المــوقـــع الــرســمى الـخــــاص بــ "د/ تــامر المـــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

عصرنا الحالي هو عصر تكنولوجيا المعلومات حيث نرى إختراعات جديدة كل يوم ولانكاد ان ندركها حتى تظهر لنا تقنية جديدة مختلفة تماما عن سابقاتها. استخدام التقنية أمر محير خصوصا لأصحاب الأعمال لأنهم لايكادون يجزمون لأي تقنية سيتجهون لاستخدامها خوفا من ظهور تقنية أخرى أفضل منها. مما لاشك فيه ان التقنية في الوقت الحالي أصبحت أحد أدوات المنافسة في السوق بل وأهمها ولذلك يتطلب الأمر ملاحقة التقنيات واستعراض أفضلها واقتنائها لتحقيق القدرة التنافسية. عند ظهور أي تقنية جديدة فإنها تمر في أربع مراحل ولكل مرحلة مميزاتها وفيما يلي استعراضا لأهم مراحله.



التكنولوجيا الناشئة
(Emerging Technology)

هذة التقنية تعتبر متقدمة و في مرحلة النمو ولذلك ستكون نسبة المخاطرة فيها عالية في حال إستخدامها كونها لم تطبق من قبل ولم تاخذ كفايتها من التجربة حيث يمكن ان يكون إستخدام هذه التقنية في المنشئات سبباً لتحقيق التقدم التقني التنافسي وقد يكون العكس ويسبب الفشل. المثال على ذلك هو ظهور خدمة (Online Banking) حيث كان من الصعب وثوق عملاء البنوك في هذة الخدمة خوفا من وجود أخطاء وقد اخذت هذة الخدمة وقتا طويلا حتى تم الوثوق به.

التكنولوجيا السريعة
(Pacing Technology)

هي التكنولوجيا التي تتقدم بسرعة في قبولها وكذلك في عدد مستخدميها كونها وصلت إلى مرحلة الوثوق المبدئي وتستخدم في المنشئات لتحقيق الريادة التقنية. مثال هذة التقنية هو ظهور خدمة رسائل الجوال SMS لتداول الأسهم حيث بدأت هذة التقنية وانتشرت سريعا ولاقت رواجا بين المستخدمين.
 
التكنولوجيا الرئيسية
(Key Technology)

هي التكنولوجيا التي أصبحت موثوقة بسبب سجلها التاريخي الآمن حيث أصبحت أحد أهم أدوات تحقيق المنافسة بين المنشئات. مثال ذلك هو برامج أنظمة موارد الشركات (ERP) التي أصبحت موجودة في كل المنشئات التي تريد تحقيق التنافسية العالية وذلك لكونها من أهم التقنيات التي تعالج وتدير البيانات اليومية للمنشئات وبكفائة عالية.

التكنولوجيا الأساسية
(Base Technology)

هذة آخر مراحل تطور التقنية حيث تصبح التقنية في هذة المرحلة احد أساسات المنشأة وبدونها ستخسر مركزها التنافسي. مثال ذلك وجود خدمة الإنترنت في المنشئات والتي بدونها سيكون من الصعب الإستمرار. فبدون الإنترنت لن يكون هناك تعاملات عن طريق البريد الالكتروني ولن يكون هناك إتصال خارجي عن طريق موقع المنشأة بالجهات الخارجية.

إذاً تحقيق القدرة التنافسية أمر مهم لاسيما في ظل وجود أدوات تقنية تساعد على ذلك، فالمهم هو طريقة إتخاذ القرار للتقنية التي سيتم إستخدامها وهل ستقوم بدورها في الإرتقاء بالمنشأة ام لا؟ وكل ذلك يحتاج للرجوع الى الخبراء ومستشاري التقنية لأخذ توصياتهم.

تحياتي المعطرة

المصدر: أعداد م/ تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 676 مشاهدة
نشرت فى 25 يونيو 2012 بواسطة tamer2011-com

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,838,663

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.