . علما بأن على كل طالب تسليم أوراق تقييمه ودرا ستة لمراجع كل موضوع من مواضيع المراجع في الأسبوع التالي.

<!--لشرح ذلك الموضوع  :                                                                 25 درجة

<!--امتحان فصلي   :                                                                        20 درجة

<!--حضور ومشاركة :                                                                     10 درجات

<!--امتحان نهائي :                                                                           40 درجة

 

الساعات المكتبية :

يمكنك زيارة المكتب في أي وقت بين الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية ظهرا من كل يوم من أيام الدوام الرسمي وذلك في الدور الثاني من مكتبة الأمير سلمان المركزية  - مكتب الوكيل . كما يمكنك الاتصال على هاتف المكتب رقم : (4676148).

 

       متفرقات :

<!--يخصم عن كل غياب جزء من درجات الحضور كما يفقد الطالب درجة الأسئلة الأسبوعية التي تتم في غيابة.

<!--يعتبر الطالب غائبا لمرة واحدة عند تأخره مرتين عن الحضور في الوقت الرسمي لبداية المحاضرة.

<!--يحرم الطالب من دخول الامتحان ويعتبر راسبا في المادة عند وصول نسبة غيابة إلى 25% من عدد المحاضرات.

<!--لن يجرى امتحان بديل للطالب عند تعيبه عن أي امتحان إلا في حال توفر عذر قاهر ورسمي تسبب في غيابه عن ذلك الامتحان.

<!--على كل طالب أن يقوم بوضع ملف خاص يجمع فية كل الواجبات والتكليفات التي سبق له القيام بها (  مثل ما يتم توزيعه من أوراق خلال المحاضرة وغيرها )

<!--يخصم 20% من الدرجة المستحقة من كل واجب او تكليف عند تقديمه بعد يوم من تاريخ تسليمه، أما في حال التأخر اكثر من ذلك فيزيد الخصم بنسبة 5% عن كل يوم إضافي حتى يفقد الطالب درجة ذلك التكليف كاملة.

القراءات :

<!--المراجع العربية : دراسة شاملة لأنواعها العامة والمتخصصة / سعود بن عبد الله الحز يمي .ط2.(الرياض )  المؤلف ، 1418.

<!--المكتبة والبحث / حشمت قاسم .ط2. القاهرة : دار غريب ، 1993 . ( الفصل الخامس : مراجع الحقائق فقط ، ص : 117- 162 )

<!--مدخل لدراسة المراجع / د.عبد الستار الحلوجي .ط2. 1403هـ .

<!--دليل المراجع / إعداد سعود الحز يمي ، بسام صبره . الرياض : مكتبة الملك فهد الوطنية ، 1414 .

 

 

 

دوائر المعارف (الموسوعات )

س/ لماذا يلجأ إلى الموسوعات أو دوائر المعارف ؟ ] أو بعبارة أخرى ماهي فائدتها بالنسبة لنا ؟[

ج / نلجأ إليها عند الحاجة  إلى المعلومات في موضوع جديد علينا لا نعرف عنة  سوى القليل . وبهذا تعطينا الموسوعة فكرة شاملة عن الموضوع مما يتيح  لنا ان نتعمق في البحث في هذا الموضوع ونحن نمتلك رواية واضحة وملخصة له ولماهيته.

 

 

ملاحظة : ينبغي ان ننتبه إلى الترتيب الهجائي له شكلين مختلفين هما :

<!--الترتيب الهجائي حرفا بحرف : سليمان إبراهيم تأتي قبل سليم بيوتي0 

<!--الترتيب الهجائي كلمة بكلمة   :  سليم بيوتي تأتي قبل سليمان إبراهيم0

<!--في الشكل الأول يعتبر المدخل المكون من اكثر من كلمة وحدة واحدة مكونة من سلسلة متصلة من الحروف

<!--أما الشكل الثاني فالكلمة الواحدة هي الوحدة  فنقارن هنا حروف الكلمة الأولى  في الاسمين او الجملتين ويهما كانتا أولا في الهجاء تأتي أولا. 

موضوعات  لاترى مماشي قبل :

<!--تأجير الأرقام

<!--صيد الصقور ( الصيد)

<!--علم التعمية ( التشفير )

<!--نتائج الأرواح.

