تطوير التعليم
أولا : التعـــــليم
ولعل أحد ملامح السياسة الجديدة للتعليم هو استخدام الوسائط المتعددة والتدريب علي الكمبيوتر واكتساب المهارات الجديدة بهدف ترسيخ التكنولوجيا التي تتمثل في إدخال علم الحاسبات الآلية في المدارس حيث بلغ عددها نحو 2000مدرسة منها 200مدرسة رياض أطفال و600مدرسة ابتدائي و 800مدرسة إعدادي و400مدرسة ثانوي خلال عام96/1997 وتم اضافة200مدرسة أخري عام97/1998
تعميم استخدام الكمبيوتر كوسيلة تعليمية من خلال برنامج الوسائط المتعددة ، مع إدخال شبكه ربط المعلومات العالمية -الانترنت- إلي المدارس حتى تتحقق عمليه التعليم عن بعد
إدخال تكنولوجيا التعليم المتطورة بما تضم من معامل متطورة وأجهزة كمبيوتر وأوساط متعددة داخل600مدرسة ، وسيتم استكمال هذا العدد ليصبح11.5ألف مدرسة
ربط 175مدرسة علي شبكه الانترنت العالمية بنظام الربط المباشر
إدخال 1954مدرسة علي شبكه الانترنت العالمية بنظام خط التليفون
إنشاء البريد الالكتروني لعدد 2136مدرسة
إنشاء المكتبة الالكترونية بنظام
Jak Box
مركزيا، ومن المقرر التوسع بها لتشمل كل محافظه من محافظات مصر
إنشاء نظام المشاركة في الشاشات لعدد 2136مدرسة
تركيب معامل الفيزياء بالحاسب لعدد 700مدرسة ثانوية وتحميلها بالبرامج
استخدام التكنولوجيا الحديثة في تدريب المعلم
انشاء مراكز التدريب عن بعد عن طريق مؤتمرات الفيديو
video conferences
النايل سات والتعليم عن بعد
يعتبر إطلاق القمر الصناعي المصري نايل سات
NILESAT
عملا رائدا له دوره البارز في مجال التعليم وبصفه خاصة في مجال المناهج التعليمية حيث يمثل طفرة حقيقية في مجال المناهج التعليمية وبصفه خاصة من حيث حسن توصيل المعلومات إلي الطالب ، ومن حيث حفزه علي النقد والابتكار وتمثل القناة التعليمية قمة أساليب تكنولوجيا التعليم
أن الدور الذي يناط بالقناة التعليمية في منظومة تعليمية حديثه هو دور متعدد الجوانب فمن ناحية تتيح القناة التعليمية للطالب فرصه متابعة الدرس واستعادته اذا كان لم يتح له الاستفادة الكاملة من الدرس لتكدس الفصل أو سرعة الشرح أو تغيب الطالب لعذر طاريء فيستطيع عن طريق القناة التعليمية استعادة الدرس وتعويض ما فاته وبصفة خاصة مشاهدة التفاصيل الدقيقة لتجربة علمية لم يتح له مشاهدتها في الدرس ومن ناحيه ثانيه فإن القناة التعليمية تتيح للطالب التقويم الذاتي لتحصيله وذلك بمشاهدة البرنامج الدراسي بعد قيامه بمراجعة الدرس والتعرف عن طريق البرنامج المعروض علي مناحي النقص في تحصيله بالإضافة الي ذلك فإن القناة التعليمية تسهم في ارتفاع مستوي أداء المعلم لدوره عن طريق تخصيص برامج تقدم فيها دروس نموذجية يعرض فيها أسلوب الشرح الامثل مع استخدام الأساليب المختلفة لتدريب الطلاب علي التفكير الذاتي والاجتهاد في الرأي والابتكار
التعليم العام
تطوير المناهج
بناء علي الفلسفة الجديدة لتطوير المناهج استحدثت مصر نموذجا جديدا وأسلوبا متميزا في تطوير المناهج والمواد التعليمية ، حيث تبني المناهج في ضوء دراسات مقارنة لما يتم في دول متقدمة مع الاهتمام بعلوم المستقبل ووسائل الاتصال الحديثة وتطوير المناهج عمليه مستمرة لمواجهة متطلبات القرن الحادي والعشرين كما أنها عملية تستشعر نبض تطور المجتمع في كل مجالات الحياة ، وما يمكن أن يحدث مستقبلا من متغيرات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعيه يكون لها تأثيرها علي المجتمع وقد شمل التطوير
التناسب مع متطلبات العصر وملاحقة التقدم العلمي والتقني
استحداث مادة جديدة في مرحلة التعليم الإعدادي وهي مادة التكنولوجيا لتنمية التفكير الابتكاري والقدرة علي حل المشكلات
إيجاد مهارات مكتسبة في التفكير والبحث والإطلاع والتجديد في مرحلة التعليم الثانوي
إنشاء مدارس فنية متقدمة للشئون الفندقية والخدمات السياحية وكذلك الإنتاج الحيواني والأعمال البحرية تحت الماء ومجال صيانة الآثار
إدخال علوم الحاسب والطاقات الجديدة وأساليب الري المتطورة في مجال التعليم الفني
الرعاية الثقافية للمعلم
