المـــــــوقـــع الــرســــــــمى الـخــــــــــــاص بــ " م/ تـــــــامر المــــــــــلاح "

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

القرص الصلب هو جزء من وحدة تسمى عادة جهاز تشغيل القرص الصلب الذي يسمى Hard Drive أوdisk drive أو hard disk drive، والذي عادة ما يكون مثبتا في داخل الكمبيوتر بعيدا عن النظر. وهذا الجهاز مزود بمواصفات تجعل من السهل علينا الوصول بسهولة وبسرعة لكميات كبيرة من المعلومات تم تخزينها على أسطح قابلة للشحن بطريقة كهروماغناطيسية.
الأقراص الصلبة Hard Disk أسرع في استعمالها من الأقراص اللينة كما زادت طاقتها في السنوات الأخيرة بشكل درامي حيث يمكن أن تقوم بتخزين كميات من المعلومات تقدر بعدة بلايين البايتات أو التي تقدر الآن بالجيجابايت gigabytes، وهي تساوي أضعاف قدرة تخزين الأقراص اللينة بآلاف المرات.
يتكون القرص الصلب في الواقع من مجموعة من الأسطوانات التي تكون مع بعضها وحدة واحدة. إن كل واحد من هذه الاسطوانات والتي تشبه إلى حد ما اسطوانة الفونوغراف المعروفة تقوم بتسجيل المعلومات عليها بطريقة كهروماغناطيسية في مسارات دائرية ذات مركز واحدconcentric circles. يقوم الرأس بتسجيل (كتابة) إو قراءة المعلومات من على تلك المسارات. هناك رأسين كل واحد منها يوجد على أحد أوجه الاسطوانة، يصل الرأس لمكان الكتابة أو القراءة بسرعة، ويقاس وقت الوصول بالألف جزء من الثانية، ويتم التعرف على المكان بمساعدة المسارات وأمكنة الأقسام الأسطوانية cylinder, track, and sector locations، وهي عادة يكون لها عناوين تسمى address logical block (LBA)، ويقوم بكتابة أو قراءة المعلومات أثناء الدوران السريع للقرص. تدور الاسطوانات بسرعة تختلف من 4500 إلى 7200 دورة في الدقيقة.
كيف يعمل القرص 
في البداية تجدر الإشارة إلى معاني بعض المفردات التي سيتكرر ذكرها هنا وخاصة ما نعنيه بمصطلح الكتابة والقراءة. فمثلا نقول بأن هذا القرص يمكن الكتابة عليه. إن الكتابة بالنسبة للكمبيوتر هي عملية تسجيل المعلومات على القرص، أما القراءة فهي عملية الحصول على المعلومات من القرص.
عندما تقوم بحفظ ملف جديد على القرص، فإن المعلومات يتم تخزينها على القرص بالتتابع. ويقوم رأس التسجيل والذي وظيقته هي " الكتابة والقراءة" بالبحث عن أول مكان فارغ على القرص ثم يقوم بكتابة المعلومات عليه. كذلك فإن الملف التالي الذي ستقوم بحفظه سيتم تخزينه في مكان يلي المكان الذي قبله وهكذا. وإذا أردنا ملفا ما (برنامجا أو ملفا في برنامج) فإن الرأس القارئ يستطيع الذهاب إليه بسرعه ويصل إليه تماما. السبب في ذلك هو أن القرص يحتوي على مساحة صغيرة تقوم بالعمل باعتبارها دفتر عناوين لهذه الملفات. وهذه المساحة تسمى جدول معرفة أمكنة الملفات File Allocation Table أو FAT للاختصار. فإذا أردنا ملفا معينا، فإن الرأس القارئ ينظر في ذلك الدفتر، ويعرف أين هو ذلك الملف، ويذهب إليه فورا.
حجم ونوع الأقراص الصلبة:
يقصد بحجم القرص الصلب هو كمية المعلومات التي بإمكانه تخزينها وليس بحجم الحيز الذي يشغله. وكقاعدة عامة فإن الحجم الأكبر هو الأفضل، بمعنى أنه عند الشراء قم باختيار الأقراص التي يمكنها تخزين أكبر كمية من المعلومات وذلك في حدود الميزانية المسموحة للشراء.