<!--نظام التعليم في اليابان

<!--إدارة الوثائق الالكترونية0

<!--تصنيف بلس أو انجاناتان0

<!--شخص غير مسلم يريد معلومات عن رمضان.

التعريف المتعمد في الأسفل.

تعريف دوائر المعارف : كتاب رجعي ، يقدم في مجلد واحد أو أكثر معلومات مكثفة او مختصرة للموضوعات الهاوية في جميع حقول المعرفة او بعض منها او احدها ، غالبا ما ترتب موضوعا ته الغبائيا وفي الحالات قليلة موضوعيا ، كشافات او فهارس.

 

 

أنواع دوائر المعارف :   ( يتضمن الكلام عن كل نوع أهم  خصائصه وبعض الأمثلة علية.

<!--عامة  : ص 17.

<!--متخصصة : ص27.

2/1 متعددة المجالات + متعددة المؤلفين ص 27.

2/1/1 التي تعالج عاده مجالات مترابطة. ص 27.

2/1/2 الموسوعات الأكثر تخصصا. ص 28.

 

2/2 ذات المجلد الواحد + مؤلف واحد أو عدد محدود من المؤلفين. ص 31.

 

<!--المعاجم الموسوعية. ص 31

<!--الموسوعات ودوائر المعارف العربية الحديثة .ص 320

<!--الموسوعات العربية القديمة. ص35.

 

تعريف دوائر المعارف  :  وعاد معلومات مرجعي يقدم معلومات مكثفة او مختصرة عن الموضوعات الهامة في جميع حقول المعرفة أو في بعضها.

 

الموسوعات نوعان : عامة ومتخصصة فالعامة هي التي تعالج مختلف مجالات المعرفة الإنسانية دون تفريق بينها . اما المتخصصة فهي التي تحصر نفسها في المجال واحد كالتربية او الفلسفة ، او تتسع بحيث تغطى عدة مجالات متصلة ببعضها كالفنون او العلوم الاجتماعية.

الموسوعات العامة :

لقد وجهت الموسوعات منذ بدء ظهورها في أوروبا في القرن الثامن عشر تحديا كبيرا هو :  كيف تعالج الموضوعات ؟ هل يعالج الموضوع في مقال واحد ام يفتت الى  موضوعات صغيرة يعالج . ورئي ان تقسيم المعرفة إلى مجالاتها الكبرى كالدين. ومعالجة كل موضوع بهذا الاتساع والشمول ينتج عنة ان تمتد  الكتابة عن الموضوع الواحد إلى مجلد . وسيسبب ذلك صعوبات بالغة لمن يبحث عن نقطة معينة . فلو عولج موضوع اتعليم . الزاوية الزمنية بادئا . ومن الزاوية المكانية مستعرضا . ومن الزاوية الموضوعية . فأن الباحث الذي يريد ان يقرا عن الفلسفة التربية عند الرومان في القرن الثاني قبل الميلاد او عند المسلمين في القرن العاشر الميلادي – مثلا -  سيضل في متاهات متشبعة لا يهتدي فيها إلى ما يريد الأبعد مشقة بالغة وجهد جهيد . وموضوع كالأدب  .  أبعادة الأربعة :  البعد اللغوي ، والبعد التاريخي ، والبعد الجغرافي ، والبعد الشكلي  الذي يقسم الأدب الى فنونة المختلفة كالشعر والمسرح و الخطابة وغيرها ؟ وكيف يجد الباحث طريقة إلى الشعر التمثيلي عند قدماء اليونان او الخطابة السياسية عند العرب في العصر الأموي – مثلا -  في ذلك الخضم الهائل من المعلومات ؟

 

من اجل هذا اضطرت الموسوعات إلى ان تضحي بالواحدة الموضوعية في سبيل ان تحقق للبحث الوصول إلى ما يريد بسهولة ويسر وعمدت إلى تفتيت مجالات المعرفة إلى اصغر جزئياتها وترتيب هذه  الجزيئات ترتيبا هجائيا مع الربط بين جزئيات الموضوع الواحد بالإحالات.

