كتب - محمد حمدى
الأهالى فى قريتَى محلة دياى، وشباس الملح، بمركز دسوق يعانون مِن العجز فى رغيف الخبز ،وتجمع أكوام القمامة التى تؤدى إلى تلوث البيئة، وتعرض الأهالى للأمراض............
فى قرية محلة دياى تقوم جمعية تنمية المُجتمع بها بتوزيع الخبز يوميًا على ألف ،و126 مُشتركًا مِن ألفَين مُشترك ،ويواجه مسئولى الجمعية مشاكل عديدة يوميًا مع الأهالى ؛بسبب العجز فى الخبز؛فيطالب مسئولى الجمعية بزيادة حصة الدقيق حتى يصل الخبز المُدعم إلى باقى المُشتركين !
بينما يتعرض أهالى قرية شباس الملح للأمراض بسبب تلوث البيئة الناتج عن تجمع أكوام القمامة بها ؛ فى الوقت الذى يدفع فيه الأهالى رسوم النظافة كل شهر ؛فيلتمس الأهالى السادة المسئولين بتخليصهم مِن هذه القمامة ،وتحويل أماكن القمامة إلى ساحات خضراء لتكون مُتنفسًا رائعًا للأهالى !
ويوجد مُشكلة أخرى وهى أن سائقى الأجرة بموقف أرياف دسوق يشتكون مِن إعتداء البلطجية عليهم ليلًا...
حيث يلزمهم رئيس قسم مرور دسوق بعدم الخروج مِن الموقف ليلًا، وتحميل الركاب مِن خارج الموقف ، ويقوم السائقين بالتحميل مِن الخارج؛ خوفًا مِن بطش البلطجية الذين قاموا بذبح اثنَين مِن موظفى الكارتة بموقف أرياف دسوق !
ويطالبُ السائقين بتواجد عناصر أمنية لضبط الأمن، كما يُطالبون بإضاءة الموقف ؛ لكى يشعرون بالأمن ، وحينما يشعرون بالأمن فلن يخرجون مِن الموقف نهائيًا بالليل .
(ملحوظة : لقد كتبت هذا الخبر و نشر لى بجريدة كفرالشيخ عدد سبتمبر2014)
عدد زيارات الموقع
121,307