تحرص الدولة علي أن يصبح المعلم منسقا للعملية التعليمية وعلي تزويده بأساليب تربوية جديدة توفر له مجاراة روح العصر مع التدقيق فيمن يتم اختيارهم لمهنة التدريس وقد اتاحت وزاره التعليم الفرصة أمام المعلم للإطلاع علي كل جديد من الفكر والعلم والثقافة ، بالإضافة إلي التدريب المستمر له أثناء الخدمة في الداخل باستخدام التكنولوجيا الحديثة والوسائط المتطورة والتدريب عن طريق مؤتمرات الفيديو وقد بلغ أعداد المدرسين والمدرسات في جميع مراحل التعليم 720446مدرسا ومدرسة كما تحرص الوزارة علي إيفاد بعثات لتدريب العاملين بالخارج في مجالات العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية في أعرق الجامعات في المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية
وقد بلغ جملة المبعوثين حتى نهاية عـــام 1998/97 نحو 1229في العلوم و 967في الرياضيات و 970في اللغة الإنجليزية و100في اللغة الفرنسية ويصبح الإجمالي 3266مبعوثا
الاستخدامات الاستثمارية
خصص لمشروعات التعليم العام استثمارات بلغت نحو 422ر1مليار جنيه خصص منها 6ر66مليون جنيه لإحلال وتجديد المدارس القائمة ونحو 5ر2مليون جنيه لمشروعات التوسع ونحو 1.155مليار جنيه لمشروعات استكمال إنشاء وتجهيز 6856فصل للمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال و3087فصل للمرحلة الاعداديه و496فصل للمرحلة الثانوي العام ، وكذلك إنشاء وتجهيز 1543فصل للتعليم الصناعي نظام3 و 5 سنوات بنين وبنات، كما يستهدف انشاء219فصل للتعليم الزراعي نظام3 و5 سنوات و1185 فصل تجاري نظام3و5 سنوات و50فصل تربيه خاصة و60فصل حضانة لغات و24فصل ابتدائي لغات و41فصل ثانوي لغات و250مدرسة نظام الفصل الواحد ، كما خصص فيه نحو4ر282مليون جنيه لاستكمال اهم المشروعات ومنها تطوير المدارس الثانوية الصناعية المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي معسكرات التربية الرياضية محو الأمية وتعليم الكبار والتطوير التكنولوجي
التعليم الجامعي والعالي
شهد العامان السابقان إنشاء بعض الكليات والمعاهد والتخصصات الجديدة والمراكز البحثية التي تهتم بالتعرف علي كل جديد في العلوم والتكنولوجيا كالهندسة الوراثية وعلوم الفضاء فضلا عن إنشاء مراكز بحوث المستقبليات التي تهتم بدراسة التطورات المستقبلية في العالم التي تميزه سرعة التغير وإنشاء دراسات في مرحله البكالوريوس يكون الوسط التعليمي فيها باللغات الأجنبية حيث أنشئت شعبه اللغة الإنجليزية وأخري للغة الفرنسية في كليات التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية والحقوق والأعلام ، فضلا عن إدخال تدريب الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في كافة الكليات الجامعية كما تم استحداث لجنة قطاع الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بالإضافة إلي القطاعات الـ16 القائمة في مجالات التعليم الجامعي المختلفة
الاستخدامات الاستثمارية
استهدفت خطة عام98/1999 استثمارات تقدر بحوالي2ر560 مليون جنيه للتعليم العالي والجامعي منها نحو177مليون جنيه لمشروعات الجهاز الإداري ونحو2ر383مليون جنيه للهيئات الخدمية
كما خصص لنشاط التعليم نحو422مليون جنيه لاستكمال وإحلال والتوسع في المنشآت الجامعية
تضمنت استثمارات التعليم حوالي3ر140مليون جنية للبعثات المستهدف سفرها خلال عام98/99والمقدرة بنحو613 بعثة خارجية و150بعثه إشراف مشترك و1270بعثه داخليه و313مهمة علمية
خصص للإسكان الطلابي استثمارات تقدر بنحو6ر13مليون جنيه
خصص للمستشفيات الجامعية في الخطة استثمارات تبلغ نحو 6ر124مليون جنيه
تطوير التعليم العالي والجامعي
التركيز علي التطوير للعلوم الأساسية
الاتجاه نحو الدراسات متعددة التخصصات التي تواكب التطورات العالمية مثل علوم البيئة والهندسة الطبية والهندسة الوراثية وتطبيقات الليزر
تعميق الارتباط بين التعلم الجامعي والبحث العلمي من ناحية وربطهما باحتياجات مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية من جهة أخري