 

وبعد تفتيت المعرفة إلى جزئياتها تعهد الهيئة المشرفة على تحرير بكل جزئية إلى احد كبار المتخصصين في الموضوع فيكتب عنها مقالا يوقعة باسمة ويذيله بقائمة بأهم ما كتب فية .  وتتجمع هذه المقالات لدى تلك الهيئة فتنظمها وتقوم على نشرها والتقديم لها وإعداد ما يلزمها من الإرشادات والفهارس والكشافات .

 

وتوقيع المقال باسم كتابة او بالأحرف الاولى منة يضفي علية الكثير من الثقة فيما ، ذلك ان اسماء الكتاب تجمع وترتب ترتيبا هجائيا وتذكر عادة  في البداية المجلد الاول من الموسوعة وأمام اسم كل واحد درجاتة العلمية ووظيفته واهم مؤلفاتة حتى يطمئن القارئ  إلى انه سلم أيد امينة لها وزنها العلمي.

 

وتذييل المقال بذكر اهم المؤلفات في موضوعة  أمر ضروري لان الذي يرجع إلى الموسوعة في موضوع من الموضوعات يكون – عادة – جاهلا بحدود هذا الموضوع ومصادرة. فتقدم له اهم المراجع التي يجد فيها مزيدا من التفصيل والإيضاح.  

 

 

 

ولا ينبغي أن  يفهم من ذلك ان كل الموسوعات تلتزم هذا النهج القويم فبعضها لأتوقع المقالات ، وبعضها الاخر يكتفي بالمقال ويمهل ذكر الموضوع ، وبعضها يستعمل الإحالات بسخاء للربط بين أجزاء الموضوع الواحد ،  بينما لا يكاد البعض الآخر يستعمل تلك الإحالات إلا في القليل النادر  ،

 

وليست الموسوعات العامة سواء في قيمتها ولا في معالجتها للموضوعات المختلفة ومدى الفائدة المرجوة منها للباحثين في مختلف فروع المعرفة، فلكل منها مجال تتفوق فية على نظائرها . فدائرة المعارف البريطانية –مثلا- قوية فيما يتصل بالفن والأدب وعلوم الحياة ، ودائرة المعارف الأمريكية وافية بالنسبة للعلوم وال تكنولوجيا والأدب، والإيطالية  في مجال الفنون  بينما تنفرد بكثرة مابها من تراجم  ، دائرة المعارف البريطانية لا تحفل بالشخصيات .

 

وكما تتفاوت الموسوعات العامة فيما بينها في نقط التركيز ، وفي درجة تحيزها العقائدي او السياسي او القومي ، فالحيز الإقليمي واضح في دائرة المعارف الأمريكية وفي دوائر المعارف الألمانية ، والتحيز الديني والقومي ليس في المقالات وحدها وانما في الببليوجرافيا ت ايضا ، فهي لأتذكر إلا الكتب الفرنسية او على الأقل المترجمة إلى اللغة الفرنسية وطبيعي ان تهتم كل موسوعة بما يتصل ببلدها ، وذلك امر لم تسلم منة موسوعة من الموسوعات ، أما أن تهمل كل ما كتب في اللغات الأخرى فهذا هو التحيز المقيت .

 

وانطلاقا من هذه الحقيقة الواقعة ظهر الاتجاه الجديد إلى اصدار موسوعات إقليمية تتناول مختلف فروع المعرفة من الزوايا التى تهم أبناء  دون ان تتهم بتحيز او زيغ.

 

انها تعجز في كثير من الأحيان عن ملاحقة  تطور المعرفة البشرية ففي العلوم سريعة التطور كالهندسة والطب والصيدلة لان عجلة التقدم في هذه المجالات لا تتوقف لحظة من الزمن ومن هنا تتقادم معلوماتها بسرعة مذهلة ولتوضيح ذلك  جغرافية مصر مضى على كثابتة  خمسون عاما لايفقد كثير من قيمة العلمية ، بينما مقال آخر عن تاريخ مصر مضت على كتابته هذه الفترة يصبح عديم القيمة بالنسبة لتاريخ مصر المعاصر.

