بقلم - محمد حمدى
يعجُ مركز شباب دسوق ، بالمواهب الصغيرة ، القادرة على تلبية إحتياجات قطاع الناشئين بنادى دسوق الرياضى ، الذى ينفق كل موسم مئات الألاف مِن الجنيهات على صفقات تكون بعضها فاشلة ، بالإضافة إلى أن مجلس الإدارة يخل بوعوده فى بعض الأحيان ؛ بحجة شح الموارد المالية ، وتكون النتيجة فى غير صالح الفريق الكروى ، ومِن ثَم إثارة غضبنا -الجمهور- !
أنا أحد مُشجعى الفريق الأول لكرة القدم بنادى دسوق الرياضى ، وأريد الخير له ؛ لذا فأطالب مجلس إدارة نادى دسوق الرياضى بأن يضع تلك المواهب تحت المنظار ، ولا يكونوا مثل الرجل الهندى الذى خرج مِن بيته يبحث عن الكنز ، وأخذ يجوب العالم ، بالرغم مِن أن الكنز مدفون تحت بيته ، فيا نادى دسوق ، الإستاد يعج بالمواهب !
أين أعضاء نادى دسوق مِن فريقهم ؟ أين الأعضاء المُستشارين، والمحاميين مِن فريقهم ؟ أين الأعضاء الذين يحضرون الإستاد والكل يفسح لهم الطريق ؟
ومِن ناحية أخرى فأنا مُندهش مِن أن مركز شباب دسوق ، الذى أتشرف بالعضوية به مُنذ سن الزهور -أنا عضو به مُنذ مطع الألفية-، يمتلك ملاعب فرعية ، وملعب رئيسى ، وبه تلك المواهب ، ولم يشترك حتى الأن فى دورى القسم الرابع !
اتركوا المشاكل الشخصية خارج أسوار النادى ، وأسوار مركز الشباب ، يرحمكم الله ؛ بدون أدنى شك أنكم ستسخرون مِن مقالى كالعادة ، ولاسيما أنى كاتب صحفى ناشئ ، فأنا أعمل بالصحافة مُنذ أواخر عام 2012م-نوفمبر2012م- ، أى مُنذ أقل مِن أربع أعوام فقط ، ولكن بإذن الله ، وبعونه سأظل أكتب ، وأكتب ؛ لأن هذه رسالتى فى الحياة .
وفى الختام أود أن أكتبَ : "لو إلتزم مجلس إدارة نادى دسوق الرياضى ، ومجلس إدارة مركز شباب دسوق ،بعملهم فى النادى ، والإستاد ، مثل إلتزامهم بمصالحهم الخاصة ؛لخرج لهم أنصار يستموتون مِن أجل إبقائهم فى مناصبهم ، ولكن للأسف يكاد لا يوجد إلتزام ولا تخطيط ، والنتيجة فشل ، لأن الغرض مِن الوصول إلى الكرسى هو الواجهة الإجتماعية فقط ."
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال ، ونشرته على الإنترنت يوم الثلاثاء الموافق 21يونيو 2016م )
عدد زيارات الموقع
121,659