
بقلم - الكابتن محمد حمدى
يواصلُ لاعبو الفريق الأول لكُرة القدم بنادى دسوق الرياضى،تقديم مسرحية "المواقف السلبية"،والمقصود بلاعبى الفريق الأول،هم اللاعبون الكِبار،عدا : (إبراهيم نزيه بدير،ومحمود هلال،ومُصطفى حجازى،وإسلام الرشيدى)هؤلاء الأربعة،وشباب 2006م،و2003 رجال معنا،ولن ننسى مواقفهم الإيجابية معنا،بدون أدنى شك أن هؤلاء الأربعة سيتم تكريمهم بشكل لائق إذا جاء وقت اليسر.....
كان موقف اليوم -الخميس-الموافق 16نوفمبر 2023م،أحد فصول تلك المسرحية،فقد جاءوا أمس نادى دسوق،وحصلوا على جزء مِن حقوقهم المالية بقدر ظروف النادى القاسية التى يمر بها،فى نظير الإنتظام فى حضور المران إبتداءًا مِن اليوم،ولكن ما حدث أنهم ضحكوا علينا فلم ينزل مِنهم أحد المران،ذلك الموقف تكرر كثيرًا فى فصول تلك المسرحية؛حتى سأم المُتفرجون .
بدأت المسرحية بفصل عدم حضورهم فترة الإعداد،ثم بفصل حضورهم أول مبارتَين فقط بدون مران،حتى جاء الفصل الثالث بموقف عدم حضورهم المران،والمُباراة،أقصد بالفصل الغير مقبول،وهو عدم حضورهم المران،والمباراة !
لذا أرجو الكابتن علاء حسن مصباح،مُدير الكُرة بالنادى،بأن يتخذَ ضد هؤلاء اللاعبين الإجراءات المُناسبة،كما أرجو الجهاز الفنى بقيادة المُدير الفنى الكابتن أحمد مُصطفى بكر سالم،بأن لا يستعين بهم،ولا يدخلهم حتى القائمة إذا حضروا؛حفاظًا على كرامتنا؛فمَن يتخلى عنا،نتخلى عنه،ولاسيما،وأننا تكلمنا معهم؛لكى ينتظموا معنا،ولكن لم ينتظموا،وواصلوا تقديم مسرحية "المواقف السلبية".
أرجو الإعتماد على اللاعبية المُتاحة لدينا،حتى حلول شهر يناير المُقبل،وبأذن الله فى شهر يناير سيكون فيه الفرج أن شاء الله،كان مِن الواجب على هؤلاء اللاعبية أن يقفوا معنا فى تلك المحنة،والله لو وقفوا معنا لتكلم ألف لسان،وطالبوا بحقهم،ولكتبت لهم الأنامل على الإنترنت،إذا لو تأخر حقهم،ولن يتأخرَ حقهم،ولكن ما فعلوه،ويفعلوه مِن ضغط على النادى الذى يمر بظروف صعبة؛فقد أحزن الكثير مِننا .
وفى الختام أود أن أكتبَ : لقد كتبت كثيرًا على مدار الأحد عشر عامًا الأخيرة -أعمل فى مجال الصحافة مُنذ يوم الخميس الموافق 15نوفمبر 2012- أن مدينة دسوق،وقرى دسوق بهم مواهب فى كُرة القدم قادرة على تمويل جميع فِرق قطاع الناشئين بالنادى،والفريق الأول،بل تلك المواهب قادرة على تمويل مركز تنمية شباب دسوق أيضًا،تلك المواهب أولاد البلد،ولسوف يلعبون بحماس أكثر مِن اللاعبية الغريبة التى تمرد الكثير مِنها علينا،مواهب البلد البعيد مِنهم على مسافة تقطعها السيارة فى ربع ساعة فقط : ( شباس الملح،وكنيسة الصرادوسى،ومحلة أبو على،وكفرمجر،ومحلة دياى،و أبو مندور،وشباس الشهداء،وسنهور المدينة،والعجوزين،وشابة)،بالإضافة إلى أجوار مركز دسوق : (فوة،و قلين،وسيدى سالم،كفرالشيخ،والرحمانية...) أى مِن السهل جمعهم فى أى وقت،هؤلاء قادرون على وضع فريق النادى فى المُمتاز "ب" بعون الله؛يحدث ذلك بالتخطيط الجيد مع المعاملة الجيدة .
( ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال،ونشرته على الإنترنت،يوم الخميس الموافق 16 نوفمبر مِن عام 2023م )