بالنسبة للنوعية فإنه ليس هناك مجال واسع للاختيار، فالمتوفر الآن هو نوعين. الشائع منها يسمى EIDE أو Enhanced IDE. وكان نوع IDE أو Integrated Drive Electronics في الماضي هو النوع الشائع، ولكنه تقريبا قد انقرض بسبب محدودية تخزين هذه الأقراص الذي لم يكن يتعدى نصف جيجابايت تقريبا. وكذلك لا يمكن تركيب أكثر من اثنين منها في الكمبيوتر، كما أن قراءتها لا تتعدى واحد ميجابايت في الثانية. بينما النوع المحسن منها وهو EIDE فإن طاقة تخزينها عالية تصل لعدة جيجابايت، بالإضافة أن بإمكانها تحريك معلومات سواء بالقراءة أو الكتابة بمعدل سبعة ميجابايت في الثانية
القرص المرن ، ويمكن تسميتهأيضا بالقرص اللين أو القرص الصغير disketteعبارة عن وسط تخزين للمعلومات القابلة للإزالة removable data أو التغيير أو الوصول إليها عشوائي random access. ويستعمل عادة مع أجهزة الكمبيوتر الشخصية.
القرص المرن الأصلي كان في البداية كبير الحجم 5.25 أنش، وعرض يساوي إنش واحد، وموجود داخل حافظة غير صلبة لا تسمح له بأن يكون محميا من عوامل التلف بشكل جيد، ولهذا كان يسمى فلوبي Floppy Disk لأن "بيته" مرن مهلهل ولا يعطي الحماية الكافية. كان عرضة للغبار ولأي مؤثر خارجي وبالتالي فلقد كان أمرا عاديا أن يتوقف عن العمل بشكل مفاجئ. وكان يستعمل لتشغيله جهاز ذو فتحة مقاسها 5.25 إنش مناسبة له.
حل مكان القرص القديم قرص جديد أصغر حجما وأكثر قدرة على التخزين. ومع التغير في نوعيته كما سنرى إلا أن الكثيرين لا زالوا يطلقون عليه اسم فلوبي Floppy Disk. هذا القرص مربعا بمقاس 3.5إنش لضلعه وبسمك حوالي 2 ملليمتر، وكان في البداية من النوع ذو الكثافة المضاعفة Double density والذي يمكنه تخزين 720 كيلوبايت. وبعدها حل مكانه القرص ذو الكثافة العاليةHigh density والذي بإمكانه تخزين 1.44 ميجابايت. وتأتي معظم أجهزة الكمبيوتر الشخصية الآن مزودة بجهاز لتشغيل هذا القرص.
هذا القرص يتكون من شريحة بلاستيكية مستديرة مرنه مطلية بمادة قابلة للمغنطة، وهذه الشريحة توجد داخل حافظة بلاستيكية صلبة وهي قابلة للدوران داخلها بسهولة. ومع أن هذه الحافظة تحمي القرص بشكل جيد إلا أنه في حاجة لأن يحفظ في مكان بعيد عن الغبار عندما لا تقوم باستعماله.
يوجد في أحد أركان هذا القرص فتحة صغيرة يمكن إغلاقها وذلك حتى نمنع الكتابة عليه أو نقوم بحذف أي شيء من المعلومات المسجلة عليه بطريق الخطأ.
الفرق بين القرص الصلب والقرص المرن: 
إن كل من هذين النوعين من الأقراص قادر على تخزين نفس النوعية من المعلومات، ويترتب على ذلك أنهما يتشابهان في كثير من الأمور. منها مثلا هو أن نجد أن المعلومات يتم تخزينها في كليهما بالطريقة المغناطيسية، كما أن جميع أساليب تنظيم وتخزين المعلومات والتعامل معها وإخراجها متطابقة في كل منهما، ومع ذلك فإن هناك اختلافات بين هذين النوعين، فمثلا:
1) إن القرص الصلب هو قرص ثابت ومستديم داخل الكمبيوتر، ويشكل مع الجهاز الذي يقوم بتشغيله وحدة واحدة تكون عادة ثابته داخل الكمبيوتر، بينما القرص المرن يأتي داخل علبة بلاستيكية صغيرة لحمايته. وهذه العلبة البلاستيكية يتم إدخالها أو إخراجها حسب الحاجة في فتحة جهاز تشغيل خاص بالقرص المرن توجد عادة في مقدمة جهاز الكمبيوتر.
2) إن القرص الصلب منذ أن وجد قادر على تخزين كميات أكبر من المعلومات من تلك التي يستطيع القرص اللين أن يخزنها. والآن نجد الأقراص الصلبة الموجودة ضمن أجهزة الكمبيوتر المباعة تصل إمكانية تخزينها لأكثر من عشرة جيجابايت. بينما لا تزيد قدرة القرص المرن عن 1.44 ميجابايت دون أن تطرأ عليها أية زيادة منذ وجد.
3) يستخدم كل من القرصين لغرض خاص معين به. فالقرص المرن يمكن استعماله لنقل الملفات من كمبيوتر لآخر، أو لتخزين الملفات الشخصية. أما القرص الصلب فيستعمل لتخزين البرامج الكبيرة كبرامج التشغيل والبرامج التطبيقية وغيرها