 

فإن المجال الواحد من مجالات المعرفة قد تتفاوت سرعة الحركة التي تنتظم فروعه المختلفة تفاوتا كبيرا ، الطب بين العلوم سريعة التطور , وجدنا بعضها يعدو والبعض الأخر يبدو وكأنه جامد لايتحرك, فالجراحة والتخدير لايكفان عن التطوير والتجديد , بينما التشريح ثقيل الحركة وئيد الخطى .

 

 وقضية تقادم المعلومات هذه لاتنسحب على المعلومات التي تقدمها المقالات فحسب , وانما تمتد الى الببليوجرافيات التي تذيل بها ايضاً . فمقال التخدير الذي يختم بمراجع مضى عليها ربع قرن من الزمان تعتبر مراجعه قديمة قليلة الفائدة للباحثين , بينما لاتفقد المراجع في مقال التشريح شيئاً من قيمتها إذا كانت قد مضى على تاليفها مثل هذه الفترة .

 

 ان تسعى لتجديد نفسها وتحديث معلوماتها , ولا هو مقبول من الناحية الاقتصادية . ولهذا لجأت الموسوعات الكبرى – لجأت إلى اصدار ملاحق سنوية تضم اهم ماجد على مادتها العلمية مثل : book of the year , 1938 ,yearbook, 1932 .

 

  ولكن هذه الملاحق السنوية لاينبغي أن نطمئن إليها اطمئناناً كاملاً لأنها لاتزال عاجزة عن ملاحقة كشوف العلم واحداث الزمان, ولأن المادة العلمية الواحدة ستتشتت بين الأصل والملاحق وسيصبح الباحث عن أي مادة في الموسوعة مطالباً بأن يراجع الأصل والملاحق جميعها .

 

  فإذا إنتقلنا إلى الموسوعات المتخصصة وهي التي تحد نفسها بحدود موضوعية لاتتجاوزها هي الأخرى فئتين :

 

 الفئة الأولى لايميزها عن الموسوعات العامة إلا الحدود الموضوعية التي التزمت بها . تشبهها من حيث الضخامة وتعدد المجلدات , ومن حيث أنها ليست جهد فرد واحد وإنما هي حصيلة عمل مئات من العلماء والباحثين , المقالات فيها موقعة بأسماء كاتبيها ومذيلة ببليوجرافيات .

 

 وهذه الفئة يمكن أن نقسمها من حيث العموم والخصوص إلى مجموعتين :

 

 الأولى : هي الموسوعات التي تعالج عدة مجالات مترابطة أو متداخلة مثل التي تغطي مجال العلوم الاجتماعية والجوانب الاجتماعية لجميع المعتقدات الدينية والأخلاقية التي تغطي جميع العلوم البحتة والتطبيقية التي تستوعب مختلف الفنون عند مختلف الأمم والشعوب .

الثانية : تضم الموسوعات الأكثر تخصصاً . بمثل ما ظفر به مجال الدين من الموسوعات , وطبيعي ان تكون الموسوعات المتخصصة -  بحكم ضيق نطاقها – أشد تفصيلاُ في معالجة موضوعاتها من الموسوعات العامة وطبيعي أن تتفاوت فيما بينها في مستوى المعالجة تخاطب الباحثين المتخصصين في مواجهة اصلاً للتلاميذ وصغار الباحثين, فلا هي تخاطب الفنيين المتخصصين ا ولا هي تخاطب عامة الناس وإنما تتوسط بحيث تناسب الجامعيين الذين يريدون أن يتزودوا بمعلومات عن الموضوعات العلمية والتكنلوجية .

 

 كذلك تتفاوت تلك الموسوعات في نقط التركيز التي تهتم بها كل واحدة منها , قوية في مجال الديانات المقارنة تركز على التراجم بينما لاتحفل دائرة معارف العلوم والتكنلوجيا بشي منها , نموذجاً ومثالاً لأوجه الضعف والقوة في الموسوعات  المتخصصة إلانها ضعيفة في موضوعات أخرى كا لهندسة في مجال التراجم والنواحي التاريخية , فضلاً عما يؤخذ عليها من تحيز وتركيز على كل ما هو أميركي .

 

 كذلك تتفاوت الموسوعات المتخصصة فيما بينها , فبعضها توقع فيها المقالات بالأسماء الكاملة لكاتبيها وبعضها الأخر مقالاته غير موقعة  .

