بقلم - محمد حمدى
أتوقع قيام ثورة فى أى وقت ؛ بسبب غلاء المعيشة ، والإرتفاع الجنونى فى الأسعار ؛ فسعر طن الحديد تجاوز 40 ألف جنية ، وسعر كيلو الفراخ البيضاء ب 75 جنية ، وسعر كيلو السمك البلطى ب 80 جنية.....إلخ
لن يتوقفَ زحف إرتفاع الأسعار عند هذا النحو ، بل سيواصل زحف إرتفاع الأسعار الجنونى سيره ،حتى يفيض الكيل بالشعب !
سيأتى يوم يغضب فيه الشعب غضبًا شديدًا ؛جراء ذلك الإرتفاع الغير منطقى فى الأسعار ؛ ستزداد نسبة الفقراء ، وستزداد نسبة العنوسة ، سيعانى الشعب أشد المُعاناة مِن ضيق المعيشة ، حينها سيخرج ذلك الشعب الغاضب لشارع ؛ لتعبير عن مشاعره !
فى مكان ما مِن أرض الوطن ستنطلق شرارة الغضب ، وسيعلم باقى أبناء الوطن بالحدث ، وسيشاركون حتى تبلغ تلك الثورة ذروتها !
لذا يجب على الحكومة تدارك الأمر فورًا ؛ لكى نتجنب تلك الثورة المتوقعة ؛ لأن الثورة يتبعها هدم ، والوطن لا يتحمل أى هدم !
أتمنى أن تستقرَ الأسعار ، وتصير جميع السلع فى متناول الجميع !
ستكون الأسعار فى متناول الجميع إذا شارك القطاع العام ، والقطاع الخاص فى إستصلاح المزيد مِن الأراضى الصحراوية ، وإقامة المزيد مِن محطات تحلية المياة على شواطئ البحرَين الأحمر ، والأبيض ، وإقامة المزيد مِن المشاريع السمكية ، والمزيد مِن مزارع المواشى ، والمزيد مِن مزارع الدواجن ، والطيور ، والمناحل ، والمزيد مِن مصانع العصائر والمربى ، والمزيد مِن مصانع الملابس ...............كل تلك المشاريع السهل عملها ؛الوطن فى حاجة ماسة جدًا لها ؛ لأنها ستزيد مِن السلع ، وبالتالى توفرها فى الأسواق ، ومِن ثَم إنخفاض أسعارها .
#اللهم_أنى_قد_بلغت_اللهم_فأشهد !
( ملحوظة : تاريخ كتابة ، ونشر ذلك المقال ، يوم الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر مِن عام 2024 م )
عدد زيارات الموقع
121,311