القرص المدمج CD-ROM

اختصار Compact Disk Read Only Media. وهو هنا بهذا يعني القرص المدمج المحتوي على المواد الإعلامية التي يمكن قراءتها فقط. وهذا القرص يكون قطره 4.7 انش، وهو نسخة طبق الأصل من قرص الموسيقي الذي نعرفه، وذلك من حيث الشكل والحجم والتكوين.

لقد أصبح من المعتاد أن يحتوي الكمبيوتر على جهاز تشغيل القرص المدمج عند شراءه. والقرص المدمج كما ذكرنا يشبه قرص الموسيقى المعروف، ولكن الفرق بينهما هو في المعلومات الموجودة المسجلة عليهما، بل أن جهاز تشغيل القرص المدمج بالكمبيوتر يستطيع لعب وقراءه قرص الموسيقى، وإن نستمع لها إذا كان الكمبيوتر مزودا ببطاقة صوت وسماعات مع أن المعلومات المسجلة على قرص الموسيقى تختلف عن المعلومات التي تسجل البرمجيات.
CD هي اختصارا لكلمه Compact Disk أي القرص المدمج و ROM هي اختصارا لجملة Read Only Media. أي أن ذلك القرص هو وسط يحتوي على مواد يمكن قراءتها فقط. ويعطي البعض تفسير ROMأنه Only Memory Readأي الذاكره التي لها إمكانية واحدة وهو قراءتها فقط، ويعني هذا أن جهاز تشغيل القرص المدمج في هذه الحالة يقرأ فقط ما هو موجود على القرص ولا يمكنه التسجيل عليه.
إن كميه ما هو موجود من معلومات على القرص المدمج تصل إلى 650 Mb وهي في هذه الحالة معلومات لا يمكن تغييرها. 
لقد أصبح الآن مقبولا أن تأتي معظم البرمجيات Software على القرص المدمج، ولم تعد تأتى على الأقراص المرنة، والواقع أنه من غير الممكن الآن توزيع تلك البرمجيات على الأقراص المرنة. ولو تخيلت أن برنامجا مثل مايكروسوفت أوفيس Microsoft office يحتاج إلى 45 قرص مرن لأدركت أن وجود جهاز تشغيل القرص المدمج في الكمبيوتر قد اصبح أمرا ضروريا. والواقع أنه بسبب حجم وطاقة تخزين القرص المدمج فقد أعطى الفرصة لأي نوع من البرامج أو المعلومات لأن يكون من السهل توفيرها لمستخدمي الكمبيوتر وبشكل أريح وأرخص كثيرا. بعض البرامج أو الألعاب تحتاج الآن لأكثر من 200 ميجابايت، وليس من السهل توفيرها أو استعمالها باستخدام القرص اللين. من الأمثلة الشائعة لذلك امكانية وضع موسوعة كاملة على قرص مدمج واحد فقط. بالإضافة إلى ازدهار أعمال الملتيميديا باستخدام هذه الأقراص.
لكي نقوم باستعمال القرص المدمج فما علينا إلا أن نقوم بتلقيم الكمبيوتر به وذلك لنقل البرمجيات الموجودة عليه وتركيبها على القرص الصلب Hard disk في الكمبيوتر. وما عليك إلا أن تضع القرص المدمج داخل جهاز تشغيل القرص المدمج Drive CD-ROM وتتبع التعليمات من الشاشة. بعدها من السهل القيام بإخراجه. وعملية إدخال وإخراج القرص المدمج يتم بالضغط على أزرار معينة موجودة على جهاز تشغيل القرص المدمج. يشبه هذا العمل عملية تشغيل القرص اللين مع فارق هو أن القرص اللين يمكن كتابة المعلومات عليه أو حذفها، بالإضافة لطاقة استيعاب القرص المدمج الكبيرة كما أشرنا. 
لأن عمليه النسخ والتركيب تتم لأول مره وتستعمل فيها هذه البرمجيات فإنه لا تهم كثيرا سرعة جهاز تشغيل القرص المدمج في عمليه قراءه المعلومات من القرص. ولكن الأمر يختلف في حالة بعض البرمجيات الأخرى مثل بعض الألعاب أو الموسوعات لأن الكمبيوتر يقرأ المعلومات مباشرة من القرص المدمج . فإذا كان لديك جهاز تشغيل أقراص مدمجة بطيئا فإن عليك أن تنتظره حتى يلحق بالكمبيوتر.
سرعة جهاز التشغيل تقاس الآن بالمقارنة بسرعة أول جهاز تشغيل تم اختراعه. إن اقل سرعة لجهاز التشغيل الذي تشتريه الآن هي 24 ( هذا يعني انه أسرع 24 مره من سرعة أول جهاز تشغيل تم صنعه).
إن سرعة 24 لجهاز تشغيل كافيه وإذا قارنت هذه السرعة بسرعة أعلى 32 مثلا فانك تقارن بين جهاز تشغيل شديد السرعة وآخر أسرع

المصدر: م/تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 130/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
43 تصويتات / 20131 مشاهدة
نشرت فى 21 أكتوبر 2010 بواسطة tamer2011-com

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,369,478

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

الصفحة الرسمية للموقع على الفيس بوك:

" تكنولوجيا التعليم كما يجب أن تكون"

اضغط اعجبنى وتابع اهم المنشورات العلمية

للتواصل مع ادارة الموقع عبر الوسائل التالية:

مدير الموقع

 عبر البريد الإلكترونى :

[email protected]( الأساسى)

[email protected]

 عبر الفيس بوك : 

التواصل عبر الفيس بوك

( إنى أحبكم فى الله )


اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.