 

 ومع أن معظم الموسوعات التي ذكرناها تختم مقالاتها بقوائم ببليوجرافية إلاأن بعضها يهتم بهذه الببليوجرافيات اهتماماً كبيراً ويفصل فيها تفصيلاً شديداً . لايكتفي بذكر الكتب وإنما يذكر مقالات الدوريات , وتتفاوت الموسوعات المتخصصة أيضاً في استعمالاتها للإحالات وإلى أي حد تتوسع في هذا الاستعمال .

 

 استعملت الاحالات يكثرة , فلا تلقانا الإحالات إلانادراً على انها لن تستخدم الإحالات , ويعتبر استخدام الصور واللوحات والرسوم التوضيحية مظهراً اخر من التفاوت بين الموسوعات , فبينما لايكاد يستعملها البعض مثل دائرة المعارف , نجد البعض الاخر يسرف في استعمالها حتى لتصبح من سماته المميزة .

 

 والفئة الثانية : هي تلك التي تقع في مجلد واحد ويحررها مؤلف واحد أو عدد محدود جداً من الؤلفين . وهي لاتتفق مع الموسوعات سالفة الذكر إلا في طريق عرض مادتها العلمية وطريقة الترتيب ..

 

 ومع ان دوائر المعارف المتخصصة بفئيتيها أكثر تفصيلاً وأكثر فائدة بالنسبة للباحث المتخصص , فإنها يعاب عليها مايعاب على دوائر المعارف العامة من أنها تعجز عن ملاحقة الجديد , لابد من إدراك حدود الفائدة المرجوة من دوائر المعارف .

 

 ويلحق بدوائر المعارف الأجنبية نوع اخر من المراجع هو المعاجم ذات الصبغة الموسوعية وهي تتميز لها عن المعاجم اللغوية التي تعنى بدلالات الألفاظ ونطقها وتطورها اللغوي .

 

 لم تأخذ من المعاجم إلا الترتيب الهجائي والتعريف بالمصطلحات . وفيما عدا ذلك فهي إلى الموسوعات أقرب منها إلى المعاجم لأنها لاتقف عند الدلالات اللغوية للألفاظ وانما تعطينا دلالاتها الأصطلاحية في مقالات تختلف طولاً وقصراً وتوقع بأسماء كاتبيها في معظم الأحيان , وقد تذيل بقوائم ببليوجرافية .

 

 الموسوعات العربية الحديثة :

ولم تعرف اللغة العربية الموسوعات بمفهومها السابق إلافي أواخر القرن الماضي مثل (دائرة معارف القرن العشرين) التي الفها محمد فريد وجدي وهي على الرغم مكانة مؤلفها في الفكر العربي إلا ان فيه مقدور بشر ان يلم بجميع أطرافها .

 

 فثمة نقطة ضعف اخرى تضاف إليها وهي أنها في معالجتها للموضوعات المختلفة لم تذكر شيئاً عن مراجع تلك الموضوعات .

 

 وفي اللغة العربية موسوعة اخرى لم يكتب لها أن تكتمل حتى الأن وهي ((دائرة المعارف)) التي بدائها بطرس البستاني وأصدر منها ستة مجلدات ثم أتمها من بعده أبناؤه بمساعدة ابن عمهم سليمان البستاني فصدر منها حتى المجلد الحادي عشر نشر سنة 1900 ثم شرعوا في المجلد الثاني عشر ولكنهم توقفوا ولم يتموه . وقد حاول فؤاد البستاني إنشاء موسوعة جديدة تتخذ من تلك الموسوعة نواة لها .

 

 وقد ظهر في السنوات الأخيرة عدد من الموسوعات العربية لابأس به , ولكن هذه الموسوعات لاتخرج في جملتها عن حدود الترجمة الدقيقة بالنسبة للموسوعات المتخصصة (( كدائرة المعارف الإسلامية ))  او الترجمة مع  شئ من التصرف والاختصار في الموسوعات العامة التي تناسب الشباب وصغار الدارسين ((كدائرة معارف الناشئين)) (( والموسوعة العربية الميسرة)) التي تستمد مادتها من موسوعة كولومبيا المختصرة ((والموسوعة الذهبية )) وتهدف الى خدمة الناشئة و((التصرف)) في هذه الفئة الاخيرة من الموسوعات يعني التركيز على الموضوعات والشخصيات التي تهم القارى العربي والتفصيل النسبي فيها , والإيجاز أو الحذف في المواد او المعلومات التي لاتهم جمهور القراء .

