بالطبع مستحيل ان تتشابه اصابع اليد الواحدة فكما يوجد صنف مفسد فهناك صنف يربى ويعلم ولولا هذا الصنف النافع لما وجدنا دكتور او مهندس او مدرس او محامى يتقن عمله بما يرضى الله ورسوله
اسئلو انفسكم عن سبب الفساد فقد تجده فى نفسك وانت لا تدرى ..
التعليم هو اسما الاشياء فعلا فأن فشل المعلم فشل المتعلم وان صلح المعلم صلح الطالب للعلم وصلحت هذه المنظومه التى تربى اجيال كاملة ... اجيال تعيش وسط الحروب والدمار والفساد فى كل مكان . اعلم ان المهمه صعبه لكن ان لم تستطع فعل الصواب فعلى الاقل اصرف نظر عن ضر
مشاكل التعليم في مصر
نرى انه من أهم المشاكل التى يمر بها التعليم في مصر هى:
1- عدم كفاية المباني المدرسية لاعداد الطلاب
2- تدني مستوي العلاقة بين المدرسة والاسرة
3- انخفاض مستوي القائمين بالتدريس وخاصة في المرحلة الابتدائية
1. عدم المام معظم اولياء الامور بكيفية رعاية ابنائهم من الناحية التعليمية
2. عدم وجود سياسة تعليمية ثابتة وواضحة وطويلة الامد
3. تدني العائد المادي للقائمين بالتدريس
4. عدم ملائمة المناهج الدراسية لاحتياجات المجتمع
5. غياب التنسيق بين القائمين علي امر التعليم بمختلف مراحلة (ابتدائي -اعدادي -ثانوي -ث فني –عالي
6. كثر المواد المقررة على الطلبة . . مثلا تجد المرحلة الابتدائية عدد المواد كثيرة لذلك التلاميذ لا يستطيعون التركيز في جميع المواد
7. كثرة عدد الطلاب في الفصل الواجد فتجد في الفصل عدد من 40 – 60
8. الوقت للحصة 45 دقيقة - ارى لو المدرس شرح بضمير وكام سؤال من الطلبة مش هتكفي الحصة
9. الدروس الخصوصية - الكثير من الطلبة يعتمدون اساساً عى الدروس الخصوصية وذلك لعدم فهمهم في المدرسة او عدم شرح من المدرس بكفاية
10. الوسائل التعليمية المعتمدة غير متطورة
11. سوء التنظيم الاداري
12. عدم وجود وسائل ترفيهية للطلبة حتى يشعرون بحبهم للمدرسة
13. اعتماد بعض المدرسين على الضرب المبرح ولذلك تجد الكثير من الطلبة لا يحبون المدرسة
14. عدم تطوير التعليم
15. عدم اهتمام الاسرة بالتربية الصحيحة والسليمة لابنائهم من ناحية التعليم وعدم المراعاة ومتابعاتهم الدراسية
16. اللجوء بعض الاحيان على الاعتماء ( الخارجي ) او التوجيهات الخارجية لتغيير بعض الامور في المقرر الدراسي
17. طريقة التدريس التقليدية وبدون تطور للمدرس
18. وجود مدارس حكومية ومدارس خاصة ولو قارنت بينهما لتجد الخاصة افضل !!
19. عدم الاهتمام من البداية باللغة الانجليزية (( الأولى عالمياً )) وكذلك عدم استخدام الحاسب الآلي
وتكمن أهم العراقيل امام حصول ابناءنا على مستوى مميز من التعليم هى انقسامه الى نظامين احدهما حكومى والاخر خاص اسفرت عن ثنائية جديده كتللك التى ظهرت غضون فتره حكم الوالى محمد على باشا بين التعليم المدنى والدينى، كنتيجة لذلك الانقسام ظهرت فروق شاسعه بين كلا النظامين بالتأكيد تصب فى كفة التعليم الخاص.
