كتب-محمدحمدى السيد
انتشرت المخدرات فى العشرين سنة الماضية بقرية شباس الملح، البالغ عددسكانها واحدوستين ألف نسمة تقريبا ، و التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفرالشيخ ،بشكل تصاعدى ومريب،فكل سنة يزيد عدد تجار المخدرات بالقرية عن السنة السابقة لها،ومعظمهم أشبال ومراهقين تتراوح أعمارهم من عشرسنوات الى أقل من عشرين عاما ولخطورة تلك المشكلة التى تؤرق الأهالى كان لنا اللقاء الصحفى التالى مع الأهالى للوقوف على الاسباب الحقيقة وراء انتشار المخدرات بالقرية لحلها من قيبل الجهات المختصة(الشرطة،وعاظ الأزهر،مؤتمرات وندوات القيادات الشعبية بالقرية....)
فقد قال ابراهيم حماده : "ان عدم رقابة بعض الأباء لأبنائهم يعد سببا من أسباب انتشار المخدرات بالقرية هذا بالاضافة الى أن بعض المخبرين بالقرية مرتشيين ؛اذا يأخذون مبالغ مالية من بائعى المخدرات مقابل التستر عليهم "
وأكد السيد أبو رخا ويعمل مقاول على : "ان تراخى رجال الشرطة بسبب ارتشاء بعض المخبرين؛أدى الى انتشار المخدرات بين شباب القرية "
وأضاف السيد النجار ،المحامى بالنقض والدستورية العليا : " الجهل والفقر والرعونة الأمنية ولامبالاة رجال الشرطة وراء انتشار المخدرات بالقرية"
بينما يقول الشحات أبوغزالة ،ويعمل نقاشا : "عدم رقابة بعض الأباء لأبنائهم وسوء الحالة الاقتصادية وقلة ضمير وتكاسل الجهات المعنية والجهل وسلبية الكثير من الأهالى أدى الى ما نحن فيه من معاناة من غول المخدرات بالقرية"
وأشار السائق ،علاء درويش الى: أن شباس الملح وكرا للمخدرات منذ سنوات طويلة ؛بسبب سلبية الكثير من الأهالى!!
بينما يرى محمد نصار ،صاحب شركة نصارللاستيراد والتصدير:"كثرة الشريبة بالقرية أدى الى انتشار وتشجيع بائعى المخدرات"
ويؤكد أبوزيد عبدالفتاح عبدالقادر،موجه عام بالأزهرالشريف، على: " أن عدم رقابة الأباء لأبنائهم وتركهم مع رفاق السوء أدى الى انتشار بائعى وشاربى المخدرات بالقرية"
وبعد هذه الجولة الصحفية مع الأهالى فيناشد أهالى قرية شباس الملح الجهات المختصة وعلى رأسها الشرطة ومشايخ الأزهر والقيادات الشعبية بالقرية باتخاذ اجراءات وقرارات حاسمة وعاجلة وحازمة لوقف غول المخدرات بالقرية الذى خطف الكثير من أطفال وشباب القرية الى الهاوية والضياع ولا حول ولا قوة الابالله العلى العظيم!!