بقلم-محمدحمدى السيد
تعانى الكثير من الأسرالمصرية من غلاء المعيشة ولاسيما الأسرالتى فقدت رجالها وتركت أرامل ويتيمات!!فتجد الكثير منهن يعملن من أجل توفير احتياجات أسرهن،ومن هؤلاء السيدات من يتقن الخياطة وأعمال التريكو والمشغولات المختلفة الأخرى.
فلو قامت الدولة بدورها بمشاركة القطاع الخاص والأهالى والجمعيات الخيرية بعمل مشغل -مصنع ملابس صغير- فى كل قرية وفى كل حى وفى كل نجع لتشغيل من يريدن العمل منهن ولاسيما السيدات اللائى يخجلن من العمل وسط الرجال...مع توفيرجميع المعدات والتجهيزات اللازمة (ماكينات خياطة وتريكو وأقمشة......)،لكان ذلك خيرا لهن وللدولة أيضا ،من خلال تلبية احتياجات اسرهن ودفع عجلة الاقتصاد القومى عن طريق الاستثمار فى مشروعات تدردخلا للمواطنات والدولة على حد سواء ،الدولة التى سوف تقوم بصرف راتب مجزى تشجيعا لهن والتى أيضا ستبيع منتجاتهن فى الأسواق الداخلية والخارجية.
وأقترح أيضا بعمل قسم لتعليم البنات بكل مشغل؛لأن هناك الكثير من الفتيات لديهن الرغبة و الاستعداد التام لاتقان مهنة الخياطة والتريكووالمشاركة فى سوق العمل .
ومن ناحية أخرى بدلا من صرف معاش شهرى لأرملة أو ذات حاجة ،أود أن تصرف لها وزارة التضامن الاجتماعى ماكينة خياطة أو تريكو اذا كانت تجيد الخياطة ولا تستطيع الذهاب الى المشغل ؛لتصبح منتجة لا مستهلكة، أى أن السيدة أو الفتاة التى لا تستطيع الذهاب الى المشغل توفر لها الدولة ببيتها المعدات اللازمة للخياطة والتريكو والمشغولات.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 81 مشاهدة
نشرت فى 21 مايو 2018 بواسطة starstar200

عدد زيارات الموقع

121,875