فنجد طالب يجيد على الأقل لغتين اجنبيتين ويحسن استخدام الحاسب الألى لديه قدر من الثقافة العامة يمارس الانشطة الصفيه والغير صفية يجد الترفيه بصفة دورية وبالتأكيد ساعده على هذا توافر المال. وآخر يترقب عقارب الساعة لانقضاء وقت الدراسة يجلس بجواره اثنين من زملائه ليقضون 45دقيقة من الاستماع، لا يسمع شيئا عن الرحلات التعليمية بالكاد يعرف يكتب اسمه بالانجليزية عرف الحاسب الآلى من خلال مقاهى الانترنت التى يرتادها لممارسة العاب الكمبيوتر وزيارات مواقع الدردشة.
وعلى رأس هذه المظومة تظهر الادارة التعليمية التى تتسم بالمركزيه تأخذ التعليمات فيها شكل هرمى تبدأ من قمة الهرم حتى تصل الى قاعدته ماره بالتعقيدات والبيروقراطيه والروتين . فليتنا تنعلم من تجارب استراليا والولايات المتحده وهونج كونج فى تطبيق الادراة الذاتية ليس فقط للاداره التعليمية للمنطقة بل ايضا للمدرسة .
ولعل من اهم طرق علاج هذه المشكلات الحفاظ على مجانيه التعليم مع دعمه المستمر وزيادة ميزانيته والاستفادة من تجارب الدول الاخرى فى مجال التعليم فنأخذ ما يتماشى مع ثقافتنا ونترك ما يتعارض مع هويتنا العربية هذا الى جانب تحقيق الاستقرار فى هيكل النظام وثبات عدد سنواته والتحرر من سيطرة الغرب كى يكون الخريج مرن قادر على مضاهاة نظيره خريج التعليم الخاص.
ونجد أيضا أنه من أهم المشاكل التى يعانى منها التعليم فى مصر وهى :
1- أن يدرس الطالب لغة انجليزيه لمدة 11 عام ثم يتخرج لا يجيد التحدث بها ولا حتى استيعابها .
2- أن يجتاز التلميذ المرحلة الابتدائيه ومازال لا يجيد القراءة والاملاء.
3- أن تتحول ثقافة التعليم من المدرسة الى الدرس الخصوصى.
4- أن يتخرج الطالب من الجامعه ليجد نفسه غير مؤهل لسوق العمل على كافة المستويات .
5- أن يجبر الطالب على دخول كليه ربما لا يعرف عنها اى شئ فقط لأنه كان عليه ان يحفظ جيداً.
اهدار الموارد كان امر مشترك فى كل ما سبق
بدأ الاهدار بأن يقضى التلميذ 7 ساعات فى المدرسه ليبدأ 3 ساعات فى الدرس الخصوصى بالاضافه الى ثمن الدرس
اهدار الوقت والمال فى ان يتخرج الطالب من الجامعه ليبدأ كورسات فى اللغه وحاسب وغيرها ليصبح مؤهل فقط لأن يبدأ عمل.
ولكن ما هى أهم الاسباب التى تؤدى إلى ذلك ؟
• هل السبب فى قلة الموارد المنفقه على العملية التعليميه ؟
• هل السبب فى عدم كفاءة المدرسين وعدم تدريبهم على الاساليب التربويه ؟
• هل البحث العلمى اصبح مهدد بخطر الانقراض ؟
• هل المشكله فى انتشار ثقافة أن الدروس هى الحل ؟
• هل هو سلوك جماعى من الطلاب واولياء الامور فى التعامل مع التعليم على انه تحصيل حاصل ؟
• هل تحول التعليم الى هوس الحصول على مؤهل عالى كوجاهه اجتماعيه مما ادى الى
انحدار مستوى الاعمال الحرفية والمهن الحره والتعليم الفنى ؟
• هل تحولت الجامعات الى نوادى لاستعراض الموضه والتعارف ففقد الحرم الجامعى الغرض الاساسى له ؟
• هل منظومة التعليم بالكامل تحتاج الى اعادة هيكله من جديد ؟
• هل المشكله مسؤلية الدولة فقط ام يشارك فى المسؤليه السلوك الفردى والجماعى ؟
المصدر: م/تامرالملاح
م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"
نشرت فى 25 فبراير 2011
بواسطة tamer2011-com
م/ تامر الملاح
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
3,898,574
بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة
للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:
عبر البريد الإلكتروني:
[email protected] (الأساسي)
عبر الفيس بوك:
إضغط هنا(إني أحبكم في الله)
أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.
ساحة النقاش