الإعداد الجيد للمعلم الجامعي والتوسع في البعثات والإيفاد للخارج
التوسع في صيغة المعاهد العالة التكنولوجية المرتبطة بقطاعات الإنتاج والخدمات
تطوير المعاهد الفنية المتوسطة والارتقاء بمستواها وتطوير أساليب التعليم بما يواكب التطور التكنولوجي
تقويم تجربة الجامعات الخاصة التي تم إنشاؤها لتكون روافد للتعليم الجامعي الرسمي ومتابعة سير العملية التعليمية وتقويم الطلاب واستكمال هيئات التدريس والاجهزه والمنشآت والمباني الخاصة بها والتنسيق بينها وبين الجامعات الحكومية
التوسع في إنشاء الجامعات الخاصة حيث تبلغ حاليا أربع جامعات هي جامعة مصر الدولية ، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ، جامعة6أكتوبر ، جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والإدارية إضافة إلي الجامعة الأمريكية وأكاديمية السادات وأكاديمية النقل البحري والجامعة العمالية
استحداث نظم تعليمية حديثة منها التعليم المفتوح بجامعة القاهرة والإسكندرية وأسيوط حيث بلغ عدد المسجلين في هذا التعليم نحو 49ألف طالب وطالبه وكذلك الانتساب الموجه في جميع الجامعات المصرية وتبلغ عدد المقيدين في هذا النظام نحو 175ألف طالب وطالبه يمثلون 19 في المائه من إجمالي المقيدين بالجامعات
إنشاء ثلاثة مراكز للعلوم المستقبلية بجامعات القاهرة وأسيوط وقناة السويس تهتم بالتعرف علي كل جديد في العلوم والتكنولوجيا وبخاصة في العلوم الجديدة كالهندسة الوراثيه وعلوم الفضاء
إنشاء عدة كليات للحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة وعين شمس بدأت الدراسة فيها في العام الجامعي 97/1998
التعليم الأزهري
استهدفت خطة98/1999 استخدامات استثماريه للتعليم الأزهري العام نحو3ر111مليون جنيه لاستيعاب3ر325ألف طالب وطالبة ، وتدعيما لدور الأزهر في تطوير التعليم وتوثيق الروابط الثقافيه للأزهر وجميع الهيئات الاسلامية والعربية
خصصت استخدامات استثمارية لدعم وتطوير كليات جامعة الأزهر بنحو53 مليون جنيه
محو الأمية وتعليم الكبار
قررت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو منح الهيئة القومية المصرية لمحو الأمية وتعليم الكبار جائزة اليوم العالمي لمحو الأمية لعام 1998والتي تمنحها اليونسكو سنويا للهيئات المتميزة في مجالات محو الأمية وتعليم الكبار
ويتركز برنامج محو الأمية وتعليم الكبار علي ربط محو الأمية بخطة التنمية الشاملة للدولة من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج الثقافية والمهنية للشريحة العمرية من 15-35سنة
وتستهدف خطة محو الأمية القضاء علي أمية نحو 17 مليون أمي من الجنسين خلال عام98/1999 منهم1.6 مليون أمي تتولاهم الهيئة العامة لمحو الأمية وبتعليم الكبار ، كما تقوم القوات المسلحة بمحو أمية30 ألف مجند ، ووزارة الداخلية بمحو أمية 10 آلاف ، والجمعيات الأهلية بمحو أمية 10 آلاف أمي وأميه
وتقوم وزارة الشئون الاجتماعية بتوفير جزء كبير من المدرسين اللازمين لذلك حيث يتم تكليف21 ألف شاب ممن يؤدون الخدمة العامة للعمل كمدرسين بهيئة محو الأمية وتعليم الكبار وقيام القوات المسلحة بزيادة الأعداد التي توفرها لهيئة محو الأمية كمدرسين إلي10 آلاف مجند سنويا
وقد خصص نحو 107 مليون جنيه لمواجهة تكاليف الحملة خلال عام98/1999 لتحقيق هذه الأهداف وقد قامت القنوات المحلية بالتليفزيون اعتبارا من1/7/1996وحتي الآن ببث برامج محو الأمية للمنهج المطور ( أتعلم أتنور ) بصفة يومية
وقامت الهيئة العامة لمحو الأمية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتنفيذ تجربة لمحو الأمية اطلق عليها برنامج أقرأ باسم ربك في105فصول
بلغ عدد مدراس الفصل الواحد حوالي 1590مدرسة
زادت عدد فصول محو الأمية بالريف من 850 فصلا إلي 1500فصل
تلتزم الوزارة بإنشاء 500مدرسة فصل واحد سنويا وبإدخال التكنولوجيا الحديثة فيها بهدف تطوير التدريب المهني وتعليم المهارات الفنية
بلغ عدد المترددين علي مراكز محو الأمية المرتبطة بالمدرسة 1580متعلما
ساحة النقاش