بقلم-محمدحمدى السيد
تمثل أسلاك الكهرباء المارة فوق الأسطح والمبانى خطرا على صحة الأهالى وهذا التأثير يتناسب طرديا مع الجهد الكهربى فكلما زاد الجهد الكهربى زادت المخاطر،ومن المخاطر التى يتعرض لها الانسان والحيوان على السواء الاصابة بالالتهابات المختلفة (جلدية ،تناسلية،داخلية...)نتيجة ردود فعل جهاز المناعة على المجال الكهرومغناطيسى الصادرمن الأسلاك ولاسيما أسلاك الضغط العالى ذات الجهد الكهربى الكبير،وقد يصل الأمر الى الاصابة بمرض السرطان وبالأخص فى الأطفال وذوى المناعة الضعيفة! ناهيك عن تكسرالمادة الوراثية وتشوها-DNA-وارتفاع نسبة الاصابة بمرض الدون-الطفل المنغولى-هذا فضلا عن التأثيرالواضح على الجهاز العصبى الذى يظهرفى صورة تعب وارهاق!
ومن المخاطر التى يتعرض لها الأهالى أيضا هى سقوط الأسلاك الكهربائية عليهم كما حدث مع الطفل/ زياد محمدفتحى،قرية شباس الملح ،مركزدسوق،بمحافظة كفرالشيخ،الذى صار عاجزا!
وكان زياد محمد فتحى يلهو فى الشارع مع أترابه فى الشتاء قبل الماضى واذ بسلك كهربى يسقط عليه ،ليقع الطفل البرئ على الأرض مغشيا عليه نتيجة الصعق الكهربى ريثما أنقذه المارة الذين حملوه على الوحدة الصحية بشباس الملح التى تعانى من نقص فى الأدوية والأجهزة مثلها مثل باقى الوحدات الصحية والتى حولتة الى مستشفى دسوق العام بعد اجراء بعض الاسعافات الأولية والتى حالها أفضل قليلا من الوحدات الصحية ونتيجة نقص الأدوية واهمال المستشفيات العامة بالاضافة الى أسلاك الكهرباء المارة فوق الرءوس صار زياد عاجزا!!
فأرجو السادة المسئولين بمركز دسوق وعلى رأسهم اللواء حمدى الحشاش مساعد محافظ كفرالشيخ ورئيس مجلس ومدينة دسوق بعلاج هذا الطفل المسكين!
وأتمنى أن يتم وضع خطط عاجلة لتحويل الأسلاك الكهربية الى أسلاك أرضية مثلما يحدث فى معظم دول العالم الأجنبى والعربى وأناشد السادة مسئولى الصحة بتوفيراللقحات والأدوية الأساسية لمثل هذه الحالات فى المراكز الصحية المختلفة ريثما تتم عملية تحويل الأسلاك من هوائية الى أرضية.
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه.