بقلمِ - محمد حمدى
لقد كانت نتيجة الجولة الأولى بدائِرتِنا-دائِرة دِسوق فوة مطوبس- صادمة لأهالى مركزِ دِسوقِ ؛ فلم يعيدْ مِن كوكبةِ المُرشحِين ، الذين ترشحوا مِن مدينةِ دِسوقِ، وقٌرى دِسوقِ ،سِوى ابن قرية شباس الملح المُهندس عادِل محمد النجار ، رَقم 3 ، رَمز الكِتاب ؛ لكثرتِهم التى شتت الناخبِين؛ فلو كانوا أقل ؛ لعاد أكثر مِن واحِد ، ولكن قدر الله وما شاء فعل !
لا وقت للبُكاءِ على اللبنِ المسكوبِ ؛ فإنتخابات جولة الإعادة للمرحلةِ الثانيةِ بالداخِل يومَى 7 ، 8 ديسمبر المُقبل ، أى أن الوقت ليس فى صالحِنا -الأن : مساء الأحد الموافِق 15مِن نوفمبرَ لعامِ2020م- !
قد خسر جميع مُرشحى دِسوق عدا المُهندس عادِل محمد النجار ؛ فهل سيفعلها مَن لم يُحالفْهُم التوفيق ، بدعمِ ابن شباس الملح المُهندس عادِل محمد النجار ؟!
يا حبذا لو فعلوها ؛ لكسبوا حُب الأهالى ، ولاسيما أهالى شباس الملح ؛ الأيام دول يا عزيزى القارئ ، فيوم لك ، ويوم عليك ، اليوم ابن قرية شباس الملح ، فى حاجةِ إلى مُساعدةِ جميع مُرشحى مدينة ، وقُرى دِسوق ؛ لكى ينجحَ ، ويُمثلَ دِسوق فى برلمانَ 2021 !
لو خسر المُهندس عادِل محمد النجار ، رَقم 2 ، رمز الكِتاب ، فى جولةِ الإعادة ؛ خُسارته ستكون خُسارة لنا ، وله ، خُسارتنا ستكون نفسية ، والخُسارة النفسية أشد مِن الخُسارةِ الماديةِ !
أنا قريب جدًا مِن شباس الملح -حوالى 2كم-، وبيتى على بُعد 150 م مِن مصنع الأعلاف الخاص به ، وشاهِد على أخلاقِه الدمثة ، ومُساعدته لجميعِ بلا إستثناء ، اسأل يا بنى دائِرتى عَنِ المُهندس عادِل النجار ؛ ستجد أن ما كتبته عَنه فى سلسلةِ مقالاتِى ، حقيقة بدون أى مُبالغةِ ، بل ستجد مقالاتى مُختصرة جدًا ؛ لأنه يحتاج إلى كُتبِ ، وليس مقالات صحفية !
فنداء إلى جميعِ أهالى مركزِ دِسوقِ بلا إستثناء : " نحنُ نُريد أن يُقّال عنا :"دِسوق كُلها وقفت وقفة رِجالة مع ابن شباس الملح فى الإعادةِ"؛ ولسوف لا ننس هذا الجميل إن شاء الله . يا بنى دائِرتى بلا أدنى شك أنه مِن العيبِ ، والإحراجِ الشديدِ ، أن لا يكون لدِسوق مقعد فى برلمانَ2021م ؛ لا جرم أن الشعور بالفخرِ مطلوب وسط المشاكِل الإجتماعية ، والإقتصادية ، التى نعيشها ، الشعور بالفخرِ يُساهِم فى رفع مُعدل قوةِ تحمل الظروف القاسية " .
(ملحوظة: لقد كتبت ذلك المقال ،ونشرته على الإنترنت يوم الأحد الموافق 16نوفمبر2020م )
عدد زيارات الموقع
120,039