بيان رقم (1)

إلى جميع طلاب كلية التربيه جامعة الأزهر الشريف

أيها الشباب نحن التربويين دورنا مهم جدا فى المرحله القادمه حيث الدور التربوى وإعادة هيكلة المجتمع بأثره فيجب أن نكون إيجابين مع بلدنا ومن أجلها فنحن شباب الثوره حيث كانت ثورة شعب فى هذه المره وليس ثورة جيش وضباط أحرار كمال كان فى ثورة يوليو 52

هتقولوا لى هنعمل إيه يا تامر هأقولكم معرفش أنا ماليش دعوه بيكم كل واحد يعمل اللى يقدر عليهلكن لابد من أن نعمل على إخراج أفكارنا وأبعادنا نحو المستقبل الذى يكاد يكون مبشر فى الأيام القادمه لكن بعد المرور من هذه المرحله الحرجه الفارقه فى تاريخ مصر وحاضرها ومستقبلها

يجب أن لا تتأخر عجلة العمل كثيرا فهيا بنا ننظر لمصلحة بلدنا أم الدنيا

فدعوه منى لكم جميعا  كى نعمل على إخراج مواهبنا وأفكارنا كى نخدم بها مصرنا الحبيبه

فمصر تريد منا أن نعمل على إستكمال مسيرتها نحو العطاء للأمه العربيه بل وللعالم كله فكانت لها الرياده وبإذن الله ستدوم طوال العمر نورثها جيلا بعد جيل وعام بعد عام

فقد خلقنا الله فى أرض من أفضل بقاع الدنيا ذكرها الله عز وجل كثيرا فى القرأن الكريم فما يزيد عن خمس مرات نظرا لشأنها بين البلاد

شباب مصر شباب الثوره الكرام الثوره كانت نقطة البدايه كانت نقطة التحول من الفساد والرشاوى والمحسوبيه والوسايط و الإستغلال إلى العمل بكل نزاهه وشرف وإخلاص فيجب أن ينظر كلا منا إلى مصر وهو يعمل فى عمله

شباب مصر مصر تناديكم اليوم للعمل بكامل طاقتكم للعمل بكل روح وأنت متأكد من أنك ستحصل على حقك بدون نقصان وقد يكون بالزياده وإرتفاع مستوى المعيشه فمصر يوجد فيها من الخير الكثير والكثير لكن كان مسروق واليوم عاد الحق إلى أصحابه من جديد بل وتمت معاقبة من سرقه قبل سابق

فلنردد جميعا قول الله عز وجل قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا

إن الله عز وجل لايقول كلام قط لكن كل كلمه ورائها تاريخ ومعانى وعبر وها هى هذه الأيه الكريمه تثبت زاتها أمام الجميع

                                            شكرى لكم جميعا

                                         واحد بيحب مصر وإبن مصر