 

  ((وترخصنا في الحذف والإضافة على أوسع نطاق ونحو اربعين في المائة منها جديد بحت أو معدل تعديلاً جوهرياَ ,أما الستون في المائة أو أقل الباقية فهي المعلومات العالمية حول المسميات العلمية خاصة مثل ماكتب عن أيدروجين أو ذرة التي وجدنا أن ما كتب عنها في كولومبيا أو كولومبيا فايكنج دسك فيه الكفاية , واما المواد العربية او الاسلامية في العلوم والادب والفن فإن اكثر من تسعين في المائة منها جديد كل الجدة )) .

 

 ونظراً لأن هذه الفئة من الموسوعات تعتمد على أصول أجنبية ونظرا لأنها موجهة أصلا لصغار السن ، فإن مقالاتها لاتوقع بأسماء كاتبتها ولا تذيل بقوائم ببليوجية وفي المقابل ذلك نجدها تتوسع في استخدام الصور والخرائط والرسوم التوضيحية.

 

 وإلى جانب هاتين الفئتين من الموسوعات المعربة بدقة أو بتصرف هناك موسوعات أخرى ألأفها أفراد ، بعضها عام " كدائرة المعارف الحديثة " التي وضعها احمد عطية0 والبعض الأخر يقتصر على فرع من فروع التخصص " كالموسوعة في علوم الطبيعة " التي ألفها غالب إدوارد وصدرت في بيروت سنة

1965/ 1966.

 

الكتب الموسوعية التي عرفها منذ ما يقرب من أثنى عشر قرنا من الزمان ، كتب موسوعية وليست موسوعات والفرق بين الموسوعات والكتب الموسوعية أن الموسوعات يشترك في تحريرها عدد ضخم من المتخصصين ، يعالج كل منهم موضوعا أو أكثر في مجال تخصصية وترتب المقالات ترتيبا هجائيا يساعد الباحث على الوصول إلى ما يريد بسهولة ويسر ، أما الكتاب الموسوعي فهو الذي يولفه فرد واحد ويعالج فية الوانا مختلفة من المعارف بحيث يصعب تصفية تحت علم من العلوم أو موضوع من الموضوعات وهو لايفتت المعرفة إلى ابسط جزئياتها ، ولا يلتزم بالترتيب الهجائي في عرض موضوعا ته  ، وإنما يتناول موضوعات واسعة يقسم كلا منها إلى أقسام أصغر متخذا الواحدة  الموضوعية أساس في كل قسم من تلك الاقسام بصرف النظر عن الترتيب الهجائي.

 

فكتاب " العقد الفريد " -  مثلا -  ينقسم إلى كالسلطان  -  والحروب – والنسب  - وتواريخ الخلفاء – وأيام العرب -  والمواعظ –التعازي – المراثي – وفضائل الشعر – وعلل القوافي – الطبائع – النساء –الاطعمة – وفي كل باب من هذه الأبواب يختلط التاريخ بالأدب وباللغة والنحو والعروض والتقاليد والعادات الاجتماعية وغيرها.

 

وكتاب " نهاية الأرب في فنون الأدب   " في الحقيقة موسوعة ضخمة في اثنين وثلاثين إلى حمسة فنون رئيسية كل منها منقسم إلى خمسة أقسام وكل قسم مقسم إلى أبواب وفصول.

 

وهذه الموضوعات الخمسة التى يعالجها الكتاب لاتدع مجالا لقائل بأن الكتاب أدب محض ، ففيه التاريخ والجغرافيا والفلك والنبات والحيوان ، إنة أقرب إلى الكتب الموسوعية في الثقافة العربية حينما تعد لها الكشافات التحليلية تصبح مصادر أساسية لايستغنى الدارسون والباحثون عن الرجوع إليها والإفادة منها في شتى مجالات المعرفة.

 

     ولم تعرف اللغة العربية الكتب الموسوعية فحسب، وإنم�

المصدر: إعداد م/ تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 3489 مشاهدة

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,761,607

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.